مليون ريال لإطعام الإثيوبيين ومستلزمات أطفالهم يوميا

مليون ريال لإطعام الإثيوبيين ومستلزمات أطفالهم يوميا

مليون ريال لإطعام الإثيوبيين ومستلزمات أطفالهم يوميا

مليون ريال لإطعام الإثيوبيين ومستلزمات أطفالهم يوميا

مليون ريال لإطعام الإثيوبيين ومستلزمات أطفالهم يوميا

كشف لـ "الاقتصادية" العميد ناصر القحطاني الناطق الإعلامي بشرطة منطقة الرياض إنفاق السلطات السعودية 750 ألف ريال قيمة ثلاث وجبات إعاشة يومية من مطاعم معروفة "لإطعام الإثيوبيين المخالفين الذين تم إيواؤهم في مختلف مناطق الرياض, لافتاً إلى أن جهاز الشرطة تحمل عناء تخلف العمالة بنسبة 99 في المائة. وأكد القحطاني في الإطار ذاته أن شرطة الرياض والأجهزة الأمنية راعت حقوق المخالفين الإثيوبيين بمنحهم المستلزمات الأساسية للنوم ومنح الأطفال احتياجاتهم الكاملة من حليب ومواد غذائية بقيمة 200 ألف ريال يومياً, إضافة إلى توفير 300 باص مؤجر لنقل المخالفين لمواقع الإيواء, و90 استراحة مؤجرة بأسعار مضاعفة, وتوفير عيادتين متنقلتين للمخالفين الإثيوبيين لعلاجهم وللاطمئنان عليهم صحياً. #2# ووفقاً للقحطاني فإن شرطة الرياض منحت يوم أمس 500 وثيقة سفر للإثيوبيين استعداداً لترحيلهم في الأيام المقبلة, بعد أن قدمت للسفارة الإثيوبية قائمة بأسماء البعض من أفراد رعاياها المخالفين, فيما ستستكمل الشرطة منح الوثائق في الأيام المقبلة لترحيلهم على دفعات. #3# وأشار العميد ناصر القحطاني الناطق الإعلامي بشرطة منطقة الرياض أثناء الجولة الميدانية التي قامت بها "الاقتصادية" أمس الخميس برفقته للمقر الجديد المخصص للإيواء في المبنى القديم لجامعة الأميرة نورة على مخرج 9 شرق الرياض, إلى أنه تم إخلاء المبنى من الأثاث السابق وتنظيفه وتجهيزه بفرش جديد استعدادا لاستقبال العمالة المخالفة على مدار اليومين المقبلين, من مختلف مناطق الرياض "منفوحة والحزم والمزاحمية". ورصدت "الاقتصادية" انتشار المئات من العمالة الباكستانية يوم أمس داخل مبنى جامعة الأميرة نورة لإخلائه من الأدوات والأثاث, حيث أزالت العمالة عديدا من أجهزة الحاسب الآلي والسبورات الذكية والآلاف من الكتب والمناهج الدراسية من داخل الفصول الدراسية والمستودعات, وتحملت وزارة التربية والتعليم نفقة ذلك, والجدير بالذكر أن شرطة الرياض تأكدت من نظامية إقامة العمالة الباكستانية في البلد بعد طلبها ثبوتاتهم وفحصها كي تسمح لهم بعد ذلك بمزاولة عملهم. #4# وفي جولة ميدانية لموقع إيواء الإثيوبيين بحي الحزم جنوب غرب الرياض, بدت السعادة على محيا العمالة المخالفة أثناء تنقلاتهم وسط الأحياء السكنية والاستراحات ومن على قمم الجبال, كما اكتظت المحال التجارية بهم, وأبدى عدد كبير من العاملين لدى محال أجهزة الحاسب وألعاب الأطفال أثناء لقائهم بـ "الاقتصادية" من تعدي الإثيوبيين على محالهم وسرقة محتوياتها دون أي تدخل وحماية من الأجهزة الأمنية التي كان وجودها ضعيفا في تلك الأحياء. ووعد العميد ناصر القحطاني في هذا الإطار بنقل الإثيوبيين المخالفين كافة من حي الحزم صباح هذا اليوم إلى موقع الإيواء الجديد في شرق الرياض, بعد شكاوى عديدة من سكان الحي أبدوا تذمرهم من تنقلات الإثيوبيين المشبوهة في شوارع حي الحزم.
إنشرها

أضف تعليق