متحدثة باسم الحكومة البريطانية تجيب على أسئلة مغردي "تويتر" بشأن سورية

أعلنت روزماري ديفيس المتحدثة باسم الحكومة البريطانية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا عزمها تنظيم لقاء مفتوح على شبكة التواصل الاجتماعي "تويتر" تجيب من خلاله عن الأسئلة التي يطرحها القراء والمتابعون بشأن سورية. وقالت ديفيس لوكالة الانباء الالمانية (د.ب.أ) إن اللقاء يهدف إلى الإجابة عن جميع الاستفسارات التي تتعلق بالقضية السورية وتوضيح الموقف البريطاني منها. وتابعت أن اللقاء سيجرى بعد غد الثلاثاء، الذي يصادف اليوم العالمي لحقوق الإنسان، بداية من الساعة الواحدة حتى الثالثة بعد الظهر بتوقيت دولة الإمارات (0900 -1100 بتوقيت جرينتش) وسترد المتحدثة على أسئلة القراء والمتابعين على شبكة تويتر باستخدام الوسم (هاشتاج) "اسألوا_المتحدثة" حيث يمكن توجيه أسئلة باللغة العربية والإنجليزية. وهذا هو اللقاء الخامس الذي تجريه المسؤولة البريطانية عبر الإنترنت إذ سبق لها أن أجرت أول لقاء في كانون أول/ديسمبر 2012 على تويتر، والثاني كان عبر فيسبوك في آيار/مايو الماضي، أما الثالث فكان في تموز/يوليو 2013، والرابع في تشرين ثان/نوفمبر 2013. وكانت المتحدثة البريطانية تتلقى مئات الأسئلة من الصحفيين والمتابعين والقراء في كل لقاء، وتجيب على قسم كبير من هذه الأسئلة باللغة العربية. يذكر أن المتحدثة باسم الحكومة البريطانية في المنطقة تقيم في مدينة دبي، وسبق لها أن عملت مديرة لقسم الشرق الأدنى بوزارة الخارجية البريطانية بين عامي 2005 و2006، ومديرة لقسم العراق بالوزارة بين عامي 2000 و2001، والسكرتير السياسي الأول في بعثة بريطانيا لدى الأمم المتحدة بين عامي 2001 و2005.