Author

ما الذي يجري في قلعة الأهلي؟

|
الراصد المحايد لما يجري في النادي الأهلي السعودي (قلعة الأندية السعودية العامرة بكل الألعاب والألقاب) يُصاب بحيرة كبيرة (جداً) وهو يتابع (واجهة النادي وكل ناد!!) الفريق الأول لكرة القدم، الذي يتوافر على أعرض ميزانية موسمية بين الأندية السعودية، خاصةً في العامين الأخيرين (تحديداً)، ليس هذا فحسب، بل يمتلك عقولا إدارية .. شرفية وتنفيذية .. من الأميز بين بقية الأندية، إن لم تكن هي الأميز على الإطلاق. دون انتقاص من أندية أخرى لديها عقول على أرفع مستوى، ولكن (بصراحة) الخبرة العريضة تبقى تميل لمصلحة النادي الراقي. صحيح أن النادي حاضر (بقوة) في عديد من الألعاب، بمختلف الفئات والدرجات، لكن مع الأسف الشديد نحن في مجتمع تعمقت فيه ثقافة (الكورة) ثم (الكورة) ثم (الكور). وبالذات الفريق الأول تحديداً. ومن هنا ندلف وإياكم إلى القضية اللغز.. بطرح عديد من الأسئلة الحائرة بحثاً عن أجوبة. إذا كانت الإدارة الحالية تعرف استقرارا إدارياً، والفريق يزخر بأفضل العناصر المحلية، على سبيل المثال (لا الحصر).. الحراسة عبد الله المعيوف وياسر المسيليم.. الدفاع الحربي منصور وأسامة هوساوي كامل موسى وعقيل بلغيث والزبيدي.. والوسط تيسير الجاسم ومازن بصاص ومعتز الموسى ووليد باخشوين.. أما المهاجمون فأبرزهم من الأجانب ــــ بعدما فرغ المدرب الفريق من مهاجميه المحليين ــــ يونس محمود وبرونو سيزار (الوسط المهاجم) وفيكتور سيموس، والكوري هيون سوك والبرتغالي لويس ليال، ومن قبل (العماني) عماد الحوسني، الذي سيوقع للنصر غداً. كل هذه الأسماء تحت إدارة متمرسة وبقيادة المدرب (البرتغالي) الشهير بيريرا تفشل حتى الآن في البقاء في دائرة الفرق المنافسة على البطولة الأكثر غياباً عن خزانة الذهب الأهلاوية منذ ثلاثة عقود (من عام 1984)، بل إن هناك أندية لا تمتلك (عُشر) الإمكانات الأهلاوية وتقدم نتائج أفضل (؟!؟) مما يقدمه الأهلي؟! من وجهة نظر شخصية متواضعة، مع قليل من الحظ وكتير من التوفيق، الأهلي بحاجة (عاجلة) لجهاز فني لاتيني طموح (جداً) بعيداً عن فلسفة المدرب العالمي. رأيكم أيها الراقين؟! أبعد الله عنكم الجنون والمجانين. وتعوذوا من الأخيرين واطردوهم من التردد على مدرجاتكم لعلكم تفلحونَ وبالبطولات القصيرة تنجحون!
إنشرها