اتصالات وتقنية

جالكسي s3 ينفجر في جيب فتاة فرنسية.. البطارية السبب

جالكسي s3 ينفجر في جيب فتاة فرنسية.. البطارية السبب

جالكسي s3 ينفجر في جيب فتاة فرنسية.. البطارية السبب

جالكسي s3 ينفجر في جيب فتاة فرنسية.. البطارية السبب

لم تدرك الطالبة فاني شلاترز ذات الـ 18 ربيعا أنها تحمل قنبلة موقوتة، إلا بعد أن انفجر جهازها الكوري ''سامسونج إس3'' في جيبها، مخلفاً حروقا من الدرجتين الأولى والثانية في مناطق متفرقة من جسدها في النصف الأيمن. وفوجئت الفتاة السويسرية أثناء تدريبها على بعض الرسومات مع زملائها في الجامعة بصوت انفجار قوي، ورائحة حريق تنبعث من ملابسها، لتجد بنطالها يشتعل، وشعرت بألم وحرقان بفعل احتراق الهاتف في جيبها. وتمكن زملاء شلاترز من السيطرة على الحريق قبل أن يصطحبوها إلى المستشفى، غير أن انفجار الهاتف كان قد خلف حروقاً من الدرجة الأولى والثانية بمناطق متفرقة من جسدها، وكان أعمقها حرقاً أصاب فخذها اليمنى. #2# وعلق المتحدث الرسمي باسم ''سامسونج'' لصحيفة ''لوماتن'' الفرنسية أن الشركة ستجري فحصاً على الهاتف المنفجر للوقوف على أسباب الحادث، مؤكداً تطبيق الشركة لمعايير الجودة وسلامة المستهلك على كل منتجاتها. يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها هاتف سامسونج S3 للانفجار، حيث كان قد وقع حادث مماثل في أيار (مايو) الماضي، بعدما انفجر هاتف آخر أثناء وجوده على الشاحن. #3# وفي هذا السياق، أكد مختص لـ ''الاقتصادية'' أن أحد الأسباب الرئيسة وراء ظاهرة انفجار الأجهزة هي الممارسات الخاطئة للمستخدمين في طريقة شحن البطارية، منهم من يستخدم شواحن عدة تحمل قوة ''فولت'' تختلف عن الأخرى، فأجهزة بلاكبيري تختلف عن أجهزة سامسونج، وهكذا أبل، لكل بطارية قوة وحجم، تتناسب طرديا مع الشواحن، التي دائما ما تنصح الشركات المستخدمين باستخدام أجهزة شحن البطاريات الخاصة بها ''الأصلية''. وقال المهندس عبد العزيز الحميدي في حديثه لـ ''الاقتصادية'': ''خطر انفجار بطاريات الأجهزة الذكية حقيقي وقائم وزاد بشكل كبير مع الاستخدامات والبدائل التقليدية الخطرة في الأسواق المحلية تملأ جنبات المعرض''، في الوقت الذي طالب فيه الجهات المختصة بضرورة الحد من خطورتها. وفي هذا الجانب، أكد عدد من الخبراء لجوء الشركات المصنعة للبطاريات إلى استخدام عنصر الليثيوم المؤين، الذي يتمتع بخفة الوزن مع أكسيد الكوبالت (الكاثود) بدلا من النيكل هيدرايد في صناعة بطاريات الأجهزة الجوالة، نظرا للطاقة المضاعفة التي تنتجها خلايا الليثيوم، إضافة إلى قدرتها علي الاحتفاظ بالطاقة لأطول فترة ممكنة. ويقول جو لومروكس نائب رئيس مركز الأبحاث والتنمية في مجموعة فلانس تكنولوجي الفرنسية إن خطورة عنصر أكسيد الكوبالت الموجود في بطاريات أجهزة الهاتف والكمبيوتر الجوالة تبدأ مع تعرضه لأي درجة حرارة مرتفعة، وعندها يبدأ هذا العنصر في تسخين نفسه ذاتيا فيما يعرف بخاصية التيار الدافئ، وتتواصل هذه العملية داخل البطارية حتى تصل إلى درجة الانفجار. الجدير ذكره أن مركز الأبحاث الفرنسي دعا في عدد من نشراته الإعلامية المستخدمين إلى عدم ترك أجهزة الكمبيوتر والهواتف الجوالة في الحقائب الخلفية للسيارات لفترات طويلة، نظرا لأن درجة الحرارة في هذا المكان تصل في بعض الأحيان إلى أكثر من 140 درجة فهرنهايت، وهي درجة كافية جدا لتوليد ما يعرف بالتيار الدافئ الذي يؤدي إلى انفجار البطارية ذاتيا.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من اتصالات وتقنية