«خطيب وعلمي» .. 45 عاما من التميز والالتزام بمبدأ التحسين المستمر لأداء خدماتها المهنية

قامت شركة الاتحاد الهندسي السعودية ''خطيب وعلمي'' بدراسة وتصميم والإشراف على تنفيذ عديد من المشاريع العملاقة في السعودية والتي كان لها دور كبير في تعزيز البنية التحتية وتحقيق النمو العمراني منها مشروع سكة حديد شمال جنوب ''بطول 2400 كيلومتر''، والذي قامت الشركة وبالتضامن مع كبريات دور الخبرة العالمية بدراسته وتصميمه والإشراف على تنفيذه، علاوة على مشاريع الطرق والجسور والإنفاق وشبكات المياه والصرف الصحي وخطوط نقل المياه ومحطات المعالجة، علاوة على الأبراج التجارية والسكنية ومشاريع الإسكان ومشاريع الخدمات الاجتماعية. #2# وعلى الصعيد الصحي، فقد قامت بدراسة وتصميم وإشراف على تنفيذ عديد من المستشفيات العملاقة والأبراج الطبية والمراكز الصحية التي كان لها دور كبير في تحسين مستوى الخدمات الصحية في المملكة. أما على الصعيد الاجتماعي، واستمرارا لمسيرة العطاءات للقيادة الحكيمة والتي بدأت منذ نشأة المملكة، فقد حظي المواطن السعودي من جميع مناطق هذا الوطن وشرائحه الاجتماعية باهتمام بالغ ورعاية متميزة، ولم يكن ذوو الاحتياجات الخاصة بمنأى عن هذا الاهتمام وتلك الرعاية بل كانوا عنوانا لها، فقد تعرض نظام العمل في السعودية في عام 1389هـ ''أي منذ ما يقارب النصف قرن'' لموضوع التأهيل المهني حيث تنص المادة (52) من هذا النظام على الخدمات التي تقدم للعاجز لتمكينه من الاستفادة من قدراته المتبقية على مباشرة عمله الأصلي أو أي عمل آخر مناسب للحالة، حيث أوجد بذلك مفهوم تأهيل المعوقين. علماً أن التأهيل الشامل بمعناه الشمولي يعني تطوير وتنمية قدرات الشخص المصاب لكي يكون مستقلاً ومنتجاً ومتكيفاً مع محيطه كما يشمل مفهوم التأهيل مساعدة الشخص على تخطي الآثار السلبية التي تخلفها الإعاقة والعجز من آثار نفسية أو اجتماعية أو اقتصادية. ومن منطلق هذه الرؤية، قامت وزارة الشؤون الاجتماعية ممثلة في إدارة المشروعات بتنفيذ عدد من المراكز والدور لوكالة الرعاية الاجتماعية في المحافظات كان الهدف منها تقييم واستطلاع القدرات النافعة لدى الشخص المعوق وتنميتها وتوظيفها أو الاستفادة منها لتحقيق هدف محدد لتمكينه وعائلته من التغلب على الآثار الناجمة عن العجز واكتساب أو استعادة دوره في الحياة معتمداً على نفسه والوصول إلى أفضل مستوى وظيفي من الناحية العقلية والجسمانية والاجتماعية. وتشتمل هذه المراكز على عديد من الأنشطة والبرامج المنسقة والمنظمة والتي تعمل على مواجهة مشكلات المعوقين العقلية أو النفسية أو التعليمية، وذلك من خلال فريق من المختصين في مجالات مختلفة يعملون لهدف واحد ألا وهو تأهيل المعوق، حيث يعتبر فريق التأهيل الشريان الأساسي لأي برنامج تأهيلي أو علاجي، علماً بأن تلك البرامج تشتمل على الإجراءات العلاجية، التدريب على النشاطات المتعلقة بالعناية بالذات ومهارات المعيشة اليومية، تقديم الأجهزة الفنية والتقويمية المساعدة، التقييم والتدريب والتشغيل المهني، دمج المعوقين بالمجتمع وإكسابهم الثقة، تهيئة كل الوسائل والأنشطة الرياضية والثقافية والترويحية، إتاحة فرص التعليم ومحو الأمية، العمل على تعديل بعض العادات السلوكية الخاطئة التي قد تنشأ عن الإعاقة. ولضمان نجاح برامج التأهيل وتطورها، فقد تم الاستناد إلى عديد من التشريعات والإجراءات التي تعزز هذه البرامج وتسهم في تطويرها ومنها على سبيل المثال لا الحصر، التشريعات والقوانين والأنظمة المتبعة، توفير الكوادر المهنية المتخصصة والمؤهلة، توافر البرامج التربوية والمهنية اللازمة، استعداد الأسرة والمجتمع ومدى تقبلهم، مدى توافر الأجهزة والوسائل المساعدة. كما تم وضع الحلول والخطط اللازمة لمواجهة الآثار المترتبة على الإعاقة وتلبية الاحتياجات التأهيلية الخاصة للشخص المعوق، علماً بأن دمج الفرد المعوق في