أخبار

مجلس الأمن يطالب الأسد بفتح ممرات آمنة للمساعدات الإنسانية

مجلس الأمن يطالب الأسد بفتح ممرات  آمنة للمساعدات الإنسانية

أقر مجلس الأمن الدولي إعلانا جماعيا يطالب الحكومة السورية بفتح ممرات آمنة لضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل أفضل لمواجهة ''حجم المأساة الإنسانية''. ودعا المجلس في بيان له في ختام جلسته أمس النظام السوري إلى سرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان وصول الوكالات الإنسانية دون عراقيل عبر خطوط النزاع والسماح خاصة لقوافل الأمم المتحدة القادمة من دول مجاورة بعبور الحدود. وحث المجلس سورية على اتخاذ خطوات فورية لتسهيل توسيع عمليات الإغاثة الإنسانية ورفع العراقيل البيروقراطية وغيرها من العراقيل، خاصة منح تصاريح لمنظمات غير حكومية إضافية وتأشيرات دخول. من جهة أخرى رحّبت وكيلة أمين عام الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية فاليري آموس بالبيان الذي يتمحور حول الوضع الإنساني في سورية الذي وصفته بالمروع، مؤكدة الحاجة إلى التصدي له. وقالت آموس في تصريح للصحافيين عقب جلسة مجلس الأمن: ''إن بيان المجلس الذي صدر اليوم بالإجماع يدعو بشكل واضح جميع الأطراف إلى بذل قصارى جهدهم لإنهاء أعمال العنف والتوقف عن استهداف المدنيين، كما يذكرهم بأنهم يجب أن يسهلوا التوفير السريع للمساعدات الإنسانية الحيوية، محذرة بأنه ستكون هناك عواقب خطيرة لانتهاك القانون الإنساني وقانون حقوق الإنسان الدوليين. وأضافت ''إنه مع استمرار ارتفاع أعداد من يموتون وينزحون ويفرون من البلاد فنحن بحاجة إلى أن يعمل المجتمع الدولي بأسره معا من أجل وضع حد لهذه الأزمة''. وأكدت ضرورة أن يتوصل المجتمع الدولي إلى إيجاد حل سياسي دائم لإنهاء معاناة السوريين العاديين. من جهة أخرى، قرر مجلس نقابة الأطباء الأردنيين تشكيل لجنة طوارئ في النقابة من أجل تقديم العلاج الطبي للجرحى والمصابين من اللاجئين السوريين.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار