«الخطوط السعودية» تواصل خطط وبرامج تحديث الأسطول لمواكبة الطلب المتزايد على النقل الداخلي والدولي

«الخطوط  السعودية» تواصل خطط وبرامج تحديث الأسطول لمواكبة الطلب المتزايد على النقل الداخلي والدولي

«الخطوط  السعودية» تواصل خطط وبرامج تحديث الأسطول لمواكبة الطلب المتزايد على النقل الداخلي والدولي

«الخطوط  السعودية» تواصل خطط وبرامج تحديث الأسطول لمواكبة الطلب المتزايد على النقل الداخلي والدولي

«الخطوط  السعودية» تواصل خطط وبرامج تحديث الأسطول لمواكبة الطلب المتزايد على النقل الداخلي والدولي

بدأت المؤسسة العامة للخطوط الجوية العربية السعودية (SV) رحلتها قبل أكثر من (68) عاماً، حيث شهد يوم 15 جمادى الآخرة من عام 1365هـ الموافق 27 أيار (مايو) 1945م الانطلاقة الأولى لحركة الطيران في أجواء المملكة العربية السعودية بطائرة وحيدة من طراز (دي سي 3) وهي الطائرة التي أهديت إلى الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - من الرئيس الأمريكي فرانكلين روزفلت، التي بدأ تشغيلها لنقل الركاب بين الرياض وجدة والظهران، ولاحقاً أمر الملك عبد العزيز بشراء عدد من الطائرات لدعم حركة النقل الجوي في المملكة. وتعتبر ''السعودية'' واحدة من أكبر شركات الطيران الرئيسية في منطقة الشرق الأوسط، حيث تقوم بتشغيل رحلاتها الجوية إلى أكثر من (81) محطة داخلية ودولية، وقد لعبت كناقل وطني دوراً مهما في حركة التنمية الاجتماعية والثقافية والاقتصادية في المملكة عبر نقلها لما لا يقل عن 24 مليون مسافر سنوياً بما في ذلك الحجاج والمعتمرون والزوار، الذين يفدون من مختلف أنحاء العالم لأداء مناسك الحج والعمرة وزيارة الأماكن المقدسة في البلاد. وتمتلك ''السعودية'' اليوم أسطولاً جوياً حديثاً يتكون من (109) طائرات من أحدث ما أنتجته مصانع الطائرات في العالم تنقل المسافرين إلى وجهات في الشرق الأوسط وإفريقيا وشبه القارة الهندية والشرق الأقصى وأوروبا والولايات المتحدة الأمريكية. #2# #3# #4# معدلات قياسية في الأداء وحققت ''السعودية'' معدلاتٍ قياسية في الأداء خلال الفترة من 2008م حتى 2012م وذلك في العمليات التشغيلية لنقل المسافرين والحجاج والمعتمرين والزيادة المتواصلة في حجم الحركة وأعداد الرحلات والسعة المقعدية بخاصة على القطاع الداخلي إلى جانب تحديث الأسطول واستكمال مراحل عديدة في مشروع الخصخصة إلى جانب برامج التدريب والابتعاث وإعداد الطيارين وتحديث البنية التقنية ومنظومة الخدمات الإلكترونية والذاتية، حيث نستعرض ملامح من هذا الأداء فيما يلي: الأداء التشغيلي لنقل الركاب على القطاعات الداخلية والدولية وفي إطار خطتها الاستراتيجية لخدمة حركة السفر المتزايدة بين مختلف مناطق المملكة وحول العالم حققت ''السعودية'' خلال عام 2012م معدلاً جديداً لنقل الركاب بلغ (24,328,157) راكباً على رحلاتها الداخلية والدولية، الذي يُعد الأعلى منذ تأسيسها، كما يزيد بواقع (2) مليون و(851) ألفاً و(870) راكباً، مقارنةً