الحياة العامة للمجتمع يعتبر الهدف الأسمى لعملية التأهيل، حيث إن أساليب الرعاية والتأهيل الاجتماعي للمعوقين تختلف حسب نوعية ودرجة الإعاقة ووفقا للظروف الاجتماعية والاقتصادية، من هذه الأساليب أسلوب الرعاية المنزلية وأسلوب الرعاية النهارية وأسلوب الرعاية الإيوائية وأسلوب الرعاية اللاحقة. وقد كان شرفاً لشركة الاتحاد الهندسي السعودية ''خطيب وعلمي'' أن تسهم في هذا المجال الإنساني وأن تكون حجر أساس في بناء هذا الصرح الذي يخدم المواطن بشكل مباشر، وذلك من خلال عقد الإشراف على إنشاء عدد ستة مراكز للتأهيل والدور (المجموعة الأولى) وهي مركز التأهيل الشامل في ينبع، مركز التأهيل الشامل في عفيف، مركز التأهيل الشامل في عرعر، مركز التأهيل الشامل في القنفذة، مركز التأهيل الشامل في الطائف، دار التوجية الاجتماعي في المدينة، ويشمل ذلك تقديم الخدمات والأفراد والموظفين والمواد وجميع ما يلزم لتنفيذ وإتمام هذه الأعمال على الوجه الأكمل وفقاً لشروط العقد ووثائقه. علما بأن أعمال تلك المشاريع قد بدأت وهي في مراحل متقدمة من الإنجاز وجارٍ العمل على إنهائها وتسليمها للجهة المستفيدة لتكون رديفاً لباقي الصروح الخدمية التي تسهم في خدمة الوطن والمواطن. كما تقدم الشركة خدماتها الاستشارية الهندسية في المجالات والتخصصات التالية؛ الهندسة المعمارية، التخطيط، الهندسة البيئية والبلديات، خدمات التطوير العمراني وتخطيط المدن، هندسة النقل والطرق والمواصلات، الهندسة الإنشائية، الهندسة الكهربائية والميكانيكية، هندسة الاتصالات، شبكات الأنابيب وأجهزة وآلات القياس، الهندسة الصناعية والعمليات الآلية، تكنولوجيا المعلومات وأنظمة المعلومات الجغرافية. حيث إن خبرة شركة خطيب وعلمي والتي تفوق 45 سنة في التعامل مع المشاريع الرئيسة الضخمة توفر للشركة الأسس التي تمكنها من تقديم الخدمات المهنية المعدلة بحسب الاحتياجات الخاصة لأصحاب العمل والتي تعتمد المقاييس والقوانين والإجراءات الدولية، فضلا عن التزام الشركة بالإبداع. إن خبرة الشركة تعطيها مكانة فريدة ومرموقة في المنطقة من حيث المهارات والجودة والريادة. وهي ملتزمة بمبدأ التحسين المستمر لأداء خدماتها المهنية التخصصية وتسعى لإتاحة الفرصة لذوي المهارات والكفاءات العالية لتطبيق معرفتهم وخبراتهم نحو التنمية وخدمة المجتمع بأعلى مستويات التكامل والالتزام المهني. كما تسعى الشركة إلى التحسين المستمر لمرتبتها العالمية ضمن مصاف الشركات الاستشارية الهندسية والمعمارية الكبرى وإلى تبوؤ دور ريادي في استخدام الحلول التكنولوجية المهنية وتقديم أفضل الخدمات التخصصية بصرف النظر عن حجم المشروع أو مستوى الربحية من المشروع. يذكر أن شركة الاتحاد الهندسي السعودية ''خطيب وعلمي'' هي شركة هندسية استشارية ومعمارية ذات مجالات اختصاص وميادين هندسية متعددة، تقدم لعملائها وزبائنها أفضل الخدمات الهندسية بالتطابق مع أصول المهنة والممارسات الهندسية العالمية الحديثة. بدأت شركة خطيب وعلمي خدماتها الاستشارية في لبنان عام 1963 ثم قامت بتوسيع دائرة نشاطاتها المهنية وفقاً لنمو خبراتها وإمكاناتها البشرية والمالية. وقد امتد النطاق الجغرافي للشركة من خلال إقامة شركات تضامنية وشركات شقيقة إلى مختلف البلدان في العالم بما فيها السعودية، الإمارات، عمان، الكويت، قطر، البحرين، الأردن، العراق، الجزائر، مصر، ليبيا، تونس، المغرب، فلسطين، سورية، اليمن، السودان، كازاخستان، تركمانستان، بلجيكا والولايات المتحدة. وتوظف شركة خطيب وعلمي أكثر من 4300 مهندس وفني وإداري. ومنذ عام 1984 كانت الشركة ولا تزال تحافظ على مرتبتها وموقعها المتقدم ضمن أول 100 شركة تصميم عالمية كبرى كما ورد في مجلة Engineering News Record، ومن ضمن الشركات العشرة الأوائل في منطقة الشرق الأوسط. كما أن الشركة مجازة بشهادة ضمان الجودة من منظمة المقاييس العالمية 9001:2008 ISO.