هلال «سامي» يأمر : اصرفوا 5 للعميد

تحول فريق الهلال لكرة القدم بقيادة مدربه سامي الجابر إلى وحش كاسح وزلزال مدمر، وفرض عقابا قاسيا على ضيفه الاتحاد الذي تقدم عليه بهدفين، حيث مزق شباكه بخماسية ولا أروع، ليحكم قبضته على الصدارة، أمس في مباراة مليئة بكل أنواع الإثارة التي جرت على ملعب الملك فهد الدولي في الرياض ضمن الجولة الرابعة لدوري عبد اللطيف جميل، فيما واصل النصر مطاردته له بفوز كبير على مضيفه الرائد 3/0 على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية. الهلال رفع رصيده إلى ''12 نقطة''، فيما تجمد الاتحاد الثالث في نقاطه ''6''، وفي المقابل رفع النصر رصيده إلى ''10 نقاط'' وبقي الرائد في ''3 نقاط''. وفي الرياض جاءت بداية المباراة حامية وملتهبة كما هو متوقع، حيث عمل كل فريق على مباغتة الآخر بهدف مبكر يريح أعصابه ويمنحه الأفضلية، ومنذ الوهلة الأولى انفتح الاتحاد على الهجوم عبر الجهة اليمين التي أجاد فيها فهد المولد بمساندة البرازيلي جبسون اللذان شكلا خطورة كبيرة على مرمى السديري، وفي المقابل لم يركن الهلال صاحب الأرض والجمهور للدفاع، بل عمل على مبادلة ضيفه الهجمات التي لم تخل من خطورة، ولا سيما بفضل فاعلية نيفيز وسالم الدوسري. تواصلت الهجمات هنا وهناك، ومن هجمة اتحادية وصلت فيها الكرة للبرازيلي جبسون وبدوره مرر بذكاء للمنطلق من الخلف المولد لم يتوان في إيداعها الشباك مستغلا الخروج الخاطئ للسديري معلنا هدف الاتحاد الأول ''20''، بعدها نشط الهلال وحاول العودة بهدف التعديل ولم يتسن له ذلك إلا والشوط الأول يلفظ أنفاسه عبر مخالفة من خارج الـ 18 نفذها البرازيلي نيفيز اخترقت المرمى الاتحادي واكتفى زايد بمتابعتها وهي تعانق شباكه ''41''. #2# وفي الشوط الثاني تواصلت سرعة الإيقاع وتوالت الهجمات وإن كانت الأفضلية للاتحاد الذي شن هجوما متواصلا أسفر عن ميلاد الهدف الثاني عن طريق جبسون ''54''. حاول الهلال مجددا إدراك هدف التعديل وشن هجمات متواصلة تصدى لها دفاع الاتحاد ببسالة، ولكن من خطأ تصدى له نيفيز ولعبه بالمقاس للكوري تشو سونج الذي ارتقى عاليا وعالج الكرة رأسية استقرت في شباك مبروك زايد هدف تعادل للهلال ''77''، قبل أن يضيف المغربي عادل هرماش الهدف الثالث للهلال بعد أن وضع الكرة فوق مبروك ''82''، وبعد مرور دقيقة واحدة تلاعب نيفيز بمدافع الاتحاد ووضع الكرة بمقدمة حذائه هدفا رابعا لفريقه ''83''، وأطلق ناصر الشمراني رصاصة الرحمة بهدف خامس برأسية مستغلا عودة الكرة من العارضة الاتحادية ''89''. وفي بريدة، فرض النصر سيطرته مستغلا الأطراف والعمق في بناء هجماته التي لم تخل من خطورة على مرمى الرائد والأخير اعتمد على حماية مرماه والضغط على حامل الكرة. واصل النصر ضغطه على الرائد ومن إحدى الهجمات نجح لاعبه البرازيلي إيلتون من تسديد كرة ولا أروع سكنت شباك الرائد ''24''، بعد الهدف حاول صاحب الأرض ترتيب أوراقه والبحث عن هدف التعديل، ولكنه فشل مسعاه بفضل ترابط خطوط منافسه. وتمكن النصر من إضافة هدفه الثاني عبر البرازيلي الآخر إيفرتون الذي استفاد من دربكة لمدافعي الفيصلي ''45''. وفي الشوط الثاني واصل النصر سيطرته وامتلاكه على زمام المباراة في ظل تراخي لاعبي الرائد لمنطقتهم، ومن هجمة منظمة أضاف باستوس الهدف الثالث من ضربة جزاء ''80''.