بما تم نقله خلال عام 2011م وبزيادة بلغت (13,28%)، ويزيد هذا المعدل بـ (8,528,157) راكباً، مقارنةً بعام 2008م وبنسبة زيادة بلغت (54%). وعلى القطاع الداخلي، تم نقل (14,183,500) راكباً بزيادة (2,063,371) راكباً، مقارنةً بما تم نقله في 2011م وبنسبة بلغت (17%)، ويزيد هذا المعدل بـ (4,583,500) راكباً عما تم نقله في 2008م وبنسبة زيادة (48%). كما يشمل ذلك نقل (10,144,657) راكباً على القطاع الدولي بزيادة (788,499) راكباً، مقارنةً بما تم نقله في 2011م بنسبة زيادة بلغت (8.43%)، حيث يزيد هذا المعدل بـ(3,944,657) راكباً على ما تم نقله على القطاع الدولي في 2008م وبنسبة زيادة (64%). هذا المعدل التشغيلي، الذي يتضمن تحقيق زيادة على القطاع الداخلي بلغت مليوني راكب خلال عام واحد فقط، يؤكد النمو المتواصل في حركة النقل الجوي والإقبال على السفر جواً بين مختلف مناطق المملكة، حيث عملت ''السعودية'' من خلال خطتها الاستراتيجية على المدى القريب والمتوسط على توفير السعة المقعدية اللازمة وزيادة الرحلات بما يساعد على مقابلة الطلب المتزايد على السفر جواً بين مختلف مناطق المملكة وأنحاء العالم. المعدلات التشغيلية لموسم الصيف وحققت ''السعودية'' معدلات تشغيلية متميزة خلال موسم الصيف لعام 2012م حيث تم نقل (6,836,989) مسافراً مقابل (6,236,989) مسافراً في 2011م بزيادة نحو (600) ألف مسافر وبنسبة (8,27%). ولخدمة السياحة الداخلية وحركة السفر بين مختلف مناطق المملكة خلال موسم الصيف تم نقل (3,693,341) مسافراً على القطاع الداخلي في صيف 2012م مقابل (3,233,624) مسافراً خلال صيف 2011م بزيادة (459,717) مسافراً بنسبة زيادة (14,22%)، بينما ارتفع عدد الركاب المنقولين على الرحلات الدولية من (3,037,814) مسافراً في صيف 2011م إلى (3,143,648) مسافراً في صيف 2012م بزيادة (105,834) مسافراً بنسبة (3,48%). زيادة قياسية في أعداد الرحلات والسعة المقعدية وفيما يتعلق بتشغيل الرحلات حققت ''السعودية'' في عام 2012م أعلى معدل لتشغيل الرحلات في تاريخها، حيث تضمن ذلك تشغيل (171,341) رحلة داخلية ودولية مقارنةً بـ (158,449) رحلة في عام 2011م بزيادة وصلت إلى (12,892) رحلة وبنسبة زيادة (8%)، ويزيد هذا المعدل بـ (33,341) رحلة، مقارنةً بعام 2008م وبنسبة زيادة (24%). وبشأن القطاع الداخلي تم في 2012م تشغيل (112,319) رحلة، مقارنةً بـ (100,963) رحلة خلال 2011م بزيادة (11,356) رحلة ونسبة (11%)، ويزيد هذا المعدل بـ (17,319) رحلة وبنسبة (18%) عما تم تشغيله من رحلات في عام 2008م، كما تم خلال نفس العام تشغيل (46,889) رحلة على القطاع الدولي، مقارنةً بـ (43,759) رحلة في عام 2011م بزيادة (3,130) رحلة ونسبة (7%)، ويزيد هذا المعدل بـ (3,889) رحلة وبنسبة (9%) عن عدد الرحلات التي تم تشغيلها في 2008م. (6) ملايين مقعد إضافي وتم خلال السنوات الخمسة الماضية طرح أكثر من (3,6) مليون مقعد إضافي على الرحلات الداخلية بزيادة قدرها (30%)، مقارنةً