الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الخميس, 25 ديسمبر 2025 | 5 رَجَب 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين7.95
(-0.75%) -0.06
مجموعة تداول السعودية القابضة146.9
(-0.41%) -0.60
الشركة التعاونية للتأمين115.9
(0.70%) 0.80
شركة الخدمات التجارية العربية118.9
(0.85%) 1.00
شركة دراية المالية5.35
(0.94%) 0.05
شركة اليمامة للحديد والصلب33.6
(-0.24%) -0.08
البنك العربي الوطني21.46
(-0.19%) -0.04
شركة موبي الصناعية12
(0.00%) 0.00
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة31.62
(0.51%) 0.16
شركة إتحاد مصانع الأسلاك19.97
(-0.05%) -0.01
بنك البلاد25.1
(-0.55%) -0.14
شركة أملاك العالمية للتمويل11.56
(-0.52%) -0.06
شركة المنجم للأغذية51.45
(-0.87%) -0.45
صندوق البلاد للأسهم الصينية11.69
(0.09%) 0.01
الشركة السعودية للصناعات الأساسية52.45
(0.00%) 0.00
شركة سابك للمغذيات الزراعية111.4
(0.27%) 0.30
شركة الحمادي القابضة28.4
(0.07%) 0.02
شركة الوطنية للتأمين12.71
(0.39%) 0.05
أرامكو السعودية23.77
(0.08%) 0.02
شركة الأميانت العربية السعودية16.15
(0.50%) 0.08
البنك الأهلي السعودي38.18
(-0.52%) -0.20
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات27.56
(0.07%) 0.02

ارتقى تيم جايتنر، وزير المالية الأمريكي السابق، إلى أعلى رتبة بين الذين يلقون المحاضرات العامة، إلى جانب الزعيمين السابقين بيل كلينتون وتوني بلير، بعد أن تلقى 400 ألف دولار مقابل ثلاث كلمات ألقاها في مناسبات مختلفة.

في كلمة ألقاها الشهر الماضي في مؤتمر عقده دويتشه بانك، حصل جايتنر على نحو 200 ألف دولار، وفقاً لأشخاص مطلعين على الموضوع، ما يبرز الرسوم المجزية التي يمكن أن يحصل عليها المسؤولون السابقون. وقد حقق كلينتون وبلير الملايين من التحدث في مناسبات خاصة منذ أن غادر كل منهما منصبه الرسمي ذا الراتب المنخفض نسبياً.

وبدأ جايتنر يعرض وجهات نظره حول مواضيع تشتمل على سياسة الاحتياطي الفيدرالي والوضع العالمي بعد ثلاثة أشهر من مغادرته إدارة أوباما في كانون الثاني (يناير) الماضي. وتحدث في حزيران (يونيو)، إلى جانب الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي، وماريو مونتي، رئيس الوزراء الإيطالي السابق، في المؤتمر السنوي الذي يعقده دويتشه بانك في بريطانيا. وألقى جايتنر كلمة قبل أن يتلقى أسئلة من بيتر هوبر، كبير الاقتصاديين في البنك، الذي وجه له الدعوة للمشاركة في "بضع مناسبات مع العملاء هذا العام"، كما قال البنك.

كذلك كان جايتنر المتحدث الرئيسي في الاجتماع السنوي الذي تقيمه شركة بلاكستون في نيسان (أبريل)، وفي الشهر التالي ظهر في المؤتمر السنوي لشركة واربورج بينكوس. ولم يتلق أكثر من 100 ألف دولار من كل شركة من هاتين الشركتين اللتين تتعاملان في الأسهم الخاصة، وفقاً لأشخاص مطلعين على الموضوع. وامتنع متحدث باسم جايتنر عن التعليق.

وتتنافس شركات الأسهم الخاصة فيما بينها لاستضافة أكثر المناسبات اللامعة وأكبر الأسماء. ففي أيلول (سبتمبر) الماضي قاد ديفد روبنشتاين، الشريك المؤسس لشركة كارلايل، جلسة أسئلة وأجوبة مع كلينتون، الذي يتقاضى رسماً يصل إلى 200 ألف دولار، في المناسبة السنوية للشركة.

ومنذ فترة طويلة يسعى السياسيون والمسؤولون الحكوميون السابقون لزيادة دخلهم من خلال إلقاء المحاضرات والكلمات. لكن حضور مناسبةٍ بعد مغادرة المنصب مباشرةً يبدو أمراً غير لائق في نظر كثير من الزملاء السابقين. مثلا، خلال أسبوع من مغادرته المنصب، ألقى ألان جرينسبان، الرئيس السابق لمجلس الاحتياطي الفيدرالي، كلمة مقابل ربع مليون دولار في حفل عشاء لعملاء صندوق التحوط التابع لبنك ليمان براذرز، الذي لم يعد له وجود الآن.

وهذه العادة الأمريكية لا تقلَّد دائماً في الخارج. فحين تنحى ماساكي شيراكاوا، محافظ بنك اليابان السابق، من عمله في آذار (مارس)، قال إنه لن يتحدث في مناسبات عامة حول السياسات النقدية، أو حول تجربته محافظا للبنك المركزي قبل مرور ستة أشهر على الأقل.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية