ثقافة وفنون

كتاب " تاريخ أُمّة في سير أَئمّة " للشيخ صالح بن حميد يفوز بجائزة كتاب العام

كتاب " تاريخ أُمّة في سير أَئمّة " للشيخ صالح بن حميد يفوز بجائزة كتاب العام

اختارت لجنة جائزة كتاب العام بالنادي الأدبي بالرياض خلال اجتماعها في دورتها السادسة كتاب " تاريخ أُمّة في سير أَئمّة " لمعالي المستشار بالديوان الملكي عضو هيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد , للفوز بالجائزة وهو تراجم لأئمة الحرمين الشريفين وخطبائها منذ عهد النبوة إلى سنة 1432هـ " الصادر في طبعته الأولى عام1433هـ عن مركز تاريخ مكة المكرّمة التابع لدارة الملك عبدالعزيز في خمسة مجلدات . أوضح ذلك رئيس مجلس إدارة النادي المشرف العام على الجائزة الدكتور عبدالله الحيدري ، وقال : " إن مجلس إدارة النادي اجتمع لإقرار توصية اللجنة في جلسته الخمسين المنعقدة يوم الاثنين وقدّم التهنئة لمعالي الشيخ صالح بن حميد بمناسبة فوزه بالجائزة في دورتها السادسة ، وهو جدير بها نظرًا لجهوده البحثية الجادة ، ومكانته العلمية والاجتماعية الرفيعة ". من جهته أبدى نائب الرئيس التنفيذي والمشرف العام على إدارة خدمة المجتمع في بنك الرياض محمد الربيعة سروره لما تمخّضت عنه اجتماعات اللجنة وترشيحها لكتاب" تاريخ أُمّة في سير أَئمّة " لمعالي الشيخ صالح بن حميد ، وقدّم له التهنئة باسم منسوبي البنك ، مضيفاً أن بنك الرياض حريص على حضوره ودعمه للأعمال الثقافية والإسهام في إبراز جهود المؤلفين السعوديين . من جانبه كشف نائب رئيس مجلس إدارة النادي أمين عام الجائزة الدكتور صالح المحمود مسوّغات ترشيح الكتاب من قبل اللجنة ، مبيناً أنه تنافس على نيل الجائزة أكثر من خمسين كتاباً ، وكلها تنطبق عليها شروط الجائزة ، وبعد استعراض تقارير المحكّمين نال كتاب " تاريخ أُمّة في سير أَئمّة" أعلى الأصوات للفوز بالجائزة . وبين المحمود أن من أبرز مسوغات لجنة التحكيم في اختيار الكتاب أنه يعزز دور المملكة العربية السعودية في خدمة الحرمين الشريفين من خلال تدوين تاريخ لم يحظ بعناية كبيرة عبر قرون رغم أهميته ، حيث يمثل الكتاب خلاصة جهد شامل استقصى فيه الباحث أئمة الحرمين الشريفين منذ عهد النبوة حتى عصرنا الحالي ومع صعوبة تحصيل المعلومة ، لم يغفل الباحث تدوين كل من أمّ المسجد الحرام والمسجد النبوي من الأئمة الراتبين ومن ناب عنهم أو من أمّ الحرمين ولو لمرة واحدة ، مع سيرة كل واحد ما أمكن له ذلك ، مما جعل هذا الكتاب موسوعة فريدة في بابه تستحق الإشادة ، من حيث تنوع مصادر البحث سواء من المدونات التاريخية القديمة ، أو ما أمكن الباحث أن يحصل عليه من الروايات الشفاهية . وأوضح أن الكتاب يسد ثغرة في المكتبة الإسلامية حول تاريخ الحرم المكي والحرم المدني ، بحيث لم تجد سير أئمة الحرمين من المؤرخين من دوّن سيرتهم في مصنف مستقل ، والكتاب بذلك يقدم خدمة جليلة لفن السيرة وعلم التاريخ مؤكداً أن النادي الأدبي بالرياض منح هذا الكتاب جائزته ، احتفاء بمؤلف الكتاب أحد أعلام أئمة وخطباء الحرم المكي في العصر الحديث ، ويحتفي النادي بناشر الكتاب أيضا ، وهو مركز تاريخ مكة المكرمة التابع لدارة الملك عبدالعزيز ، الذي يعد هذا الكتاب الفائز من ثمرات جهوده الكبيرة في خدمة تاريخ الحرمين الشريفين . يذكر أن لائحة الجائزة تتكوّن من مجموعة من المواد ، أبرزها : تمنح الجائزة للباحثين والمبدعين ؛ تكريمًا وتقديرًا لعطائهم العلمي والإبداعي في الكتاب الفائز ، وتتخصّص الجائزة في المجالات الآتية : الكتابة الإبداعية والدراسات الأدبية والنقدية واللغوية والدراسات الفنية والإعلامية والثقافية ، ويمنح الفائز بالجائزة مبلغ ( 100.000 ) مائة ألف ريال ، ودرع الجائزة ، وبراءة الجائزة.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من ثقافة وفنون