أخبار

أوباما: شبه إجماع في مجموعة الـ 20 على مسؤولية الأسد عن استخدام الكيماوي

أوباما: شبه إجماع في مجموعة الـ 20 على مسؤولية الأسد عن استخدام الكيماوي

أوباما: شبه إجماع في مجموعة الـ 20 على مسؤولية الأسد عن استخدام الكيماوي

أوباما: شبه إجماع في مجموعة الـ 20 على مسؤولية الأسد عن استخدام الكيماوي

قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمس الجمعة إن معظم زعماء مجموعة العشرين يجمعون على أن الرئيس السوري بشار الأسد مسؤول عن استخدام الغاز السام ضد مدنيين. ويسعى أوباما لحشد التأييد في الداخل والخارج لتوجيه ضربة عسكرية لسورية. #2# وقال أوباما إنه يعتزم إلقاء كلمة إلى الشعب الأمريكي عن سورية يوم الثلاثاء القادم أثناء بحث الكونجرس طلبه للقيام بعمل عسكري محدود في سورية. وقال أوباما الذي كان يتحدث للصحفيين أثناء قمة مجموعة العشرين إن زعماء أكبر اقتصادات في العالم متفقون على أن الأسلحة الكيماوية استخدمت في سورية، وأن هناك حاجة لتأكيد الحظر الدولي على استخدام الأسلحة الكيماوية. لكنه قال إن ثمة خلافاً بين الزعماء خلال اجتماعهم في سان بطرسبورغ بشأن ما إذا كان من الملائم استخدام القوة في سورية دون استصدار قرار من الأمم المتحدة. #3# ولم تتمكن الولايات المتحدة من الحصول على موافقة مجلس الأمن الدولي على تحرك عسكري ضد سورية نظراً لمعارضة روسيا، وهي من الدول الخمس دائمة العضوية التي تتمتع بحق النقض (الفيتو). وقال أوباما في المؤتمر الصحفي: ''غالبية الحاضرين يرتاحون للاستنتاج الذي توصلنا إليه أن الأسد وحكومة الأسد هما المسؤولان عن استخدامها (الأسلحة الكيماوية)''. وأضاف، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لا يوافق على ذلك. ويعتقد عدد من الدول أنه لا بد من استصدار قرار من مجلس الأمن بشأن أي استخدام للقوة العسكرية في سورية وهو رأي لا يتفق معه أوباما. وقال: ''في ظل حالة الجمود بمجلس الأمن بشأن هذا الموضوع فإن هناك حاجة لرد دولي إذا كنا جادين بشأن فرض حظر على استخدام الأسلحة الكيماوية، ولن يتأتى هذا من خلال تحرك في مجلس الأمن''. وثمن الرئيس الأمريكي باراك أوباما عالياً مساندة الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند القوية للتحرك العسكري ضد سورية بسبب هجوم بالأسلحة الكيماوية. وقال الرئيس الفرنسي بعد لقائه أمس الرئيس الأمريكي على هامش قمة مجموعة العشرين في مدينة سان بطرسبورغ الروسية للصحفيين إن هناك حاجة إلى تشكيل أكبر تحالف ممكن للتحرك ضد سورية، وإن عدم الرد قد يسمح بوقوع هجمات أخرى من هذا النوع. وقال أوباما الذي يسعى إلى حشد تأييد دولي لضربة عسكرية لمعاقبة الحكومة السورية على الهجوم الكيماوي الذي وقع في 21 آب (أغسطس) من جهته، إنه يثمن مساندة هولاند لما وصفها بضربة محدودة رداً على هذه الأفعال البغيضة. كما أعلن الرئيس الفرنسي أن باريس ستنتظر تقرير خبراء الأمم المتحدة والكونغرس الأمريكي قبل الرد على استخدام السلاح الكيماوي في سورية. وقال هولاند في مؤتمر صحافي في ختام أعمال قمة العشرين في بطرسبورغ، إن المشاركين في القمة يختلفون في طريقة الرد على استخدام الكيمياوي في سورية، مؤكداً أنه ''لا يمكن أن تمر جريمة استخدام الكيميائي من دون عقاب''. وحمّل هولاند النظام السوري المسؤولية عن استخدام السلاح الكيماوي في سورية، غير أنه دعا الخبراء التابعين للأمم المتحدة إلى تقديم نتائج التحاليل في أسرع وقت، مشيراً إلى أن فرنسا ستتخذ قرار الحرب بعد تقرير الأمم المتحدة وقرار الكونغرس الأمريكي. وأعرب عن استعداد باريس للتدخل العسكري في سورية في إطار مجلس الأمن أو خارجه، مشيراً إلى أن المجلس معطل منذ عامين، وقال: ''سنعمل على توسيع الدعم للمعارضة إذا لم يتم شن العمل العسكري على سورية''.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار