منوعات

مسرحيات الأطفال في السعودية.. «التعليم» يطغى على «الاحترافية»

مسرحيات الأطفال في السعودية.. «التعليم» يطغى على «الاحترافية»

مسرحيات الأطفال في السعودية.. «التعليم» يطغى على «الاحترافية»

ترسم مسرحيات الأطفال البسمة على وجوه الأطفال، حيث تحظى باهتمامهم، مما يعطي لها أهمية إضافية بجانب المتعة؛ وهي التعليم والتربية. ويقدم في السعودية عديد من العروض المسرحية للأطفال في المناسبات الاجتماعية والأعياد. وخلال الأيام الأخيرة عقدت مسابقة الطفل المسرحي في دورتها الرابعة في الدمام، وحول أهم الأعمال المسرحية التي قدمت، أشاد عدد كبير من المسرحيين ببعض العروض. وحول تلك الفعالية وما تضمنته من مسرحيات للأطفال، أبدى الدكتور عبد الله آل عبد المحسن إعجابه بمسرحية "حقوقي شيء من ممتلكاتي"، وهي من تأليف حسين آل عبد المحسن وإخراج حسين محفوظ وقدمتها جمعية الثقافة والفنون فرع الدمام، مبينا أنها هادفة تعالج التفرقة العنصرية بسبب اللون واستطاع المؤلف أن يصل إلى هدفه في هذه المسرحية. وتابع: "كان لأداء الممثلات الصغيرات أثره في نجاح المسرحية، فمناورتهن في مساحة المسرح وتمكنهن من أداء أدوارهن دون افتعال أو تصنع، ووظف المخرج بحسه المسرحي الديكور بما يناسب العرض، فجاءت جودة التنفيذ واتزان العمل والسيطرة على احتواء الممثلاث وبراعة التكوين والتنسيق، أعطت طابعا خاصا للمسرحية. #2# وقال الإعلامي خلف الأحمري: "إن أزياء ومكياج مسرحية "حقوقي شيء من ممتلكاتي" رائعان ومميزان وأعطيا حركة انطباعية للطفل المشاهد، حركة الأطفال في المسرح متجانسة، كما أن عنوان المسرحية وفكرتها رائعة وأوصلت الفكرة بشكل رائع، ما يعيب العرض هو الصوت. فيما أوضح المسرحي خالد الدوسري أن مسرحية "حقوقي شيء من ممتلكاتي" بدأت بضعف في الإخراج ولم يخدمها الصوت، ولكنه في الوقت ذاته أبدى إعجابة بفكرة العمل واعتبر أنها جيدة من ناحية التجمع والقوة في التوحد في الرأي والكلمة، أما السينوغرافيا والديكور فكانا موفقين وعكسا جهدا كبيرا - حسب تعبيره. وقالت المخرجة المسرحية روضة العبد الرب النبي: "إن مسرحية "الطفل الكبير" وهي من تأليف إبراهيم الخميس وإخراج محمد الحمد كانت مميزة، والعرض بسيط فكاهي وله طابع تعليمي مدرسي، يحمل فكرة مهمة تخالج نفسية الطفل الأول وهي الغيرة المصاحبة لمرحلة معينة من الطفولة، وخاصة عندما يولد طفل جديد في الأسرة. من جهته، بين الفنان إبراهيم بوسعد، أن عرض "الطفل الكبير" يحاكي الطفولة ومراحل النمو، وأنه عرض بإيقاع سريع ومتسلسل، وأضاف: "هناك محاكاة للنفس بالعودة للطفولة والاصطدام بالواقع مع الطفولة وما تعانيه من أمراض وأوبئة وخطر وغيره، واهتمام الأم بالتربية أكثر بحكم وجودها في المنزل، أداء الممثلين رائع، أدى ما طلب منهم. أما المسرحي سالم السعد فأشار إلى أن العرض "في كل بيت وكل موقع" عمل من حيث التفرقة في وجود شخص جديد من ناحية الاهتمام به، وتابع: "من ناحية الديكور كان خفيفا ويخدم الفكرة، المخرج حاول الإبداع ووجده في مجموعة الممثلين الرائعين.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من منوعات