Author

هل يعقل (8) في (6).. ياعميد؟

|
انقضت ثمانية أعوام منذ تزعم فريق الاتحاد لكرة القدم لقارة آسيا مرتين متتاليتين، ومنذ تلك الفترة وفريق النادي العميد عن منصات التتويج يحضر ومن ثم يغيب .. لكن غيابه "قطعاً" لا يطول كغيره من الأندية الأخرى الكبيرة"!" لكن هذا ليس "لُب" موضوعنا اليوم، الذي هو أعمق بكثير من حضور أو غياب "بطل" عن منصات التتويج؟! هذا الموسم نادي الاتحاد يُعد النادي السعودي الأكثر مديونيةً على مدى تاريخ الرياضة السعودية؛ إذ تقدر ديونه "متراوحةً" بين "150" و"200" مليون ريال سعودي! ديون تتراكم منذ نحو عشرة أعوام، وربما أكثر، وتحت ذمة ذات العدد وأكثر من الرؤساء"؟!" .. وسط صمت مطبق، بل مباركة، بعض جهات اختصاص يفترض فيها أن تكون رقابية بكل أمانة ودقة وموضوعية!! تصوروا في الأعوام الستة الأخيرة "فقط" تناوب "حتى إدارة محمد فايز" ثمانية رؤساء! - وربما لا يكمل عادل جمجوم الموسم، وجاء خلفاً له لسدة الرئاسة - يكون النادي العميد في المواسم الستة الأخيرة قد عرف الرئيس العاشر، يا ساتر أي "تخبيص" هذا يا سادة؟ من ذا الذي أوصل النادي العميد إلى هذه الحال، التي لم تمر بها الأندية الصغيرة؟! هل يُعقل نادٍ جماهيري عملاق لديه العشرات من أعضاء الشرف الكبار من أعيان جدة ممن عرف عنهم التمكن في إدارة المال والأعمال، ولديه محبون من قامة وقيمة عبد المحسن آل الشيخ والأمير خالد بن فهد والفريق أسعد عبد الكريم، وغيرهم، من رجال لا يحبذون الظهور في وسائل الإعلام، تصل به الأمور من التدهور الشرفي، والتخبط الإداري، والتورط المالي بالديون إلى هذه الدرجة؟! المحبون للعميد لا يقبلون بأنصاف الحلول ويضغطون بقوة على كل إدارة حد الاستقالة! والبعض منهم يتهمون "محسوبين" على عضو شرف حالي ورئيس سابق "....." بإحباط كل إدارة جديدة حتى يبقى هو الأنجح في نظر كل الجماهير الاتحادية المغلوبة على أمرها! في كل الأحوال ما يجري للعميد ليس من مصلحة الرياضة السعودية، بغض النظر عن المتسبب فيه؟! والأمل برجالات الاتحاد لعلهم ينقذون ناديهم مما هو فيه من أزمات متتالية.
إنشرها