Author

تحدي النصر قوي

|
تحت أنظار أكثر من أربعين ألف متفرج في مدرجات ملعب الملك فهد .. برهن الفريق الأول لكرة القدم بنادي النصر السعودي أنه في الموسم (13 - 2014) أهل للتحدي .. والتحدي القوي، في إطار القيادة العقلانية من الرئيس الأمير فيصل بن تركي .. والمنهجية الفنية الأورجوانية "الكارينيوية"، المعتمدة على مجموعة عناصر (محلية) عاشقة للتحدي، مهما (شح) المال وغابت الرواتب، فالمال ليس كل شيء (إلا في عقول بعض اللاعبين والإعلاميين الماديين، المدعومين من إداريين ....؟!). الحيادية المنضبطة تجعلنا لا نتردد في المباركة للنصراويين وحظ أوفر للهلاليين (الذين سنتطرق لفريقهم غدا) .. وهكذا فالحيادية لا تعني أن نتجاهل إبداع المدرب الأجنبي، الذي تفوق على منافسه السعودي؟!. من مصلحة الأخير أن نقول له لقد هزمك المدرب الأجنبي "تشكيلاً" كرسم ميداني وتفوق عليك بالتكتيك الانضباطي. نعم، كان "كارينيو" كما لو (قد) راجع كل المباريات التاريخية التي يفوز بها النصر على الهلال الدفاع أولا .. وعدم الاستعجال بالهجوم .. فدفاعات هلال سامي هشة ومن تمريرة (طويلة) يمكن ضربها بمهاجم واحد وبكل سهولة ما دام هناك "سهلاوي" هادئ! الجولة العاشرة من دوري (جميل) عرفت تألقا تعاونيا على أرض الأهلي، لكن ما جرى من النصر في الملعب وللنصر الكيان في المعسكر تحدٍ كبير، نجحت الإدارة في التعامل معه، ووفق الجهاز الفني في ضبطه واللاعبون الكبار.. نور، عبدالغني، وسهلاوي في كسب الرهان والتحدي فيه؟! البرازيليون الثلاثة سقطوا أيما سقوط وفشلوا فشلاً ذريعاً - بعد تصرفهم "الأهوج" غير المدروس!! - كان بإمكانهم الإعلان عن عدم المشاركة قبل المباراة بأيام (لا ليلة المعسكر)!! بقي القول عندما سبق وقلنا إن النصر بهيبة وهيئة الفريق البطل حضر(؟!) كنا نعلن ذلك بعين الخبير لا المشجع المتعصب أو المتعاطف لأسباب (......!). ملاحظة قبل النهاية يا رئيس النصر كانت سكناتك وحركات لسانك إلى ما قبل مباراة الإثنين (زين الزين) ولكنك بعد المباراة (شطحت) لمناكفة مدرب أو عدم مصافحة لاعب. اتزانك سيبقى هيبة البطل والأمر راجع لك افعل ما شئت يا ريس؟!
إنشرها