تراجع الإيرادات بسبب التنافس مع الإنترنت وراء بيع "واشنطن بوست"

تراجع الإيرادات بسبب التنافس مع الإنترنت وراء بيع "واشنطن بوست"

ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" إن التنافس المتزايد الذي تواجهه من شبكة الإنترنت على إيرادات الإعلانات هو المحرك الرئيسي وراء بيع أصول صحيفة "واشنطن بوست". واستشهدت "واشنطن بوست" بما وصفته "الأزمة المالية التي اجتاحت الصحيفة" في ظل صعود قطاع الإنتترنت و"التغير التاريخي من الطباعة إلى التكنولوجيا الرقمية". وقال دونالد جراهام الرئيس التنفيذي لشركة "واشنطن بوست" المالكة للصحفية في مقابلة مع صحيفته الرائدة: "كان من الممكن أن تستمر واشنطن بوست في ظل ملكية الشركة وتحافظ على ربحيتها في المستقبل المنظور. ولكننا أردنا أن نتجاوز مرحلة الاستمرار." وأضاف: "لا أقول أن هذا يضمن النجاح ، لكنه يعطينا فرصة أكبر بكثير لتحقيق النجاح." ويعتزم جيفري بيزوس ، مؤسس وقع "أمازون دوت كوم" أكبر موقع للبيع بالتجزئة عبر الإنترنت ، شركة "واشنطن بوست" إحدى الشركات الرائدة في صناعة الصحف الأمريكية التي تتداعى في عصر الإنترنت. وقالت الصحيفة إن وحدتها الخاصة بالنسخة المطبوعة "سجلت تراجعا بنسبة 44 بالمئة في إيرادات التشغيل على مدار الأعوام الستة المنصرمة".
إنشرها

أضف تعليق