منوعات

400 سعودية يواجهن تحرُّش الشباب بمدربة أولمبية

400 سعودية يواجهن تحرُّش الشباب بمدربة أولمبية

بعد انتشار حالات التحرش بالنساء وازدياد عدد الحالات التي تعرضت للتحرش وآخرها حادثة مجمع الظهران التي تعرضت فيها مجموعة من الفتيات للتحرش والإيذاء من قبل الشباب، قررت أكثر من 400 فتاة عشرينية تعلم رياضة التايكوندو للدفاع عن النفس في مدينة الخبر في المنطقة الشرقية. وقالت لـ "الاقتصادية" رندة المريسي المشرفة التنفيذية لمعهد تدريب رياضة التايكوندو، إن هناك إقبالا كبيرا جداً من جانب الفتيات لتعلم رياضة التايكوندو للدفاع عن أنفسهن من الاعتداء والاختطاف والتحرش والمضايقات من الشباب ومن أجل اكتساب اللياقة الجسمية ومرونة العضلات. وأشارت إلى أن برنامج التايكوندو في المعهد تستمر دوراته طوال العام نظراً للإقبال الكبير على الدورات لتعلم هذه الرياضة، ففي كل دورة تدريبية تلتحق أكثر من 16 فتاة عشرينية والبرنامج قد تجاوز السنتين وهو الأول والفريد من نوعه في المنطقة والتحقت به حتى ما يزيد على 400 فتاة تحت إشراف مدربة مصرية حاصلة على الميدالية الذهبية في اولمبيات 1991م. من جانبها، قالت المحامية حنان الشرفي مستشارة قانونية:" أشجع تعلم الفتاة لرياضة التايكوندو للدفاع عن أنفسهن من الإيذاء كالتحرش والاختطاف وأنا كمستشارة قانونية أكثر الاستشارات التي تردني هي استشارات من جانب النساء عن تعرضهن للتحرش والمضايقات في العمل وفي الأسواق ومن محارمهن وهذه الشكوى لفتيات في العشرينات من العمر لا يرغبن في المرافعة بقضايا خشية الفضيحة ويعانين نفسياً من جراء ما تعرضن له، إلا أن مجتمعنا لن يتقبل فكرة تعلم الفتيات لهذه الرياضة التي يجدها غير لائقة للفتاة، فلذالك على الفتيات حماية أنفسهن بالابتعاد عن أماكن التجمعات الشبابية والأماكن المشبوهة. فيما، أشارت هند عبد الرحمن الدوسري مديرة المدرسة السادسة للبنات في الثقبة إلى أن الفتاة تستطيع الدفاع عن نفسها بأخلاقها وحشمتها وابتعادها عن الأماكن المختلطة فبذالك تقي نفسها التحرش وليس بتعلمها لرياضة التايكوندو التي لن تفيدها أساساً كون أن طبيعة الأنثى ضعيفة وناعمة ولا تتحمل مجابهة الرجال من المتحرشين أو المعتدين، مهما تعلمت وتدربت على الدفاع عن نفسها، فهذه الرياضة يمارسها الغير في الدول الأخرى من الصغر بشكل مستمر فيتمرسوا فيها بينما التحاق الفتاة بدورات لفترة محدودة غير كفيلة بذلك، إضافة إلى أننا في بلد أمن وأمان وليس في بلد عصابات وشبابنا فيهم الخير ومحترمين وكذالك فتياتنا إذا ما حافظنا على حشمتهن وأخلاقهن لن يتعرضوا لأي أذى. في حين أوضحت المدربة رشا رضوان أن رياضة التايكوندو فكرية وجسمية، وأنه أفضل طريقة تتعلمها الفتاة للدفاع عن النفس باستعمال اليدين والرجلين، وتسمية التايكوندو مصطلح كوري وهي رياضة كورية الأصل، والتايكوندو رياضة شاملة ومتكاملة حيث تعتبر الرياضة الأنيقة الوحيدة التي تضم عدة فنون، وهي مباراة تجمع بين لاعبين وتؤدى بكيفية ودية، وهي رياضة فريدة من نوعها فهي ليست عدوانية كما يتصورها البعض وأن أغلب ممارسيها يتسمون دائماً بأخلاق عالية ومثالية.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من منوعات