وفاة اللص البريطاني الشهير دون إبداء ندم على "سرقة القطار الكبرى"

وفاة اللص البريطاني الشهير دون إبداء ندم على "سرقة القطار الكبرى"

توفي اللص البريطاني الشهير روني بيجز اليوم ، عن عمر يناهز 84 عاما، دون إبداء ندم على مشاركته في جريمة السرقة التي عرفت باسم "سرقة القطار الكبرى". وأفادت وكالة أنباء "برس أسوسياشن" نقلا عن مصادر أن بيجز توفي في دار لرعاية المسنين في لندن. واشتهر بيجز بعدما شارك مع عصابة في سرقة 2.6 مليون جنيه استرليني من قطار "البريد الملكي" أثناء رحلة من جلاسجو إلى لندن في آب/أغسطس 1963. إلا أنه تم اعتقال العصابة بعد السرقة وصدر بحق بيجز حكم بالسجن 30 عاما. ولكن بعد أن قضى 15 شهرا فقط في السجن، تمكن من الهرب وسافر إلى باريس ثم إلى استراليا، وأخيرا فر إلى مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية حيث أنجب من صديقته وأصبح من غير الممكن ترحيله ليظل هاربا لمدة 35 عاما . وألقي القبض على بيجز فور عودته وعمره 71 عاما إلى بريطانيا بعدما أصيب بثلاث جلطات، حيث عاد لتلقي العلاج، ولكن أطلق سراحه عام 2009 لاعتبارات إنسانية. ولم يبد بيجز أبدا ندمه على جريمة السرقة نفسها، ولكنه قال إن الشيء الوحيد "المؤسف" هو أن سائق القطار- الذي أصيب في رأسه جراء هجوم العصابة على القطار - لم يتمكن من العمل مجددا وتوفي بعد الحادث بأعوام قليلة. وفي وقت سابق العام الجاري، قال بيجز عبر لوحة للكتابة، حيث لم يكن قادرا على الكلام، إنه "إذا سألتني ما إذا كنت قد شعرت بأي ندم على كوني أحد أفراد عصابة سرقة القطار الكبرى، فإن إجابتي هي (لا)".
إنشرها

أضف تعليق