ثقافة وفنون

الممثلان الإنجليزيان إيان ماكلين وباتريك ستيوارت يعودان معا للتألق على المسرح

الممثلان الإنجليزيان إيان ماكلين وباتريك ستيوارت يعودان معا للتألق على المسرح

عاد الممثلان إيان ماكلين وباتريك ستيوارت، اللذان عملا معا في فيلم "اكس مين" ولا يفترقان على الشاشة وخارجها، مؤخرا إلى المسرح بعملين من إنتاج مسارح برودواي ، لينضما إلى العديد من الممثلين المشهورين الذين تركوا الشاشة الكبيرة من أجل المناخ الحميمي للمسرح . وعلى الرغم من أنه نادرا ما يشارك ممثلو السينما من المشاهير في أعمال مسرحية نظرا لأن أجور السينما أفضل كثيرا، إلا أن البعض مازال يختار الوقوف على خشبة المسرح لعشقهم للفن. وعاد ماكلين وستيوارت، المعروفان بأداء دوري الخصمين اللدودين "ماجنيتو" و"بروفيسور اكس" على التوالي في سلسلة الأفلام الناجحة "اكس مين"، إلى المسرح للمشاركة في مسرحية "ويتنج فور جودو" (في انتظار جودو) للمؤلف صامويل بيكيت و"نو مانز لاند" للمؤلف هارولد بينتر، وهما مسرحيتان من المدرسة العبثية ويتم عرضهما بالتناوب. ويتم عرض كل مسرحية أربع مرات أسبوعيا، وفي يومين- الأربعاء والأحد- يتم عرض المسرحيتين واحدة تلو الأخرى. وتجمع علاقة صداقة منذ أكثر من 30 عاما بين ماكلين، الشهير أيضا بأدائه لشخصية جاندالف في سلسلة أفلام "لورد اوف ذا رينجس" وفيلم "ذا هوبيت"، ومواطنه الإنجليزي ستيوارت الذي جسد شخصية كابتن بيكارد في العديد من أفلام "ستار تريك" . وعملا معا على المسرح وفي السينما. وينبع تعاونهما الحالي على مسارح برودواي من تقدير مشترك للمسرح ومتعة العمل معا، حسبما قال ستيوارت للإذاعة الوطنية العامة (ان بي ار). وقال ستيوارت "نستمتع بالمسرحيتين، للغاية، لأنني وإيان نقف وحدنا على المسرح لفترة طويلة. ونحن نتشارك في أشياء لا يعلمها الجمهور دائما، وهذا جيد ". وفي مسرحية " ويتنج فور جودوت"، يجسد ستيوارت وماكلين شخصيتي متجولين فقيرين ينتظران بجوار شجرة لوصول شخص غامض يدعى جودوت إلا أنه لا يأتي مطلقا. وقال ماكلين إنه رغم أن المسرحية مضحكة جدا في بعض الأوقات إلا أنها تمثل تجسيدا ناقدا وساخرا للحياة العصرية . وأضاف ماكلين "بمجرد أن تطبقها على حياتك، تدرك كم هي حقيقية. فالأطفال ينتظرون بالفعل عيد الشكر وعيد الميلاد (الكريسماس). وشخص ما ينتظر لقاء رجل أو امرأة حياته. انهم ينتظرون اليانصيب . ينتظرون الوظيفة الجيدة . ينتظرون وينتظرون وينتظرون. ويأملون و يترقبون". أما "نو مانز لاند" فهي مسرحية من عام 1975 وتدور عن شاعرين مسنين يقضيان ليلة في احتساء الخمر معا ويتذكران الماضي ومعنى الحياة مع تقدمهما في العمر إلى هاوية الشيخوخة التي تصفها شخصية ماكلين بأنها " نو مانز لاند" (أرض لا أحد). ومن بين مشاهير هوليوود الآخرين الذين اتجهوا إلى المسرح دينزيل واشنطن والزوجان رايتشل فايز ودانيل كريج .
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من ثقافة وفنون