«مدني جدة» يتوعّد مُلاك «الأحواش» المؤجرة لجهات غير نظامية

«مدني جدة» يتوعّد مُلاك «الأحواش» المؤجرة لجهات غير نظامية

«مدني جدة» يتوعّد مُلاك «الأحواش» المؤجرة لجهات غير نظامية

حذر العميد سالم المطرفي مدير الدفاع المدني في جدة، جميع ملاك الأحواش من تأجيرها لجهات غير نظامية وغير مرخصة، مؤكدا أنهم في حالة رغبتهم في التأجير عليهم أن يتبعوا التنظيم المتبع، متوعدا المخالفين بقوله: ''لن يتوانى الدفاع المدني عن ملاحقة من يخالف النظام، وستطبق اللوائح المرتبطة بهذا الشأن بما في ذلك الإغلاق حماية للأرواح والممتلكات''. وحاصرت 13 فرقة وسبع وحدات إطفاء من الدفاع المدني أمس، حريقا في مستودعات جنوب محافظة جدة، وقال الدفاع المدني في بيانه: ''في الساعة 1:04 من ظهر أمس ورد لغرفة عمليات الدفاع المدني في جدة بلاغا عن نشوب حريق في أحد الأحواش الواقعة جنوب غرب محافظة جدة في المنطقة الموازية لميناء جدة الإسلامي، وعلى الفور تم تحريك ثماني فرق إطفاء وفرقتي إنقاذ وسلالم وإسعاف وخمس وحدات إطفاء في بداية الحادث مع تجهيز عدد من فرق للتدخل إذا استدعى الأمر، ومع وصول أول الفرق تم طلب المساندة من غرفة العمليات لتبادر بتجهيز عشر فرق إضافية ووحدتي إطفاء وسيارة سلالم ليصل العدد الجاهز للتدخل إلى 18 فرقة وسبع وحدات''. #2# وتم طلب تدخل خمس فرق إطفاء ووحدتين ليصل العدد الفعلي المباشر للحادث إلى 13 فرقة وسبع وحدات إطفاء، إضافة إلى سيارتي سلالم وسيارة الرغاوي، وعملت فرق ووحدات الإطفاء على محاصرة النيران المشتعلة التي شكلت سحابة دخان كثيفة غطت أرجاء كبيرة من الموقع، وعملت تلك الفرق على محاصرة النيران من كل الجهات مستخدمة مادة الرغاوي في عمليات الإطفاء من خلال الفروع الأرضية والقواذف من على سيارة السلالم والوحدات المتطورة، بينما عمدت فرق الإنقاذ إلى فتح العديد من الحاويات التي تحتوي على ملابس وخردوات وأشرعه لتتمكن الفرق من الوصول بالمياه إلى نقاط اللهب، ومع استمرار الفرق في عمليات الإخماد للحريق استحدثت غرفة العمليات منطقة إسناد شمال موقع الحريق لتغذية الفرق بالمياه بمشاركة صهاريج مياه مدنية، وكذلك تمركزت في تلك المنطقة منطقة الإسناد الآليات الثقيلة والمعدات المساندة للتدخل في أي لحظة يتم طلبها، وما زالت الفرق تعمل على إخماد الحريق الذي تمت محاصرته في حوش تبلغ مساحته 3000م2 حتى ساعة إعداد الخبر. وأكد العميد سالم المطرفي أنه لم تسجل نتيجة الحادث أي إصابات تذكر، وسيعمل قسم التحقيق في إجراءات التحقيق مع نهاية عمليات الإطفاء، كما سيتم طلب خبير الحرائق متى ما استدعى الأمر لذلك. من جانبه، قال لـ''الاقتصادية'' أحد العاملين في المستودعات, تحتفظ ''الاقتصادية'' باسمه إن أسباب الحوادث المتكررة غير معروفة، مؤكدا أن حجم الخسائر في المستودع الخاص بهم يتراوح بين 45 و50 ألفا، وفي المستودعات الأخرى قد يصل حجم الخسائر إلى مليون ريال في المستودع الواحد.
إنشرها

أضف تعليق