العالم

تفجير ضاحية بيروت يشعل القتال في طرابلس

تفجير ضاحية بيروت يشعل القتال في طرابلس

تفجير ضاحية بيروت يشعل القتال في طرابلس

تفجير ضاحية بيروت يشعل القتال في طرابلس

تفجير ضاحية بيروت يشعل القتال في طرابلس

تفجير ضاحية بيروت يشعل القتال في طرابلس

تفجير ضاحية بيروت يشعل القتال في طرابلس

تفجير ضاحية بيروت يشعل القتال في طرابلس

تفجير ضاحية بيروت يشعل القتال في طرابلس

تفجير ضاحية بيروت يشعل القتال في طرابلس

قتلت امرأة واصيب اربعة اشخاص آخرين بجروح الخميس في تبادل اطلاق نار بين سنة وعلويين في طرابلس في شمال لبنان، على خلفية الانفجار الذي وقع في الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله الشيعي، بحسب ما ذكر مصدر امني لوكالة فرانس برس. وقال المصدر "بعد انفجار الضاحية الجنوبية بعد ظهر اليوم، اطلق الرصاص ابتهاجا في منطقة باب التبانة ذات الغالبية السنية في طرابلس، ما استفز منطقة جبل محسن ذات الغالبية العلوية المقابلة". واضاف "تطور الامر الى تبادل اطلاق نار بين المنطقتين تسبب بمقتل امرأة وجرح شخصين في جبل محسن، وسقوط ثلاثة جرحى آخرين في باب التبانة". ومنذ بداية النزاع في سوريا المجاورة، حصلت 18 جولة من القتال بين منطقتي جبل محسن المؤيدة للنظام السوري وباب التبانة المتعاطفة مع المعارضة السورية اوقعت عشرات القتلى، وساهمت في اذكاء النعرات الطائفية في البلد ذي التركيبة الطائفية والسياسية الهشة. ووقع الانفجار الخميس في الشارع العريض في حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت واوقع اربعة قتلى و77 جريحا، بحسب وزارة الصحة. وكان انفجار اودى في 27 كانون الاول/ديسمبر في بيروت بحياة السياسي المناهض لحزب الله ودمشق محمد شطح وسبعة اشخاص آخرين. واتهمت قوى 14 آذار التي ينتمي اليها شطح حزب الله والنظام السوري بالجريمة. وقتل اربعة اشخاص واصيب 65 آخرون بجروح في الانفجار الذي وقع بعد ظهر الخميس في الضاحية الجنوبية لبيروت، في اعتداء جديد على معقل لحزب الله الشيعي في ستة اشهر. وقال وزير الصحة علي حسن خليل في بيان "بلغت حصيلة التفجير الارهابي في حارة حريك اربعة شهداء و65 جريحا خرج بعضهم من المستشفيات بعد ان تلقوا الاسعافات اللازمة"، في مراجعة لحصيلة سابقة كانت اشارت الى مقتل خمسة اشخاص. ونتج الانفجار الذي وقع في منطقة شعبية مكتظة بالسكان والمحال التجارية عن سيارة مفخخة، بحسب ما ذكرت الوكالة الوطنية للاعلام الرسمية. ووقع الانفجار في الشارع العريض في حارة حريك. وهي منطقة ذات غالبية شيعية وذات رمزية كبيرة، بالنظر الى انها كانت حتى العام 2006 ملاصقة لما كان يعرف ب"المربع الامني" لحزب الله الذي كان يضم الامانة العامة ومكاتب سياسية للحزب. وتسبب الانفجار بحفرة كبيرة امام المبنى القديم لتلفزيون المنار التابع لحزب الله. وقالت قناة "المنار" ان مكان الانفجار يبعد حوالى مئتي متر عن مقر المجلس السياسي لحزب الله، مستبعدة ان يكون المقر مستهدفا. وافاد مصورو وكالة فرانس برس ان هناك هيكلا محترقا لما يبدو انه السيارة المفخخة، بالاضافة الى اربع سيارات اخرى على الاقل متضررة ومحترقة. كما اشاروا الى تضرر ثلاثة مبان، والى تناثر شظايا الزجاج في الشوارع. وانتشر عناصر من الجيش اللبناني ومن امن حزب الله بكثافة في المنطقة التي اقفلوها ضمن قطر كيلومتر تقريبا ومنعوا الناس من الاقتراب. وبث تلفزيون المنار نداءات تطلب من الحشود التي تجمعت في مكان الانفجار مغادرة المكان، "خوفا من وقوع انفجار آخر"، وللسماح لسيارات الاسعاف بالوصول. وتعالت