العالم

الاتحاد الأوروبي يزيد من ضغوطه على ألمانيا لاسترداد قيمة مساعدتها لشركة البريد

الاتحاد الأوروبي يزيد من ضغوطه على ألمانيا لاسترداد قيمة مساعدتها لشركة البريد

عززت المفوضية الأوروبية ضغوطها اليوم الأربعاء على ألمانيا لاسترداد ملايين من اليورو في شكل مساعدة حكومية غير قانونية إلى شركة دويتشه بوست التي كانت تحتكر في السابق صناعة البريد وذلك بعدما أحالت القضية إلى محكمة عليا بالاتحاد الأوروبي. وفي مطلع عام 2012، أبلغت المفوضية شركة "دويتشه بوست" بسداد ما يصل إلى مليار يورو (35ر1 مليار دولار) بعدما استفادت بشكل غير عادل من كل من دعم لنظام التقاعد حصلت عليه من الدولة وزيادة أسعار خدمة بريد الخطابات العادية لتغطية تكاليف التقاعد. وكتبت المفوضية اليوم الأربعاء أنه "على الرغم من مرور نحو عامين على قرار المفوضية، لم يتم القيام بذلك". وتفجر النزاع المستمر منذ فترة طويلة جراء تحقيقات بدأت منذ عام 1999. ووفقا للمفوضية المعنية بالرقابة على المنافسة بالاتحاد الأوروبي، فإن المزيج من الأسعار المقررة المرتفعة ودعم نظام التقاعد يعني أن "دويتشه بوست" استفادت بشكل فعال من خفض المساهمة الاجتماعية عن منافسيها وهو ما منحها بالتالي "ميزة غير مبررة". وعقب القرار الصادر العام الماضي "استردت ألمانيا بشكل مؤقت مبلغا يقل بشكل كبير" عما كانت تطالب به المفوضية إذ أن البلاد أخذت في حسبانها فقط الخدمات المرتبطة بالبريد وليس بخدمات الطرود بين الشركات. وقالت المفوضية إنه على الرغم من المطالب بأن تسترد برلين أيضا قيمة المساعدة المقابلة لتلك الخدمات، "رفضت ألمانيا مرارا القيام بذلك". ومن ثم، أحالت ألمانيا إلى محكمة العدل الأوروبية اليوم في إجراء يمكن أن يسفر في نهاية المطاف عن توقيع غرامات.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من العالم