الجامع الكبير في قطر.. 93 قبة تبرز الفن المعماري القديم

الجامع الكبير في قطر.. 93 قبة تبرز الفن المعماري القديم

الجامع الكبير في قطر.. 93 قبة تبرز الفن المعماري القديم

يعد جامع الإمام محمد بن عبد الوهاب هو أكبر مساجد قطر، حيث يتسع داخل صالة الصلاة المكيفة لنحو 11 ألف مصلٍّ، والصالة المكيفة المخصصة للسيدات تتسع لنحو 1200 مصلية، ويمكن الصلاة في صحن المسجد وفي الساحة الأمامية له، ويستوعبان 30 ألف مصلٍّ، وفي الجامع عدد من القباب ومنارة واحدة، أما القباب الكبيرة فعددها 28 قبة، والقباب الصغيرة عددها 65، وللمحراب قبتان وللجامع ثلاث بوابات رئيسة ولصالة الصلاة 17 بوابة، حيث تم بناؤه على الطابع القطري القديم، وسمي تيمنا بالشيخ محمد بن عبدالوهاب. وافتتح الجامع في 21 المحرم 1433هـ - 16 ديسمبر 2011م، بعد أن وجّه الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر في 13 كانون الأول (ديسمبر) 2011 بإطلاق اسم جامع "الإمام محمد بن عبد الوهاب" على أكبر جوامع الدولة، حيث أصدر الديوان الأميري بيانا جاء فيه: "ويأتي التوجيه تكريماً لمكانة المصلح والداعية المجدد الشيخ محمد بن عبد الوهاب - يرحمه الله - وانعكاساً لتوجه الدولة في إحياء رموز الأمة وقيمها الحضارية". ويتكون الجامع من: القبو ويشمل مكان الوضوء وحمامات الرجال، إضافة إلي جزء للماكينات، وتبلغ مساحته نحو 3853م، فيما يتكون الدور الأرضي من صالة الصلاة الرئيسة للرجال، ومكان مخصص لوضوء السيدات، إضافة إلى المكان المخصص للوضوء وحمامات ذوي الاحتياجات الخاصة، وتبلغ مساحته نحو 12117م2، ويتكون دور الميزانين من مكان لصلاة السيدات وآخر إضافي لصلاة الرجال، ومكتبة وصالتين لتحفيظ القرآن الكريم، إحداهما للرجال والأخرى للسيدات، وتبلغ مساحته نحو 2594م2. #2# وتسع مواقف السيارات المغطاة التابعة للجامع نحو 347 سيارة، وتبلغ مساحتها 14877م2، فيما تبلغ مساحة منطقة كبار الزوار 650م2. ويبلغ إجمالي المساحة المخصصة للمشروع نحو 175.164م2، وإجمالي المساحة المغطاة 27.644م2، ونسبة المساحة المغطاة من مساحة المشروع 15.8 في المائة. ويقع جامع الإمام محمد بن عبد الوهاب في منطقة الجبيلات إلى الشمال من وسط مدينة الدوحة، وتضم أرض الجامع البالغة مساحتها 175.575 متراً مربعاً، كلاً من الحدائق التزيينية، ومواقف السيارات المكشوفة، ومواقف السيارات المغطاة، ومبنى الخدمات ومبنى الجامع. الأئمة الذين أمَّوا المصلين في الجامع في شهر رمضان عام 1433هــ الموافق 2012م: "الشيخ عبد الله بصفر، والشيخ عامر المهلهل، والشيخ سعد الغامدي، والشيخ محمد عبد الكريم، والشيخ فارس عباد، والشيخ فهد الكندري، والشيخ عبد المجيد الأركاني شارك ليلة واحدة من رمضان لصلاة الوتر والدعاء"، وقد شارك أربعة قراء قطريون وهم: "تركي عبيد مهران، ومحمد يحيى طاهر، ومال الله الجابر، ويوسف أحمد عاشير". ومن أبرز من خطب في الجامع الشيخ حسين بن عبد العزيز آل الشيخ إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف، والشيخ محمد عبد الكريم قارئ معروف، والشيخ ناصر العمر، والشيخ عمر عبد الكافي، والشيخ محمد الهبدان، والشيخ محمد العوضي، والشيخ كريم راجح، والشيخ يوسف القرضاوي، والشيخ سعد الشثري، والشيخ سعيد بن مسفر، والشيخ محمد بن موسى الشريف، والشيخ إبراهيم بن عبد الله الدويش، والشيخ عبد الرحمن عبد الخالق، والشيخ محمد يسري إبراهيم. وكانت أول صلاة تقام في الجامع هي صلاة الجمعة، فيما أول صلاة للتراويح وللتهجد وأول صلاة للعيد كانت في عام 1433هـ.
إنشرها

أضف تعليق