صيحات وبدت حالة واضحة من الهلع. وعملت فرق من الدفاع المدني على اطفاء حرائق اندلعت في المكان بعد الانفجار. ورأى رئيس الجمهورية ميشال سليمان في بيان صدر عن مكتب الرئاسة الاعلامي ان "اليد الارهابية التي ضربت منطقة الضاحية الجنوبية بعد ظهر اليوم هي اليد نفسها التي تزرع الاجرام والقتل والتدمير في كل المناطق اللبنانية". وأكد "أهمية تضامن اللبنانيين ووعي المخاطر المحدقة بلبنان والحوار بين القيادات من أجل تحصين الساحة الداخلية في وجه المؤامرات التي تحاك لضرب الاستقرار في الداخل ولمواجهة تداعيات الاضطرابات الحاصلة في المنطقة". واعتبر رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي في بيان ان "استهداف منطقة الضاحية الجنوبية لبيروت مجددا بالتفجير بعد ايام قليلة على التفجير الارهابي الذي ادى الى استشهاد الوزير السابق محمد شطح وآخرين، يثبت مرة جديدة ان يد الارهاب لا تفرّق بين اللبنانيين ولا تريد لهذا الوطن الاستقرار". واشار الى ان هذه اليد "تخطط وتنفذ مؤامرة دنيئة لاغراق اللبنانيين في الفتنة"، مناشدا "الجميع تغليب لغة العقل اكثر من اي وقت مضى، وتجاوز الحسابات السياسية ووقف التحدي لكي نتمكن جميعا من التلاقي والتحاور سعيا للخروج من هذا المأزق الخطير". وقال ميقاتي "النار المشتعلة في اكثر من منطقة لبنانية تنذر بما هو اسوأ اذا لم نلتق ونتفاهم بعيدا عن لغة التحدي والاستفراد والاقصاء". وهو الانفجار الرابع الذي يطال احياء في الضاحية الجنوبية منذ السادس من تموز/يوليو، وكان آخرها تفجيران انتحاريان في 19 تشرين الثاني/نوفمبر استهدفا السفارة الايرانية عند طرف الضاحية واوقعا 25 قتيلا. بينما وقع انفجاران بسيارتين مفخختين في 23 آب/اغسطس في طرابلس ذات الغالبية السنية واسفرا عن مقتل 45 شخصا. وفي 27 كانون الاول/ديسمبر، قتل في انفجار سيارة مفخخة في بيروت السياسي اللبناني المناهض لدمشق وحزب الله محمد شطح وسبعة اشخاص آخرين. واتهمت قوى 14 آذار التي ينتمي اليها شطح حزب الله والنظام السوري بالعملية. ويجمع محللون على ادراج مسلسل التفجيرات هذا في اطار تداعيات الازمة في سوريا المجاورة حيث يقاتل حزب الله الى جانب قوات النظام. وسارع سعد الحريري، ابرز اركان قوى 14 آذار الى التنديد بتفجير الضاحية. وقال في بيان الخميس "لا صفة للإرهاب مهما تعددت وجوهه وتنوعت مصادره سوى الأجرام. والإرهاب الذي يستهدف المدنيين والابرياء والمناطق الآمنة هو أجرام معزول بالكامل عن أدنى المشاعر الإنسانية"، معتبرا ان انفجار اليوم "يقع في هذه الخانة". واشار الى مسؤولية حزب الله في التفجيرات بسبب تورطه العسكري في سوريا. وقال "ان المواطنين الأبرياء في الضاحية هم ضحية جرائم إرهابية وإجرامية تستهدفهم منذ أشهر، وهم في الوقت عينه ضحية التورط في حروب خارجية، وفي الحرب السورية خصوصا التي لن يكون للبنان ولأبناء الضاحية تحديدا اي مصلحة في تغطيتها او المشاركة فيها". وجدد دعوة "الجميع الى اعتبار تحييد لبنان عن الصراعات المحيطة امرا جوهريا لتوفير الحماية المطلوبة للاستقرار الوطني". ونددت السفارة الاميركية في بيروت ب"الانفجار الارهابي"، بينما وصفه السفير البريطاني تيم فلتشر ب"الاعتداء اللانساني". وتعرضت اجزاء واسعة من المنطقة التي وقع فيها الانفجار خلال الحرب بين اسرائيل وحزب الله في صيف 2006 الى دمار كبير بسبب الغارات الاسرائيلية، واعيد بناؤها باشراف حزب الله، وبمساهمات من دول عربية. #2# #3# #4# #5# #6# #7# #8#
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من العالم