بعام 2008م، كما زادت المقاعد المطروحة على القطاع الدولي بنسبة (22%) بواقع مليوني مقعد، مقارنةً بعام 2008م، وبذلك يبلغ إجمالي الزيادة في المقاعد المطروحة على الرحلات الداخلية والدولية نحو (6) ملايين مقعد خلال السنوات الخمس الماضية وبنسبة (27%) مقارنةً بعام 2008م، ويمثل ركاب الرحلات الداخلية (63,2%) من إجمالي الركاب الذين تم نقلهم على رحلات ''السعودية'' في عام 2012م. إعادة هيكلة شبكة الرحلات الداخلية وبهدف زيادة أعداد الرحلات وتوفير سعة مقعدية أكبر على القطاعات الداخلية تم ولأول مرة في تاريخ الخطوط السعودية تشغيل رحلة كل ساعة بين الرياض وجدة بإجمالي (18) رحلة يومياً في الاتجاه الواحد بدءا من آب (أغسطس) 2011م، يضاف إلى ذلك تشغيل رحلة كل ساعتين يومياً بين جدة والدمام بإجمالي (8) رحلات في الاتجاه الواحد بدءا من الأول من آذار (مارس) 2011م، وفي ذات التاريخ تم تشغيل رحلة كل ساعتين ونصف بين الرياض والدمام بإجمالي (7) رحلات يومياً في الاتجاه الواحد، كما أمكن من خلال الاستغلال الأمثل للطائرات الجديدة إعادة هيكلة الرحلات الداخلية وتوفير عدد أكبر من الرحلات والسعة المقعدية للمناطق الداخلية عبر المحطات الرئيسية، علماً بأن المتوسط اليومي لتشغيل الرحلات على القطاعات الداخلية والخارجية يقارب (480) رحلة ترتفع إلى (550) رحلة في مواسم الذروة بينما يزيد المتوسط اليومي لنقل الركاب على 60 ألف مسافر. كما تواصل ''السعودية'' تطوير شبكة رحلاتها الدولية من خلال التشغيل إلى تورنتو في كندا في أكتوبر من هذا العام ولوس أنجلوس في آذار (مارس) من عام 2014م إلى جانب العديد من المحطات الدولية الأخرى طبقاً لدراسات الجدوى الاقتصادية والمتطلبات التسويقية. العمليات التشغيلية لنقل الحجاج وتحقق الخطوط السعودية معدلات متزايدة في نقل الحجاج من جميع أنحاء العالم ومن مختلف مناطق المملكة، وفق خطتها الاستراتيجية التي تشمل توفير كل الاستعدادات الميدانية لمختلف المحطات ورفع مستويات التنسيق بين كل القطاعات المعنية والمحطات الداخلية والدولية مع تطوير العمل المشترك مع الجهات الحكومية لتقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن، كما تتضمن الخطة كذلك تشغيل رحلات إضافية إلى محطة جدة من جميع مناطق المملكة لخدمة حجاج الداخل واستئجار (34) طائرة من أحدث الطائرات ذات الأحجام والسعة الكبيرة، وذلك لنقل الحجاج، وفق الخطة المشار إليها مع تعزيز التعاون مع وزارة الحج والهيئة العامة للطيران المدني لتحقيق الأهداف المشتركة في هذا المجال. وخلال موسم الحج لعام 1433هـ نقلت ''السعودية'' نحو مليون حاج في مرحلتي القدوم والعودة على متن ما يزيد على ألفي رحلة حج مجدولة وإضافية من أكثر من مائة محطة دولية ومختلف مناطق المملكة. العمليات التشغيلية لنقل المعتمرين وخلال عام 2012م، تم نقل (2,805,374) معتمراً مقابل (2,132,918) معتمراً خلال عام 2011م بزيادة قدرها (672,456) معتمراً ونسبة (32%)، ويزيد هذا المعدل بـ (1,044,680) معتمراً ونسبة زيادة (59%) على معدل نقل المعتمرين في عام 2008م. ورغم تزامن حركة نقل المعتمرين مع ذروة موسم الصيف إلا أن ''السعودية'' حرصتْ على توفير السعة المقعدية اللازمة من خلال التشغيل بطائرات ذات أحجام أكبر إلى جانب استئجار (14) طائرة ذات السعة المقعدية المناسبة لضمان عدم تأثير عمليات نقل المعتمرين على المنظومة التشغيلية للرحلات المجدولة والإضافية، وقد وفرت ''السعودية'' للمعتمرين نفس باقة الخدمات المقدمة للحجاج على متن الطائرات والمشار إليها في الفقرة السابقة. انضباط مواعيد الرحلات وحققت العمليات التشغيلية للخطوط السعودية خلال السنوات الخمس الماضية معدلات متميزة في انضباط مواعيد الرحلات من (86,23%) في 2008م إلى (88,85%) في 2012م بنسبة زيادة بلغت (2,62%) وذلك رغم الأعداد المتزايدة للرحلات على القطاعات الداخلية والدولية، كما تم خلال سبتمبر 2012م تحقيق أعلى معدل في انضباط مواعيد الرحلات خلال شهر واحد منذ خمسة عشر عاماً بنسبة (92,18%)، حيث كان هذا المعدل في أيلول (سبتمبر) 1997م (86,66%) بزيادة بلغت (5,52%) كما استمرت ''السعودية'' في تحقيق معدل جيد في انضباط مواعيد الرحلات خلال الربع الأول من عام 2013م بمعدل (91.43%)، مقارنة بـ (88.21%) خلال الربع الأول من عام 2012م بنسبة زيادة بلغت (3.22%). إقبال متزايد على الخدمات الإلكترونية وفي إطار الخطة الاستراتيجية للمؤسسة لتطوير الخدمات بشكلٍ جذري من خلال الاستخدام الأمثل للتقنية الحديثة لتبسيط إجراءات السفر وتوفير وقت وجهد المسافرين تقدم ''السعودية'' باقة من الخدمات المتكاملة عبر موقعها على الإنترنت (www.saudiairlines.com)، والتي تشمل استعراض جداول الرحلات وإجراء الحجوزات وشراء التذاكر واختيار المقاعد والوجبات وطباعة بطاقة صعود الطائرة وكذلك خدمات الفرسان بالإضافة إلى خدمات طيران السعودية الخاص وعالم السعودية للسياحة، كما تم تفعيل البرنامج بالكثير من المزايا ليصبح أكثر سهولة للمستخدم ومن ضمنها التواصل مع العملاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك، تويتر، يوتيوب). وقد حظيت الخدمات الذاتية الإلكترونية بإقبال متزايد من المسافرين، حيث بلغ إجمالي الحجوزات التي تم إجراؤها ذاتياً خلال عام 2012م (9) ملايين و(350) ألف حجز بزيادة (3) ملايين و(205) آلاف حجز وبنسبة (52%)، مقارنةً بنفس الفترة من عام 2011م ، ويزيد هذا المعدل بـ (6) ملايين و(956) ألف حجز ونسبة (296%) عما تم إجراؤه في 2008م، كما تم خلال 2012م تحقيق إيرادات قاربت (2) مليار و(347) مليون ريال بزيادة مليار و12 مليون ريال عن نفس الفترة من عام 2011م، ويزيد هذا المعدل بـ2 مليار و(291) مليون ريال ونسبة (4129%) عما تم تحقيقه في 2008م، كما تم توفير نحو (90) جهازا آليا لإصدار بطاقة الصعود للطائرة بالمطارات ومكاتب المبيعات والمواقع الحيوية على مدار الساعة، وسيتم زيادتها قريباً إلى نحو (280) جهازا لتوفير هذه الخدمة على أوسع نطاق. تطوير خدمات