«علوم المرجلة» تجتذب مليون مشاهد في 3 أيام

«علوم المرجلة» تجتذب مليون مشاهد في 3 أيام

صادقت قناة ''خمبلة'' في اليوتيوب على امتلاكها قاعدة جماهيرية عريضة تتابع إنتاجها بعد وصول عدد مشاهدي آخر فيديو بثته القناة إلى 1.2 مليون شخص خلال ثلاثة أيام فقط. و''خمبلة'' قناة واحدة ضمن قنوات كثيرة منضمة تحت لواء تلفاز 11 الذي يعرّف بنفسه على أنه ''منصة للمشاهدة الإلكترونية التي تكرس نفسها للعناية بالموهبة البشرية المبنية على الخيال والطموح والإبداع''. وتجمع تلفاز 11 عددا من كبار الـ ''ستاند آب كوميدي'' في السعودية وتضم عددا بارزا من نجوم هذا الفن من أبرزهم فهد البتيري ومؤيد النفيعي وعلي الكلثمي وإبراهيم الخيرالله وغيرهم. وانتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي وبسرعة بالغة روابط الجزء الثاني من ''علوم المرجلة'' وهي حلقة جديدة، فيما يبدو أنها سلسلة تنتهجها القناة. وكشفت أرقام «يوتيوب» الخاصة بالحلقة حجم الإقبال، الذي تحظى به البرامج الشبابية، التي أصبحت تدر دخلا على منفذيها مع مبادرة شركات للظفر بحصة إعلانية فيها، خصوصا تلك الباحثة عن فئة الشباب. وعلاوة على 1.2 مليون مشاهد سجل 31 ألف شخص إعجابهم بالحلقة وهو رقم كبير بكل المقاييس، مع نحو ستة آلاف تعليق. ورفعت قناة ''خمبلة'' عدد مشاهديها إلى 24 مليون شخص شاهدوا جميع مقاطع القناة البالغة 12 مقطعا، بمعدل وسطي مليوني مشاهد لكل مشهد، مع التنويه بأن حلقة ''علوم المرجلة'' في جزئها الأول شاهدها ستة ملايين شخص. كما أن حلقة ''الصدام الثقافي'' التي روت حكاية سائح أمريكي زار السعودية بدعوة من أصدقائه في قالب كوميدي رائع حظيت هي الأخرى بنحو أربعة ملايين مشاهد. وضمن برامج تلفاز 11 قدم التمساح حلقة جديدة من برنامجه، وحقق هو الآخر نصف مليون مشاهد رافعا عدد مشاهدي جميع حلقاته الـ 30 إلى 106 ملايين متابع، وهو رقم كفيل بأن يتحدث عن نفسه. ولا يمكن وضع جميع البرامج في خانة البرامج الهادفة أو الإيجابية أو حتى الكوميدية التي تهدف للإضحاك فقط، فقد عمد بعض منتجي هذه البرامج إلى استخدام قضايا حساسة بالنسبة للمجتمع وهو أمر لا حرج فيه، لكن بأساليب اُستخدمت فيها لغة الجسد لمخاطبة المشاهد بدلا من اللجوء إلى الإقناع العقلي، ويقول مغرد على تويتر في إشارة إلى برنامج تكلم عن قضية الاختلاط في التعليم وقيادة المرأة للسيارة: لغة الإسفاف في البرنامج لا يمكن تقبلها أو تصورها، بالغ ممثلو ومعدو تلك الحلقات إلى الإيحاءات الجسدية التي لا تخدم تلك القضايا، بل لا تخدم أي قضية أخرى، وإنما يلجأ إليها البعض لتعويض الضعف في السيناريو أو التمثيل. وحقق السعوديون خاصة عبر «يوتيوب» ما لم يستطع غيرهم تحقيقه عبر برامج ستاند آب كوميدي التي لا حصر لها، وتتفاوت فيما بينها في جودة الطرح صعودا ونزولا. ويعزو البعض هذا الإنتاج الكبير إلى عدم وجود القنوات الداعمة لهذا الشباب الذي فضل اللجوء إلى «يوتيوب» الذي بات قناة من لا قناة له. وعبر «يوتيوب» يتذكر الجميع أن المذيع المصري الشهير باسم يوسف بدأ من خلاله عبر برنامجه ''باسم يوسف شو B+'' قبل أن تفتح له القنوات المصرية الخاصة أبوابها ليستقر في قناة CBC، حيث كان يبث عبرها برنامج ''البرنامج''، الذي يعد أحد أهم برامج التلفزيون المصرية، بل والعربية على الإطلاق. ويقول أحد مصوري مقاطع الفيديو، الذي يبث إنتاجه عبر اليوتيو ''دون أن نقع في تزكية الأعمال السعودية المقدمة لكن الناظر بعين الحياد ولأول وهلة يمكنه اكتشاف جودة وجدية الطرح الذي يتفوق بعضه على ما تقدمه القنوات التلفزيونية الحكومية والخاصة، التي وصفها بأنها أصبحت محتكرة لأسماء معينة''. وأضاف ''أرقام «يوتيوب» لا تكذب ولو كانت هنا شفافية في طرح أرقام المشاهدة في القنوات التلفزيونية لربما أصبح لدينا تصور واضح عن الفرق بين من يستحق أن يتصدر الدخول إلى كل منزل عبر الشاشة الصغيرة''.
إنشرها

أضف تعليق