أخبار اقتصادية

أرباح المصارف العربية سترتفع 15 % هذا العام

أرباح المصارف العربية سترتفع 15 % هذا العام

أرباح المصارف العربية سترتفع 15 % هذا العام

أكد لـ ''الاقتصادية'' مسؤول مصرفي أن المصارف العربية مرشّحة لتحقيق أرباح سنوية بزيادة 15 في المائة مقارنة بنتائجها في عام 2012، مؤكدا أنها وضع ممتاز وتحقق نتائج جيدة رغم الأحداث الصعبة التي تعيشها بعض الدول العربية. #2# وقال عدنان يوسف، رئيس اتحاد المصارف العربية: المصارف العربية في وضع ممتاز ونتائجها جيدة، ونتوقع أن تختتم العام بزيادة أرباح تُراوح بين 12 و15 في المائة عن العام الماضي، وستكون المصارف السعودية على قائمة المصارف العربية من حيث الأرباح في العام الجاري. من جهة أخرى، اعتبر يوسف إنشاء بريطانيا مؤشرا إسلاميا للتداولات الإسلامية في بورصة لندن بمثابة انطلاقة جديدة لصناعة المصرفية الإسلامية حول العالم. وكانت بريطانيا قد أطلقت قبل أيام مؤشرا جديدا لسوق مالي إسلامي في بورصة لندن، وذلك في إطار مسعى أكبر للاستفادة من سوق التمويل الإسلامي المزدهرة. وأوضح رئيس اتحاد المصارف العربية أن هذا التطور يمثل نقلة جديدة لصناعة المال الإسلامية، وأضاف: ''نعتبر هذا تطورا جديدا، خاصة أن بريطانيا اشتغلت على المصارف الإسلامية منذ نحو 15 سنة، وتأسس هناك أربعة مصارف إسلامية''. وأضاف أن الحكومات البريطانية السابقة لم تدفع باتجاه تطوير المصارف الإسلامية، فيما بدأت الحكومة الحالية بالاهتمام، حيث إن بريطانيا تسعى لإصدار صكوك إسلامية في 2014 بنحو 300 مليون جنيه إسترليني. وشدّد يوسف على أن إطلاق هذا المؤشر في دولة مثل بريطانيا يعد إنجازا ونجاحا للمصرفية الإسلامية، ودليل على أنها بدأت الدخول للأسواق الأوروبية، وأن السوق الأوروبية بدأت الحديث عنها علنا. ولفت رئيس اتحاد المصارف العربية، الذي يشغل أيضا الرئيس التنفيذي لمجموعة البركة المصرفية إلى أن الدول الغربية، وعلى رأسها بريطانيا، احتضنت الصناعة المالية الإسلامية مُتقدِّمة في هذا على بعض الدول العربية والإسلامية بخطوات عديدة. وقال: ''بريطانيا كانت جريئة في عدد من الخطوات، فعندما كنا نتحدث معهم عن البنك البريطاني الإسلامي قامت بإجراء تغيير في القوانين الضريبية وتسجيل الأراضي، وهذه كانت سابقة حتى على المصارف الخليجية الإسلامية التي لم تكن لديها هذه الأنظمة''. وواصل يوسف: ''هناك نقطة مهمة في أوروبا، عندما ينظرون لأي أمر جديد يخضعونه للبحث في الجامعات ومراكز البحوث من جميع الاتجاهات، لأنهم ينظرون للأمر من ناحية تجارية وليس من ناحية إسلامية، وما هي الإضافة الجديدة على الاقتصاد''. ورغم هذا، اعتبر عدنان يوسف أن دول الخليج متقدِّمة في هذه الصناعة حاليا، مقارنة بالفترة السابقة، وقال: ''حتى عُمان كانت رافضة للصناعة، وحاليا يوجد فيها مصارف إسلامية، وهناك تطور في ليبيا، كما أن المغرب بدأ فيه الحديث عن وجود نوافذ مصارف إسلامية، وهو دليل على اهتمام جدي من الدول العربية''.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار اقتصادية