مركز الحجز الموحد يتلقى مركز الحجز الموحد بالخطوط السعودية ما يزيد على مليوني مكالمة شهرياً أي ما يزيد على (66) ألف مكالمة في اليوم الواحد، ما أوجب العمل على تطوير خدماته بشكل جذري من خلال زيادة أعداد الموظفين بإضافة ما يزيد على (400) موظف إلى جانب زيادة الخطوط الهاتفية بنسبة (192%) والتوسع في تقديم الخدمات الذاتية، كما توسعت خدمات المركز لتشمل إلى جانب الحجز شراء التذاكر وإعادة إصدارها وتغيير خطوط السير واختيار المقاعد والوجبات، فضلاً عن برامج الخدمات الذاتية التي تشمل استعراض جداول الرحلات وحالة الحجز ومعرفة المواعيد الفعلية للإقلاع والوصول مع إمكانية إلغاء الحجز، إلى جانب إنشاء مركز متخصص لخدمة أعضاء الفرسان ومركز مماثل لخدمة عملاء التميز بالتعاون مع شركة الاتصالات السعودية والذي يضم ما يقارب نصف المليون عميل، وقد سجلت المبيعات عبر مركز الحجز الموحد معدلات متزايدة منذ بدء تقديم خدمات المبيعات عبر المركز في أيار (مايو) 2010م، حيث بلغ حجم المبيعات للفترة من أيار (مايو) حتى كانون الأول (ديسمبر) 2010م (132359540) ريالا فيما تحقق معدل (625384735) ريالا خلال عام 2012م، مقارنةً بـ (553,394,971) ريالا خلال عام 2011م بزيادة (71991764) ريال ونسبة زيادة (13%). خدمات برنامج الفرسان ارتفع عدد أعضاء ''الفرسان'' خلال السنوات الخمس الماضية بشكلٍ كبير، حيث بلغ في 2012م (2,745,344) عضواً، مقارنةً بـ (2,318,359) عضواً خلال 2011م بزيادة (426985) عضواً ونسبة زيادة (18%) .. وهذا المعدل يزيد بـ (1,684,905) عضواً ونسبة (159%) على عدد أعضاء البرنامج في 2008م، ويتضمن البرنامج باقة من الخدمات المتكاملة للأعضاء تشمل الحصول على الأميال واستبدالها بتذاكر مكافآت على متن رحلات السعودية والخطوط الشريكة في تحالف ''سكاي تيم'' بالإضافة إلى الأولوية على قوائم الانتظار والحصول على خصومات وعروض خاصة مع شركاء الفرسان إلى جانب المزايا الخاصة بالمستويين الذهبي والفضي، التي تشمل جميع مزايا ''سكاي تيم النخبة'' والاستقبال في صالات درجتي الأولى والأعمال الخاصة بالخطوط السعودية وبتحالف ''سكاي تيم'' العالمي إلى جانب قطع إضافية من الأمتعة مجاناً على كل رحلة مع الإنهاء السريع لإجراءات السفر بالمطار، غير ذلك من الخدمات المبتكرة والمتنوعة. الأسطول الجديد إزاء التحديات التي تواجه الخطوط السعودية والزيادة الهائلة في الطلب على السفر جواً بين مختلف مناطق المملكة وأنحاء العالم، كان على المؤسسة أن تعمل وبإمكاناتٍ ذاتية، على تحديث الأسطول وتعويض السعة المقعدية المفقودة نتيجةً لخروج عشرات الطائرات من الخدمة بفعل التقادم وهي طائرات ترايستار وايرباص وبوينج 100/747 و300/747 وبوينج 737 وإم دي 90 وعدد من الطائرات من طراز بوينج 368/747 حيث تم وضع خطة استراتيجية لدعم الأسطول بـ (90) طائرة جديدة من طراز ايرباص وبوينج تشمل (35) طائرة من طراز ايرباص 320 و(15) طائرة من طراز ايرباص 321 و(12) طائرة من طراز ايرباص 