الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الأربعاء, 5 نوفمبر 2025 | 14 جُمَادَى الْأُولَى 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين9.9
(-3.79%) -0.39
مجموعة تداول السعودية القابضة195.4
(-1.81%) -3.60
الشركة التعاونية للتأمين131.2
(0.46%) 0.60
شركة الخدمات التجارية العربية116.4
(-2.43%) -2.90
شركة دراية المالية5.49
(-0.90%) -0.05
شركة اليمامة للحديد والصلب35.52
(-1.06%) -0.38
البنك العربي الوطني23.71
(-1.70%) -0.41
شركة موبي الصناعية12.39
(8.49%) 0.97
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة34.58
(-1.76%) -0.62
شركة إتحاد مصانع الأسلاك23.86
(-1.40%) -0.34
بنك البلاد28.62
(-1.51%) -0.44
شركة أملاك العالمية للتمويل13.09
(-0.98%) -0.13
شركة المنجم للأغذية54.95
(-0.36%) -0.20
صندوق البلاد للأسهم الصينية12
(0.00%) 0.00
الشركة السعودية للصناعات الأساسية58.7
(-0.09%) -0.05
شركة سابك للمغذيات الزراعية121.1
(-1.14%) -1.40
شركة الحمادي القابضة32.68
(-1.57%) -0.52
شركة الوطنية للتأمين14.09
(-2.15%) -0.31
أرامكو السعودية25.64
(-0.47%) -0.12
شركة الأميانت العربية السعودية19.2
(-0.78%) -0.15
البنك الأهلي السعودي39.44
(-1.00%) -0.40
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات32.3
(-0.19%) -0.06

كشف وزير الصناعة المصري الأسبق الدكتور مصطفى الرفاعي، عن وجود فرص استثمارية واعدة في الفترة الحالية في مصر بوجود شركات ومؤسسات قيمتها أقل بكثير من استثماراتها الحقيقية.

وقال لـ "الاقتصادية": "إن من يقدمُ على الاستثمار في هذه الشركات لابد أن يضع في حسابه عنصر المخاطرة في ظل الأوضاع غير المستقرة حاليا في مصر"، متوقعا تدقق مليارات من الاستثمارات السعودية والخليجية إلى مصر فور شعور رجال الأعمال باستقرار الوضع في البلاد.

وأضاف، "نعتقد أن تشهد البلاد استقرارا جاذبا للاستثمارات في غضون ستة أشهر إلى سنة على أقصى تقدير"، موضحا أن المستثمرين السعوديين والخليجيين سيركزون على الاستثمارات العقارية كخيارهم الأول كونها الأقل مخاطرة، يليها الاستثمار في الأراضي الزراعية، ثم يأتي الاستثمار في المجال الصناعي كخيار أخير بعد الاستقرار السياسي التام في البلاد.

وألمح الرفاعي إلى أن الوضع في مصر بدأ يسير إلى الطريق الصحيح عقب ثورة 30 يونيو، خصوصا بعد تشكيل الحكومة المؤقتة التي تضم عناصر وقدرات ممتازة، قادرة على إحداث نقلة نوعية في الاقتصاد المصري، إذا أخذت فرصة جيدة.

وأشار إلى أن فترة ما قبل 30 يونيو شهد الاقتصاد المصري تراجعا ملحوظا حيث تراجع الجنيه أمام الدولار، وسجل معدل التضخم في البلاد مستويات عالية، إضافة إلى زيادة معدلات الفساد في المؤسسات الحكومية وغيرها.

وذكر أن بداية استقرار الحكم في مصر خلال الفترة الانتقالية الجارية، ستتضح معالمها مع اختيار رئيس وأعضاء مجلس الشعب، سيحدث استقرار تام من خلال انصهار كل فئات المجتمع المصري في وطنهم ونظام حكمهم. وقال: إن النهوض بالصناعة سيبدأ أولاً بوقف الانهيار، ثم مواجهة الإنسان المصري بواجباته. فمن يرفض العمل ويوقف الإنتاج خائن لبلده لأنه يسهم في تخريب الاقتصاد الوطني، فضلا عن مناقشة أجورهم المنخفضة ـ حيث يتم ربط الحوافز والامتيازات بإنتاجية الفرد.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية
فرص مواتية للمستثمرين الخليجيين في العقارات والزراعة المصرية