العالم

مقتل إماراتي من قادة "داعش" في اشتباكات مع الأكراد في سوريا

مقتل إماراتي من قادة "داعش" في اشتباكات مع الأكراد في سوريا

مقتل إماراتي من قادة "داعش" في اشتباكات مع الأكراد في سوريا

مقتل إماراتي من قادة "داعش" في اشتباكات مع الأكراد في سوريا

قتل "أمير جهادي" اماراتي خلال اشتباكات بين تنظيم مرتبط بالقاعدة والاكراد في شمال سوريا، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان اليوم الخميس. وقال المرصد في بريد الكتروني "دارت اشتباكات ليل أمس الأربعاء بين مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردي ومقاتلي الدولة الإسلامية في العراق والشام في المنطقة الفاصلة بين ناحية جنديرس في ريف حلب (شمال)، ومنطقة آطمة في ريف محافظة إدلب (شمال غرب)، ما أدى الى مصرع أمير من الدولة الإسلامية في ولاية حلب من الجنسية الإماراتية". واوضح المرصد ان الاشتباكات تستمر الخميس بشكل متقطع، لافتا الى انها اندلعت فجر الثلاثاء "بعدما هاجم مقاتلون من الدولة الاسلامية حاجزين لوحدات حماية الشعب الكردي". وكان "أمير" آخر من الدولة الاسلامية المرتبطة بالقاعدة، قتل خلال اشتباكات مع كتيبة محلية مقاتلة في ريف إدلب مساء الاحد. وشهدت مناطق عدة في شمال سوريا وشمال شرقها خلال الفترة الماضية اشتباكات بين الاكراد والجهاديين، حيث قام الاكراد بطرد الجهاديين من مناطق عدة، ابرزها مدينة راس العين الحدودية مع تركيا. كما وقعت خلال الاشهر الماضية مواجهات بين مقاتلين جهاديين ومقاتلين من فصائل مختلفة في مناطق عدة، وسط بروز نقمة شعبية في المناطق التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة على المجموعات الجهادية وتشددها في تطبيق الاسلام، وتنفيذها عمليات خطف وقتل لا سيما في حق الاجانب، وبينهم صحافيون. وفي محافظة الحسكة (شمال شرق)، افاد المرصد اليوم عن مقتل ثلاثة اشخاص في غارة نفذها الطيران الحربي السوري مساء الاربعاء "على مناطق في مدينة الشدادي التي تسيطر عليها الدولة الاسلامية وجبهة النصرة وكتائب مقاتلة اخرى". كذلك، قصف الطيران الحربي اليوم مناطق عدة، بينها اطراف حي برزة في شمال دمشق، وريف محافظة الرقة (شمال)، بحسب المرصد. وفي حماة، افاد المرصد عن سيطرة مقاتلي المعارضة على قرى صوران والمفكر الشرقي والمفكر الغربي، الواقعة في الريف الشرقي للمحافظة، بعد اشتباكات عنيفة مع القوات النظامية. من جهة اخرى، افاد المرصد عن مقتل عشرة اشخاص من منطقة دمر شمال دمشق تحت التعذيب في سجون القوات النظامية، بعد اعتقالهم خلال الاشهر الماضية. وادى النزاع المستمر منذ نحو 30 شهرا في سوريا الى مقتل اكثر من 110 آلاف شخص، بحسب المرصد. ##مفتشو الأمم المتحدة يغادرون فندقهم في دمشق غادر مفتشو الامم المتحدة المكلفون بالتحقيق حول استخدام الأسلحة الكيميائية بعد ظهر الخميس فندقهم الى جهة مجهولة، بحسب ما افاد مصور وكالة فرانس برس. وذكر مصور الوكالة ان عددا من اعضاء الفريق الذي يرأسه السويدي آكي سلستروم، غادروا فندقهم الساعة 15,20 (12,20 تغ) على متن ثلاث سيارات، من دون ان يتمكن الصحافيون من توجيه اسئلة لهم. وكان الفريق وصل ظهر امس الاربعاء لاستكمال تحقيق بدأه في نهاية اغسطس، حول استخدام السلاح الكيميائي في ريف دمشق ورفع فيه تقريرا في 16 سبتمبر خلص فيه الى انه تم استخدام اسلحة كيميائية على نطاق واسع في النزاع السوري. وسيقوم فريق الخبراء الدوليين بدراسة نحو 14 حالة استخدام محتمل للاسلحة الكيميائية خلال النزاع المستمر منذ 30 شهرا في سوريا. واعلنت البعثة في حينه انها جمعت "ادلة دامغة ومقنعة" بان غاز السارين ادى الى مقتل مئات الاشخاص في هجوم على الغوطة الشرقية بريف دمشق في 21 اغسطس. واوضح سيلستروم ان التقرير الذي تم تقديمه "كان جزئيا". واضاف ان "ثمة اتهامات اخرى تم عرضها للامين العام للامم المتحدة وتعود الى شهر مارس، تطال الطرفين" المتحاربين في النزاع، مشيرا الى وجود "13 او 14 تهمة" تستحق التحقيق بها. كما تأتي الزيارة الجديدة بعد موافقة دمشق التي نفت مسؤوليتها عن الهجوم المفترض في الغوطة الشرقية، على اتفاق روسي اميركي اعلن في 14 سبتمبر، يقضي بالتخلص من ترسانتها الكيميائية. #2# ##مفتشو الأمم المتحدة يبدأون اليوم الثاني من التحقيقات يستعد مفتشو الأمم المتحدة عن الاسلحة الكيماوية لبدء اليوم الثاني من العمل اليوم الخميس "26 سبتمبر" بعد عودتهم الى سوريا لمواصلة تحقيقات تتعلق باستخدام سلاح كيماوي في الصراع المستمر منذ عامين ونصف العام. وشوهدت سيارات الامم المتحدة خارج فندق فورسيزونز بوسط دمشق وبعض افراد الفريق يتبادلون الحديث بجوارها قبل أن يستقلوها. وكان ركب مؤلف من خمس سيارات تابعة للامم المتحدة تقل ثمانية على الاقل من أعضاء الفريق قد وصل الى الفندق قبيل الساعة 12 ظهرا "09:00 بتوقيت جرينتش" يوم الاربعاء "25 سبتمبر". وكان المفتشون برئاسة العالم السويدي أكي سيلستورم -الذي شوهد في بهو الفندق صباح اليوم الخميس- قد أكدوا الاسبوع الماضي استخدام غاز سارين في هجوم في دمشق قتل فيه المئات يوم 21 أغسطس اب. وقالت القوى الغربية المعارضة للرئيس السوري بشار الاسد ان تقرير المفتشين لم يترك مجالا يذكر للشك في أن قوات النظام هي المسؤولة عن الهجوم. #3# وتنفي السلطات السورية هذا الاتهام وتقول ان من غير المنطقي أن تشن القوات هجوما بسلاح كيماوي في وقت كانت متقدمة فيه واثناء تواجد مفتشو الامم المتحدة على بعد اميال قليلة. وقالت روسيا كذلك ان تقرير المفتشين لم يقدم دليلا دامغا على أن قوات الاسد هي المسؤولة وان دمشق قدمت معلومات قالت انها تظهر أن المعارضين كانوا وراء الهجوم. وكان المفتشون في دمشق وقت وقوع الهجوم في شهر أغسطس اب الماضي يستعدون للتحقيق في ثلاث وقائع سابقة يشتبه أن أسلحة كيماوية استخدمت فيها منها هجوم في مارس اذار في بلدة خان العسل الشمالية.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من العالم