330 إلى جانب (20) طائرة من طراز بوينج (777-300 ER) بعيدة المدى بالإضافة إلى (8) طائرات من طراز بوينج (9-787) دريملاينر، وقد تسلمت ''السعودية'' حتى الآن (63) طائرة من الأسطول الجديد .. هذا وسوف تتسلم ''السعودية'' خلال الفترة المتبقية من هذا العام 2013م (6) طائرات جديدة تشمل طائرة ايرباص 321 وطائرتين ايرباص 330 و(3) طائرات بوينج (777-300 ER)، كما تخطط المؤسسة لشراء (35) طائرة جديدة بعد التوصل إلى أفضل الأساليب لتمويل عملية الشراء في أقرب وقت ممكن. كما عملت ''السعودية'' على دعم ''طيران السعودية الخاص'' بعدد (10) طائرات جديدة من بينها (4) طائرات فالكون 7 إكس بعيدة المدى، إلى جانب (6) طائرات من طراز هوكر 400 إكس بي وذلك لخدمة متطلبات رجال الأعمال والشخصيات المهمة وتلبية المتطلبات المتزايدة في مجال الطيران الخاص داخل المملكة وعلى مستوى منطقة الشرق الأوسط، حيث تم اختيار هذه الأنواع من الطائرات كونها توفر أقصى درجات الرفاهية والخصوصية للمسافرين بالإضافة إلى تميزها بأفضل المعايير العالمية في مجال السلامة. تحديث البنية التقنية وتطوير الأنظمة الآلية وفي إطار الخطة الاستراتيجية لتحديث البنية التقنية لخدمة متطلبات التطوير الشامل بالمؤسسة، تم إنجاز العديد من المشروعات التقنية في مجالات الحجز وخدمات العملاء وأنظمة العمليات الجوية وتخطيط الموارد المؤسساتية وأنظمة الشركات والوحدات الاستراتيجية إلى جانب ربط كل مواقع العمل ومكاتب المبيعات وخدمات المطارات داخل وخارج المملكة بالإضافة إلى التطوير الجذري لخدمات موقع ''السعودية'' على الإنترنت وتحديداً برنامج خدمات الفرسان، بالإضافة إلى إنجاز مشروع بالغ الأهمية والمتمثل في مركز المعلومات الرديف في مدينة الرياض لإعادة تشغيل أنظمة عمليات المؤسسة خلال ساعة واحدة من حدوث أي ظروف طارئة تعوق أداء المركز الرئيسي للمعلومات في جدة. نقلة نوعية في مستوى الخدمات مع تحالف ''سكاي تيم'' بعد استيفاء كل المتطلبات الفنية والتشغيلية، انضمت ''السعودية'' بتاريخ 29/5/2012م إلى التحالف العالمي ''سكاي تيم'' الذي يضم (19) شركة طيران من مختلف قارات العالم تنقل سنوياً نحو (569) مليون مسافر بما يوفر للمسافرين على رحلات ''السعودية'' وشركات التحالف باقة واسعة من الخدمات تشمل شبكة رحلات واسعة حول العالم، وذلك من خلال نحو (14.793) رحلة يومياً إلى (1024) محطة في (187) دولة إلى جانب صالات السفر التي تزيد على (530) صالة في مختلف مطارات العالم ، وتشمل باقة الخدمات كذلك مزايا عديدة للعملاء دائمي السفر الذين يبلغ عددهم (188) مليون مسافر في الحصول على أميال إضافية عن طريق شبكة التحالف بالإضافة إلى الأسعار التشجيعية والمخفضة إلى جانب إنهاء إجراءات السفر لمرة واحدة ومنح الأولوية في إنهاء إجراءات السفر والجوازات والصعود للطائرات ومناولة العفش واختيار المقاعد المفضلة على الطائرة، فضلاً عن الخدمات المقدمة على الطائرة والمصممة لخدمة التنوع الثقافي للمسافرين من مختلف أنحاء العالم.