شركة إماراتية ملاذ الاتحاد للتخلص من ديونه

قطعت شركة صلة الرياضية المسوق الرسمي لنادي الاتحاد شوطا كبيرا مع شركة إماراتية لرعاية النادي السعودي بعد أن اتفقا على الخطوط العريضة قبل توقيع العقد، حيث قالت المصادر إن الاتفاق بينهما وصل إلى 80 في المائة. وكشفت المصادر، أن شركة الطيران اقتربت كثيرا من رعاية نادي الاتحاد لمدة خمسة أعوام مقابل مبلغ مالي يتراوح ما بين 60 إلى 80 مليون ريال للموسم الواحد، مشيرة إلى أنها الشركة الجادة من بين ست شركات أبدت رغبتها في رعايته بعد تسويق النادي على 25 شركة الأسبوع الماضي، إلا أن العائق الوحيد أمامها عدم حصولها على ترخيص للعمل في السعودية، وقد تتجاوز المعضلة بعد فتح الاستثمار لها. وزادت المصادر "تعتزم الشركة الإماراتية شراء الحقوق التي تمتلكها "صلة" حالياً وهي التذاكر والإعلان على القمصان لتصبح راعيا رئيسا ومحتكرا لفريق كرة القدم"، لافتة إلى أن "صلة" قد توافق إذا كان العائد المادي مناسبا بعد أن أبرمت العقد مقابل 16 مليون ريال سنويا. وكانت إدارة الاتحاد التي تمر بأزمة مالية قد عقدت سلسلة اجتماعات مع 25 شركة إماراتية الخميس الماضي، وأبدت شركة واحدة استعدادها لرعاية النادي الذي لم تحسمه الإدارة منذ سبعة أشهر بعد انتهاء عقد الشراكة مع شركة الاتصالات السعودية stc في أيار (مايو) الماضي. وانقسم أعضاء إدارة الاتحاد المؤقتة برئاسة المحامي عادل جمجوم إلى مجموعات عدة لعقد أكبر سلسلة من الاجتماعات مع الشركات الراغبة في رعاية النادي، حيث بلغت 25 شركة، وتناولت إدارة الاتحاد الجوانب الاستثمارية والعوائد المتوقعة للشركات في رعاية ناديها خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد في دبي، واستهل أحمد محتسب رئيس إدارة شركة صلة، المؤتمر بتقديم نبذة عن العرض الذي تم تقديمه للشركات الإماراتية. يشار إلى أن نادي الاتحاد يمر بأزمة مالية خانقة عصفت به إثر تراكم الديون على إدارة النادي والإخفاقات التي لازمت فريق كرة القدم خلال المسابقات المحلية "دوري عبد اللطيف جميل، وكأس ولي العهد"، ما حدا بالمهندس محمد فائز تقديم استقالته، وتكليف نائبه المحامي عادل جمجوم بإدارة الأمور مؤقتا إلى حين عقد الجمعة العمومية غير العادية لانتخاب مجلس إدارة جديد. ولن يكون بمقدور الاتحاد تسجيل اللاعبين الجدد سواء كانوا محليين أو أجانب في فترت الانتقالات الشتوية إلا بتسليم مسيرات الرواتب، وتسوية الشكاوى المترتبة عليه حيث يتصدر قائمة الأندية الأكثر بـ 26 قضية مقدمة من لاعبين ووكلاء لاعبين بخلاف القضايا الدولية المرفوعة عليه من قبل الثنائي البرازيلي سوزا، والفلسطيني أنس الشربيني، حيث يطالبان بتعويضهما ماديا بعد فض عقديهما.