بحث التسيّب الوظيفي في القطاعات الحكومية

بحث التسيّب الوظيفي في القطاعات الحكومية

أكد لـ "الاقتصادية" مسؤول في جامعة الباحة، إقامة ورشة عمل اليوم نظمتها الجامعة وأشركت فيها القطاعات الحكومية المختلفة، وذلك في توجه لمناقشة وإقرار التوصيات الخاصة بالدراسة التي قام بها عدد من الباحثين في الجامعة لتقصي أسباب قصور الأداء الوظيفي. وقال الدكتور عبد الواحد بن سعود الزهراني المشرف العام على إدارة العلاقات العامة والإعلام في جامعة الباحة: "إيمانا من جامعة الباحة بدورها في دفع عجلة التنمية، فقد كلفت الجامعة عددا من الباحثين لإجراء دراسة لتقصِّي أسباب قصور الأداء الوظيفي لدى شريحة كبيرة من الموظفين بالجامعة، ونحن نريد من خلف هذه الدراسة بحث الأسباب والحلول لمثل هذا القصور". ويرى الزهراني أن هناك العديد من الآثار والأبعاد السلبية التي تظهر كنتيجة للتسيب الوظيفي، مبيناً أن من أبرز تلك الآثار: انتشار ظاهرة التهرب من المسؤولية والتهاون والسلبية، تدني مستوى الإنتاج كمًّا وكيفاً ورفع كلفة تأدية الخدمات العامة، تدني روح الشعور بالواجب وقتل روح الإقدام. وتابع الزهراني: "وجدنا أن التسيب من أحد المحركات الرئيسة لتأخر إنجاز الأعمال، وتفشي أسلوب تعقيد الإجراءات الإدارية والتسويف، وهجرة الكثير من ذوي الخبرة والمؤهلات". واستشهد الزهراني بدراسة لمعهد الإدارة العامة صدرت قبل نحو خمسة أعوام، التي أشارت إلى أن نحو نصف موظفي الأجهزة الحكومية يتأخرون عن أعمالهم، ومنهم من يخرج أثناء وقت الدوام لإحضار أولاده من المدارس.
إنشرها

أضف تعليق