الحالية والمستقبلية للخطوط السعودية، وذلك من خلال برامج الابتعاث ورواد المستقبل والبرنامج التدريبي المطور للخدمة الجوية إلى جانب برامج التدريب في مجالات المبيعات والحجز وخدمات المطار، التي تنعكس بشكل إيجابي على مستوى الخدمات المقدمة للمسافرين في جميع المواقع. وتقوم الخطوط السعودية بالتعاون والتنسيق مع وزارة التعليم العالي بابتعاث موظفي المؤسسة لاستكمال دراساتهم العليا خارج المملكة، وذلك ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، حيث تم ابتعاث (147) طالباً لدراسة البكالوريوس في جامعات الولايات المتحدة في التخصصات الهندسية والإدارية، كذلك (55) موظفاً لاستكمال الدراسات العليا، وقد استكمل عدد (13) موظفاً دراستهم وحصلوا على شهادات الماجستير في تخصصات مختلفة. كما تم التنسيق مع وزارة التعليم العالي لابتعاث (100) متدرب لدراسة الطيران ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، حيث تم استكمال ابتعاث (54) متدرباً في عام 2011م، كما تم في عام 2012م ابتعاث (46) متدرباً. وفي إطار خطة المؤسسة لتوفير الكوادر القيادية للمستقبل تم اعتماد برنامج رواد المستقبل الذي يُعنى باختيار الشباب السعودي من خريجي الجامعات بمعدلات جيد جداً وأعلى من عدد من التخصصات، ويتم استقطاب المتدربين من بين المتقدمين من خلال إجراء اختبارات متخصصة ومقابلات شخصية ومن ثم إدراجهم في برنامج تدريبي لمدة عامين يتضمن عددا من الدورات التدريبية المتخصصة والمتعلقة بمختلف أوجه صناعة النقل الجوي تنفذ من قبل إدارات التدريب المختلفة وجهات عالمية متخصصة منها منظمة ''أياتا'' وعدد من الشركات والمؤسسات العالمية، حيث يهدف هذا البرنامج إلى إعداد قيادات إدارية مؤهلة للعمل في مختلف قطاعات المؤسسة، ومنذ انطلاق البرنامج تم تخريج عدد (5) دفعات بما مجموعه (78) خريجاً تم استيعابهم في مختلف قطاعات المؤسسة. وتقديراً لما يقوم به قطاع التدريب والتنمية من دورٍ متميز في خدمة الخطة الاستراتيجية للمؤسسة بتوفير الكوادر البشرية عالية الكفاءة والتأهيل، فقد حظيَ هذا القطاع بمكانةٍ دولية تمثلت في توقيع مدير عام الخطوط الجوية العربية السعودية المهندس خالد بن عبد الله الملحم والرئيس التنفيذي للاتحاد الدولي للنقل الجوي السيد أنتوني تايلر في 15 تشرين الأول (أكتوبر) 2012م اتفاقية شراكة وتعاون في مجال التدريب مع الاتحاد الدولي للنقل الجوي ''أياتا'' تم بموجبها اعتماد الإدارة العامة للتدريب بالخطوط السعودية كمركز تدريب إقليمي للاتحاد الدولي للنقل الجوي، كما تم توقيع اتفاقية أخرى للشراكة بين ''السعودية'' و''الأياتا'' بمراكز التدريب الخارجية. توجهات مستقبلية مواصلة خطط وبرامج تحديث الأسطول لمواكبة الطلب المتزايد على النقل الداخلي والدولي. إنشاء أكاديمية مستقلة للخدمة الجوية لخدمة المتطلبات المستقبلية للمؤسسة. وإنشاء مركز طبي متكامل على مساحة 35 ألف متر مربع لخدمة منسوبي المؤسسة وغيرهم.
إنشرها

أضف تعليق