مانجان والحارثي للهلاليين: «النمسا» أو «الشرط الجزائي»

رفض الدولي السنغالي قادر مانجان عبر وكيله ومحاميه، فكرة إدارة نادي الهلال بمنحها المزيد من الوقت لتسويق عقده أو منحه فرصة البحث عن عرض مناسب له. وطلب مانجان عبر وكيله ومحاميه ضرورة حسم أمره إما ببقائه في صفوف الفريق وانضمامه لمعسكر الفريق الحالي في النمسا أو بتوقيع مخالصة مالية مع الالتزام بالشروط الجزائية المبرمة في العقد. وكشفت مصادر "الاقتصادية" أن إدارة الهلال تحاول جاهدة إقفال هذا الملف سريعا، لكي لا يعطل صفقات الفريق، خاصة أن الدولي السنغالي خارج حسابات سامي الجابر مدرب الفريق الفنية بشكل نهائي. وكانت إدارة الهلال قد وقعت مع مانجان الموسم الماضي لمدة ثلاثة مواسم قادما من رين الفرنسي، إلا أن المدافع الدولي لم يقدم ما هو مأمول منه، فأعارته إلى سندرلاند لمدة ستة أشهر في فترة الانتقالات الشتوية، واستعانت بالبرازيلي أوزيا بدلا عنه، إلا أنه ظهر معه بمستوى باهت، لم يشجع النادي الإنجليزي على شراء عقده. وسيواجه الهلال مأزقا في التخلص من مانجان، ولا سيما أن عقده باهظ ويصل إلى 3.4 مليون جنيه، ويتبقى منه موسمان، وسيكون النادي السعودي أمام خيارين، إما بيع عقده وهو ما سيسعى إليه، أو توقيع مخالصة مالية مع الالتزام بشروطه الجزائية. في المقابل، يواجه الهلاليون المشكلة ذاتها مع سعد الحارثي المبعد بقرار فني عن معسكر الفريق في النمسا إذ يطالب اللاعب بالبقاء أو توقيع مخالصة مع الالتزام بالشروط الجزائية في عقده. وكانت "الاقتصادية" قد كشفت أمس أن سعد الحارثي مهاجم فريق الهلال لكرة القدم موجود حاليا بصحبة ذيب الدحيم وكيل أعماله في الإمارات، بغرض تسويقه لأحد الأندية هناك على رأسها بني ياس. يُذكر أن الحارثي ترك ناديه النصر قبل موسم ونصف، مفضلا ارتداء قميص الهلال الذي حقق معه لقب كأس ولي العهد مرتين، قبل أن يقرر سامي الجابر الاستغناء عنه رغم تبقي موسم من عقده.