كشفت مصادر في صناعة النفط، أمس، عن أن شركة أرامكو السعودية توتال للتكرير والبتروكيماويات "ساتورب"، حمّلت ثاني شحنة من الديزل من مصفاة الجبيل الجديدة، وفقاً لـ "رويترز".

وأضافت المصادر أنه من المتوقع عدم تصدير الشحنة التي أنتجتها المصفاة البالغة طاقتها 400 ألف برميل يومياً.

والمصفاة الجديدة مشروع مشترك بين "توتال" الفرنسية و"أرامكو" السعودية، ويتوقع أن تصل إلى طاقتها القصوى بنهاية العام، وتسهم في تلبية الطلب المتزايد بالسوق المحلية وخفض الاعتماد على واردات الوقود.

وأفاد مصدر مطلع بأن الشحنة حمّلتها "أرامكو" في أوائل الشهر الجاري وهي لاستخدامها الخاص، وكانت "توتال" قد حمّلت الشحنة الأولى في تشرين الأول (أكتوبر) بدلاً من أيلول (سبتمبر)، كما كان مقرراً، بحسب تجار أشاروا إلى أن الشحنة الأولى اتجهت إلى شرق إفريقيا.

وأضاف مصدر ثان أن "أرامكو" السعودية لم تبع بعد شحنة وقود الطائرات التي طرحتها من المصفاة الجديدة، وإلى جانب الديزل باعت المصفاة حتى الآن شحنة وقود طائرات في أواخر أيلول (سبتمبر)، وشحنة نفتا في أواخر تشرين الأول (أكتوبر).

وكانت "ساتورب" قد طرحت أول شحنتين من وقود الطائرات من مصفاة الجبيل الجديدة يزن كل منهما ما بين 30 - 40 ألف طن للتحميل في تشرين الثاني (نوفمبر)، وأوضح تاجر مقيم في الخليج، أنه من المرجح أن تكون من وقود جيت 1 - A الذي تستخدمه شركات الخطوط الجوية. لكن المصادر أشارت إلى أنه من غير المرجح أن يكون إنتاج وقود الطائرات مستداماً على المدى البعيد حيث تتجه المصفاة بشكل رئيس لإنتاج البنزين ووقود الديزل لتلبية الطلب المحلي المتزايد في السعودية.