أوبرا وينفري: واقعة المتجر السويسري جرى تضخيمها

أوبرا وينفري: واقعة المتجر السويسري جرى تضخيمها

اعربت مقدمة البرامج الحوارية التلفزيونية والممثلة الشهيرة أوبرا وينفري عن اسفها للصخب ورد الفعل الاعلامي الذي تسببت فيه تعليقاتها بشأن واقعة حدثت الشهر الماضي في متجر للسلع الفاخرة في سويسرا عندما رفضت بائعة السماح لها بمعاينة حقيبة يد ثمنها أكثر من 38 ألف دولار. وقالت وينفري اثناء العرض الاول لفيلمها الجديد (كبير الخدم) في لوس انجليس انها تأسف لأنها قالت ان الواقعة حدثت في سويسرا. وقالت وينفري للصحفيين على البساط الاحمر "انا اسفة حقا لان الواقعة جرى تضخيمها. تعمدت ألا اذكر اسم المتجر. انا اسفة انني قلت انها سويسرا." وقالت وينفري (59 عاما) في مقابلات تلفزيونية الاسبوع الماضي انها بينما كانت في سويسرا لحضور حفل زفاف المغنية تينا تيرنر الشهر الماضي رفضت بائعة بمتجر في زوريخ عرض حقيبة يد للمصمم توم فورد لها قائلة انها "باهظة الثمن" واقترحت عليها حقائب أقل ثمنا. وقال مسؤولون سياحيون سويسريون انهم يأسفون للحادث ونفي ترودي جوتز مالك المتجر اي معاملة عنصرية قائلا انه حدث سوء فهم. وقال جوتز الاسبوع الماضي "لا علاقة لهذا بالعنصرية." واضاف ان البائعة أرادت ان تظهر لوينفري ان هناك نسخا من الحقيبة مصنوعة من مواد اخرى وهو ما قد يكون قد اعطى انطباعا بان المتجر لا يريد بيع الحقيبة لها. وقالت وينفري "لم يكن اتهام ضد الدولة أو حتى المتجر. كان مجرد شخص لم يرغب في ان يعطني الفرصة لرؤية الحقيبة لذا ما من اعتذارات واجبة من دولة سويسرا." وفجرت واقعة الحقيبة انتقادات في سويسرا حيث ذكرت وسائل اعلام الاسبوع الماضي ان حكومات محلية منحت سلطة منع طالبي اللجوء من استخدام المنشات الرياضية العامة مثل احواض السباحة التابعة للبلديات مما اثار انتقادات من منظمة هيومن رايتس ووتش. ونفي وزير في الحكومة السويسرية تلك الانباء.
إنشرها

أضف تعليق