ارتفاع قياسي لدرجات الحرارة في جنوب شرق آسيا و17 حالة وفاة في اليابان

ارتفاع قياسي لدرجات الحرارة في جنوب شرق آسيا و17 حالة وفاة في اليابان

تأثرت دول عدة في شرق آسيا بالارتفاع القياسي في درجات الحرارة في الفترة الاخيرة، بسبب الضغط المرتفع في المحيط الهادئ، وبينها اليابان والصين وتايوان وكوريا الجنوبية. ففي اليابان، أعلنت الحكومة وفاة 17 شخصا بسبب ارتفاع درجات الحرارة. وأضافت الحكومة أنه كان تم نقل 9815 شخصا أصيبوا بضربات شمس للمستشفيات الاسبوع الماضي، أي أكثر من ثلاثة أمثال إصابات الاسبوع السابق عليه. وقالت هيئة الارصاد اليابانية إن درجات الحرارة تجاوزت 40 درجة مئوية في أنحاء عدة من البلاد على مدار الاسبوع الماضي، وذلك للمرة الاولى منذ ست سنوات. وفي الصين، ذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا)، أن المركز الوطني للارصاد أصدر اليوم الثلاثاء تحذيرات من ارتفاع درجات الحرارة وذلك لليوم العشرين على التوالي. وكان المركز قال في وقت سابق إن مناطق شرق البلاد، وبينها أقاليم شيجيانج وآنهوي وجيانشي، وأيضا مناطق وسط البلاد مثل أقاليم هوبي وهونان، ستشهد درجات حرارة مرتفعة تصل إلى 42 درجة مئوية. وقالت شينخوا إن درجات الحرارة في إقليم جويشو، حيث تسبب جفاف ممتد معاناة لحوالي 5ر2 مليون نسمة من نقص مياه الشرب، تجاوزت 35 درجة مئوية. ونقلت الوكالة عن وانج يانج، نائب رئيس وزراء الصين، قوله أمس الاثنين إن هناك حاجة لمزيد من الجهود لمكافحة الجفاف، والفيضانات في البلاد. ووردت تقارير الاسبوع الماضي بوفاة 10 أشخاص في شنغهاي بسبب ضربات الشمس، حيث تعدت درجات الحرارة 40 درجة مئوية. وفي تايوان، قال المكتب المركزي للارصاد الجوية، اليوم الثلاثاء إن درجات الحرارة في تايبيه بلغت 38 درجة مئوية، بعد أيام من بلوغها مستوى قياسيا عند 3ر39 درجة مئوية، وهو ما وصفه خبراء الارصاد باليوم الاكثر ارتفاعا في حرارة العاصمة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة عام 1896، والسابع الأكثر سخونة في الجزيرة ككل. وتنبأ المكتب بعودة طقس مطير غير مستقر بعد غد الخميس. وفي كوريا الجنوبية، أصدرت السلطات المعنية تحذيرات من درجات الحرارة المرتفعة، في معظم أنحاء البلاد. ووفقا لصحيفة "كوريا هيرالد" ، تتراوح درجات الحرارة في البلاد حول مستوى 35 درجة مئوية. وقد دعت الحكومة أمس الاثنين إلى عدم استخدام أجهزة التكييف في ظل درجات الحرارة المرتفعة لتجنب زيادة الاحمال وبالتالي انقطاع التيار الكهربي.
إنشرها

أضف تعليق