الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الثلاثاء, 14 أكتوبر 2025 | 21 رَبِيع الثَّانِي 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين11.27
(1.90%) 0.21
مجموعة تداول السعودية القابضة207.8
(-0.10%) -0.20
الشركة التعاونية للتأمين137.6
(1.03%) 1.40
شركة الخدمات التجارية العربية107.6
(-0.65%) -0.70
شركة دراية المالية5.69
(0.53%) 0.03
شركة اليمامة للحديد والصلب38.5
(0.52%) 0.20
البنك العربي الوطني25.48
(-0.93%) -0.24
شركة موبي الصناعية13.95
(-0.36%) -0.05
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة36.98
(3.88%) 1.38
شركة إتحاد مصانع الأسلاك25.8
(1.98%) 0.50
بنك البلاد29.2
(0.00%) 0.00
شركة أملاك العالمية للتمويل13
(1.33%) 0.17
شركة المنجم للأغذية61.15
(0.74%) 0.45
صندوق البلاد للأسهم الصينية12.38
(-1.67%) -0.21
الشركة السعودية للصناعات الأساسية60.65
(-0.08%) -0.05
شركة سابك للمغذيات الزراعية120.6
(0.50%) 0.60
شركة الحمادي القابضة34.96
(2.64%) 0.90
شركة الوطنية للتأمين16.09
(0.00%) 0.00
أرامكو السعودية24.73
(0.94%) 0.23
شركة الأميانت العربية السعودية21.8
(0.97%) 0.21
البنك الأهلي السعودي38.32
(0.68%) 0.26
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات34.14
(0.59%) 0.20

عاد الكاريبي مرة أخرى ليكون أحد ممرات الترانزيت المهمة لتجارة المخدرات مع الولايات المتحدة، في وقت تعمل فيه عصابات المخدرات في أمريكا الجنوبية والمكسيك على الاستفادة من المشاكل الاقتصادية في المنطقة لإعادة تأسيس عملياتها.

وقدر ويليام براونفيلد، مساعد وزير الخارجية الأمريكي، في أواخر الشهر الماضي أن نحو 9 في المائة من جميع المخدرات التي دخلت الولايات المتحدة بطريقة غير شرعية العام الماضي جاءت عن طريق منطقة الكاريبي، وهي ضعف الكمية التي دخلت بالطريقة نفسها عام 2011.

ويقول خبراء إن هذا الفيض من المخدرات يعود إلى المتاعب المالية والاقتصادية التي تعاني منها المنطقة، وهي متاعب تركت فراغاً في السلطة استغله مهربو المخدرات، بالرغم من تشديد المكسيك قبضتها على العصابات العاملة على أراضيها، وزيادة الإجراءات الأمنية على الحدود الأمريكية. وقال دانيال ساكس، المحلل في شركة كونترول ريسكس الاستشارية: "أصبح الاتجاه الغالب في السنوات الأخيرة هو اعتبار الكاريبي ممراً رئيسياً لتجارة المخدرات". وأضاف: "القوات الأمنية في المنطقة غير مؤهلة بصورة محزنة للاستجابة لهذه التهديدات المتزايدة، خاصة في أجواء الديون التي تعاني منها المنطقة حالياً". وتعاني أكثر دول الكاريبي وطأة ديون هائلة ومتزايدة، وعجزا ماليا عميقا في ميزانياتها، ونموها اقتصادي ضعيف تماماً، الأمر الذي أجبر العديد منها في السنوات الأخيرة على التخلف عن دفع أقساط ديونها. ونتيجة لذلك لجأت حكوماتها إلى تخفيض ميزانياتها، وهي عملية أدت إلى تفاقم البطالة وارتفاع معدل الجريمة. وأقامت عصابات المخدرات العالمية مراكز لعملياتها، إما في الكاريبي وإما دفعت لعصابات محلية لدعمها. وسبب هذا ارتفاعاً في الجرائم العنيفة، صاحبه تدفق الأسلحة والمخدرات إلى منطقة لا تتوافر فيها التجهيزات الكافية للتعامل مع عصابات وكارتيلات عريقة في الإجرام. وقال رونالد ساندرز، الديبلوماسي السابق من جزر أنتيغوا وباربودا، والمعلق على شؤون المنطقة: "إنها مشكلة كبيرة جدا". وكانت منطقة الكاريبي ممراً مهماً لتجارة المخدرات في أمريكا الجنوبية في ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي. لكن تحسينات أمنية وزيادة في الدوريات البحرية والرصد الجيد بالرادارات عملت على نقل التهريب إلى أمريكا الوسطى والمكسيك، إلا أن هذا الاتجاه العام يتعرض للانقلاب الآن. ويقارن ساكس ذلك "بتأثير البالون" المنتفخ، بحيث إذا ضغطت على منطقة تهريب المخدرات المنتفخة في المكسيك، أدى ذلك إلى انتفاخ المشكلة في الكاريبي. وأضاف: "ما تعمل عليه الكارتيلات في الأساس هو البحث عن نقاط الضعف، والتطور مع طبيعة العصر". وكانت الجهود الحكومية المبذولة في تضييق الخناق على العصابات عجيبة، لكنها غير فعالة. وقد وصلت الأمور في ترينيداد وتوباغو إلى إعلان حالة الطوارئ بسبب زيادة الجرائم العنيفة التي تفشت فيها، لكن النتيجة كانت فقط انحساراً مؤقتاً في هذه الجرائم.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية