70 % من مدمني المخدرات أقل من 20 عاما

70 % من مدمني المخدرات أقل من 20 عاما

70 % من مدمني المخدرات أقل من 20 عاما

70 % من مدمني المخدرات أقل من 20 عاما

كشف عبد الإله الشريف، مساعد مدير عام مكافحة المخدرات للشؤون الوقائية، والخبير الدولي في الأمم المتحدة، ورئيس لجنة النظر في حالات الإدمان في السعودية، أن نحو 70 في المائة من مدمني المخدرات، هم من الفئات العمرية من 12 إلى 20 سنة. وفي حواره مع ''الاقتصادية''، أكد أن مستشفيات الأمل في مناطق السعودية كافة، تستقبل يوميا 300 مدمن يرغبون في علاج مشكلات الإدمان لديهم، أي ما يعادل نحو 2100 مدمن أسبوعيا، مشيرا إلى أن غالبية النساء المدمنات لديهن في الأصل مشكلات سلوكية انحرافية، موضحا أن هناك زيادة في عمليات تهريب العقاقير المستخدمة في الإدمان، محذرا من المواقع الإلكترونية وحسابات التواصل الاجتماعي التي تروج للمخدرات، وتغري الشباب بالجانب الإيجابي لها، إلى الحوار التالي: هناك بعض الانتقادات التي طالت جهود ''مكافحة المخدرات'' من حيث التوعية اللازمة لفئة الشباب المستهدفة من المروجين، تمثلت في ضعف وجودكم على مواقع التواصل الاجتماعي التي يصل عدد مستخدميها من السعوديين بمختلف فئاتهم العمرية الثلاث إلى ملايين كأعلى دولة على مستوى العالم العربي تستخدم ''تويتر'' .. ما تعليقك؟ أنا ضد مصطلح ''الضعف''، لكن أعتقد أن هناك، مع الأسف، كثيرا من الشباب ذوي الاهتمام بقضية مكافحة المخدرات من مؤسسات مختلفة مهتمة بهذه القضية، سواء كانوا من الجانب الإعلامي أو الاجتماعي لا يتابعون حساب المديرية العامة لمكافحة المخدرات على ''تويتر''، ومنذ زمن ونحن ننفذ مجموعة من البرامج والمشاريع الوقائية والتوعوية بأضرار المخدرات، من ضمنها الجانب التقني ومواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام الجديدة والإعلام الاجتماعي، وأتمنى من المتابعين أن يتابعوا حساب المديرية العامة للمكافحة حتى يعرفوا ما تقوم به من جهود. فيما يتعلق بالمواقع الإلكترونية، هناك موقع اسمه وقائية www.wiqaiya.com ، وهو موقع تم إنشاؤه منذ ثلاث سنوات موجه للشباب والفتيات والباحثين في مجال مكافحة المخدرات، وهناك الموقع الرسمي للمكافحة وهو يحتوي على كافة المعلومات عن هذا الجهاز، وعن المواد المخدرة وبيانات وزارة الداخلية، وهناك أفلام ورسائل تلفزيونية موجهة، وأيضا أفلام معروضة على موقع ''اليوتيوب'' تحتوي على صور ووسائل التهريب التي استخدمت في عمليات تهريب المخدرات وتم ضبطها، وجميعها داخل هذا الموقع ، وهناك حساب على موقع ''تويتر'' @Mokafha_SA وهو حساب المكافحة الرسمي ويتابعه أكثر من 117824 متابعا، ويحتوي الحساب على كل ما يتعلق بالمخدرات ومشكلاتها وأضرارها وبيانات الداخلية والأرقام والإحصائيات في ضبط وأعداد المتهمين وأفلام ولقاءات تلفزيونية ومعلومات ومقالات وأسماء المراكز العلاجية والتأهيلية في السعودية والدول العربية ومعلومات عن مستشفيات الأمل , وأطلقت المديرية العامة لمكافحة المخدرات الشبكة العالمية المعلوماتية عن المخدرات ''جناد'' www.ginad.org وحسابها على ''تويتر'' @GinadOrg ، وهي شبكة عالمية تقدمها السعودية كخدمة للخبراء والباحثين والدارسين وضباط المكافحة في دول العالم وتقدم هذه المعلومات بأربع لغات وهي: العربية والإنجليزية والأردية والفرنسية. وأعتقد أن المديرية تطبق برامج علمية ممنهجة من خلال هذه الوسائل، إضافة إلى ما سيطبق خلال السنة المقبلة من مجموعة من المشاريع بالتعاون مع التربية والتعليم والرئاسة العامة لرعاية الشباب ، وخلال الأشهر السبعة الماضية عملت المديرية العامة 76 لقاء تلفزيونيا، وبعد هذا فأنا أعتقد أن المديرية لم تقصر، بل تميزت في برامجها وحضورها على التواصل الاجتماعي ولكن نحن بحاجة إلى الجهات الأخرى ذات العلاقة أن تتحرك وتدعم وجودنا. #2# ما تفسيرك لزيادة عدد المدمنين كل عام، هل هي شجاعة من المدمنين بالاعتراف بمشكلة إدمانهم، أم أن هناك زيادة حقيقية وفعلية في التعاطي؟ بالنسبة للتعاطي، فهناك مع الأسف، زيادة في نسبة التعاطي على مستوى العالم وليس في السعودية فقط، بدليل التقارير الدولية التي تشير فعلا إلى الزيادة في التعاطي والإدمان، وذلك مقابل زيادة الإنتاج العالمي من المواد المخدرة والمواد الإدمانية، خاصة من الدول المنتجة للمخدرات كصناعة أو زراعة المواد المخدرة، وأيضا سهولة نقل وتهريب المخدرات التي أسهمت في زيادة نسب التعاطي، وانتشار الصيدليات على الإنترنت، وسماح بعض الدول بتعاطي المواد المخدرة مثل هولندا التي سمحت بتعاطي الهيرويين والحشيش، وبوليفيا وبعض الولايات في أمريكا. وهناك دراسة في بريطانيا تحاول السماح بتعاطي المواد المخدرة كالماريجوانا والحشيش ومع الأسف بعض الدول الأخرى أعطت المجال لتعاطي المخدرات بشكل مشروع وفق جرعات معينة، وبالنسبة للدول العربية والسعودية هناك زيادة في التعاطي رغم الجهود الجبارة المبذولة لمكافحتها, وللمعلومية هناك ألفا شخص يتقدمون بشكل أسبوعي في السعودية من المتعاطين والمدمنين لمستشفيات الأمل والمصحات العلاجية , بمعدل 250-300 شخص في اليوم الواحد، ونحن نحتاج إلى العمل في مشاريع وطنية للحد من زيادة التعاطي والطلب على المخدرات وهذا لا يحصل إلا بمشاركة وتوحيد الجهود من الجهات ذات العلاقة كافة. ما السبب في سماح بعض الدول بتعاطي المواد المخدرة والإدمانية بصورة قانونية؟ هل هو اعتراف صريح من هذه الدول بعجزها عن مكافحة المخدرات؟ أم أحد الحلول التي تسعى إليها لخفض أعداد المدمنين؟ نعم هو اعتراف صريح بعجزها عن مكافحة المخدرات وعدم سيطرتها على هذه القضية وعجزها عن وضع حلول لوقف زيادة نسب التعاطي، والإحصائيات المنشورة من الجهات المختصة تثبت زيادة عدد المدمنين بعد السماح لهم. #3# هل هناك أي مواقع تروج للمخدرات وطريقة صنعها وبيعها؟ هناك ازدياد مخيف في عدد المواقع التي تروج للمخدرات، سواء كانت مواقع متخصصة أو حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي أو حتى غرف الدردشة والمواقع الإباحية أيضا، وذلك من باب إظهار الجانب الإيجابي للمواد المخدرة , ونحن بحاجة إلى وقفة الجهات المختصة في هذا الموضوع لحجب وإيقاف هذه المواقع والحسابات للسيطرة عليها حتى لا يستشري الأمر خاصة في قضية المخدرات والجنس. ما تأثير العمالة الوافدة في الترويج والاتجار في المخدرات؟ لا شك أن لها تأثيرا سلبيا جدا على الترويج والاتجار بالمخدرات من بعض العمالة الوافدة من ضعاف النفوس , ولهم سبب في تعاطي وترويج المخدرات فنجد معظمهم مهربين ومتعاطين , ونجد أيضا من ضمن أعداد المتهمين في المخدرات على سبيل المثال في العام الماضي ضبط أكثر من 40989 متهما منهم 52 في المائة عمالة وافدة، ولا شك أن تعامل الكثير من الشباب معهم يؤثر سلبا في تعاطيهم للمخدرات والإدمان عليها. ذكرت على حسابك الخاص على ''تويتر'' @ Alshareef_A_ أن شعار اليوم العالمي لمكافحة المخدرات ''صن حياتك .. تجد نشوتك .. ولا تقرب المخدرات'' هو غير ملزم هذا العام وغير مناسب ولا يمكن نشره بهذه الصيغة .. ما سبب اعتراضك على الشعار؟ صيغة الأمر في الشعار لا تجدي نفعا مع الشباب، خاصة أن كثيرا من الشباب لا يقبل صيغ الأمر مطلقا , يجب أن تكون هناك صيغة مناسبة لجميع الدول بحيث تصل إلى القلب وتعطي النتائج الإيجابية المرجوة من الشعار، ويكون لها تأثير إيجابي , وصيغة ''النشوة'' دائما مرتبطة اجتماعيا بتعاطي المخدرات وجوانب أخرى لا مجال لذكرها , خاصة أن اللذة والنشوة لا تكونان السبب الرئيس في تعاطي المخدرات، بل هناك أسباب أخرى وأقوى من اللذة، فهناك التجربة والفضول وأصدقاء السوء والفراغ والبطالة والإعلام السلبي الذي يروج للمخدرات بطرق مباشرة وغير مباشرة والسفر إلى الخارج والأمراض النفسية والاضطرابات الشخصية والتفكك الأسري والتربية الأسرية , فالعبارة عموما غير مناسبة من وجهة نظري، خاصة مع الأجيال الجديدة التي لن تقبل صيغ الأمر في أي حملة أو شعار , وهذا رأي أيضا علماء النفس والاجتماع بالابتعاد عن البعد عن صيغ الأمر. على الرغم من أن هناك تشديدا من مكافحة المخدرات ووزارة الصحة فيما يخص العقاقير الخاضعة للرقابة والتي تسبب الإدمان، ألا ترى أن هناك سوقا سوداء للاتجار بها؟ العام الماضي استطاعت الأجهزة الأمنية أن تضبط أكثر من مليون وتسعمائة وثمانية وأربعين ألف قرص من العقاقير الطبية الخاضعة للرقابة , وهناك زيادة في عمليات التهريب وفي نفس الوقت هناك من يسيء استخدامها , وأتمنى من الجهات المعنية تكثيف وتشديد الرقابة على مثل هذه العقاقير , ولعلي أجدها فرصة أن أذكّر التقارير الدولية الصادرة من الأمم المتحدة المعنية بمكافحة المخدرات والجريمة وأناشدها بالتركيز على الجانب التوعوي فيما يخص العقاقير الطبية الخاضعة للرقابة , خاصة مع التقرير الذي صدر أخيرا من الهيئة الدولية لمراقبة المخدرات، توضح أن هناك مؤشرات خطيرة جدا في ارتفاع طلب واستخدام هذه العقاقير وتحذر من انتشارها ويقصد فيها بعض العقاقير العلاجية النفسية والعقاقير المسكنة للألم، مثل العقاقير ذات المنشأ المورفيني والترامادول والزناكس وغيرها , رغم الرقابة عليها في السعودية. ألا تعتقد أن شعار السعودية في مكافحة المخدرات ''لا للمخدرات'' كان له تأثير سلبي في زيادة عدد المدمنين بسبب صيغة الشعار؟ شعار ''لا للمخدرات'' قدمناه في السعودية في عام 1407هـ إلى عام 1411هـ وكان له صدى قوي في ذلك الوقت وتأثير إيجابي، ونحن نفتخر به جدا لأنه ما زال راسخا في أذهان الجميع وما زال يتكرر , لكن مع الأجيال الجديدة اضطررنا إلى تغييره لأنها لن تقبل هذا الشعار بهذه الصيغة. قيل إن هناك تهريبا للمواد المخدرة إلى داخل السجون والإصلاحيات وأيضا مستشفيات الأمل.. ما تعليقك؟ عادة لا يكون هناك تهريب ولا يمكن أن أقبل بهذا المصطلح داخل مستشفيات الأمل، خاصة أنني أتابعها منذ إنشائها , ولا يوجد فيها أي إدخال للمواد المخدرة أو التعاطي , لأن هناك رقابة شديدة، وهناك كاميرات للمراقبة ومفتشون ومكتب لمكافحة المخدرات في كل مستشفيات الأمل ولم نسمع عن هذا , لكن ربما هناك من بعض الأشخاص أثناء حضورهم للعلاج وبعد التفتيش توجد مواد مخدرة في ملابسهم أو أماكن سرية عند المريض وهذا يكتشف أمره , وبالنسبة للسجون نعم كانت هناك حالات لتهريب المواد المخدرة داخلها، لكن المديرية العامة للسجون استطاعت السيطرة على الوضع. ما أهم البرامج الوقائية والعلاجية والتأهيلية في مجال مكافحة المخدرات، وما أنجح هذه البرامج في هذا المجال؟ لدينا مجموعة كبيرة من البرامج , فلدينا مثلا البرامج الوقائية القادمة التي تم اعتمادها من وزير الداخلية والرئيس العام لرعاية الشباب وهي مشروع وقائي تحت اسم ''كورة ستار'' للتوضيح بأضرار المخدرات والمواد الإدمانية وستشارك فيه مجموعة من نجوم الرياضة ويستهدف فئة الشباب من عشر سنوات إلى 15 سنة , وهناك أيضا مشروع على مستوى السعودية وعلى مستوى العالم العربي، وهو مسابقة الأمير فيصل بن فهد الإلكترونية للتوعية بأضرار المخدرات وهو موجه للشباب وأعضاء هيئة التدريس , وبالنسبة لمشروع المتعافي، لدينا مشروع في رمضان برعاية وزير الداخلية ويقام في منتصف الشهر تحت اسم ''الملتقى الرابع للمتعافين'' وسيحضره أكثر من 150 من المتعافين من جميع مناطق السعودية، وسيشارك فيه عدد من العلماء والمشايخ وأساتذة الجامعات , وهناك نية تقوم بها المكافحة ''تحجيج'' 150 من المتعافين في موسم الحج لهذا العام. هل هناك أي دراسات بخصوص الإدمان في الصفوف الدراسية من الطلاب؟ هناك دراسة صدرت أخيرا وهي تؤكد أن أكثر الفئات العمرية المتعاطية للمخدرات هي ما بين 12 و20 سنة بنسبة 70 في المائة وذلك بعد دراسة قامت بها في ضوء المدمنين في مستشفيات الأمل وهذه الفئة العمرية عادة ما تكون في المراحل الدراسية سواء الجامعية أو الثانوية أو المتوسطة , وأستغل هذه الفرصة لأوجة رسالة لأولياء الأمور والمدارس بأن يركزوا على مراقبة الطلاب ومتابعتهم واختيار أصدقائهم وأن تحتويهم وتحتضنهم وتخصص لهم الوقت الكافي للجلوس معهم والاستماع لهم وللتعبير عن أنفسهم وإتاحة مزيد من الوقت للمساعدة على حل مشكلاتهم وإظهار دورهم الفعال والايجابي داخل الأسرة أو المدرسة وزيادة الوعي بأضرار المخدرات من الجانب الصحي والاجتماعي والاقتصادي والنفسي. ما جهود المديرية العامة لمكافحة المخدرات للحد من انتشار المواد الإدمانية المستحدثة الجديدة، خاصة في الوسط النسائي؟ بالنسبة لأعداد المدمنات من النساء و- لله الحمد - فهي قليلة جدا ولا تصل إلى درجة المشكلة، فمثلا العام الماضي كانت أعدادهن نحو 300 حالة من المتعاطيات والمدمنات أكثر من نصفهن من غير السعوديات كن مدمنات للكحول والحشيش والمواد النفسية, ولكن النساء المتعاطيات والمتقدمات لمستشفيات الأمل، أنا أعتقد أنهن في الأصل كانت ليديهن انحرافات سلوكية ثم بدا معهن التعاطي , ورغم هذه الحالات فالمديرية العامة للمخدرات ووزارة التربية والتعليم وبمشاركة جهات أخرى عملنا خلال السنوات الماضية برامج ودورات تدريبية موجهة للعنصر النسائي بالتحديد ولم نترك هذا الجانب مطلقا، واستطعنا أن ندخل للمستشفيات والمدارس والجمعيات وقدمنا برامج توعوية وتم تزويدهن بمعلومات وأضرار عن المخدرات. هل هناك أي خطة أو توجه للمستشفيات والمراكز والعيادات الخاصة بالسماح لها بعلاج مشكلات الإدمان؟ وزارة الصحة لديها الآن خطة لافتتاح 18 مستشفى خاصة بالصحة النفسية وعلاج الإدمان خلال فترة ثلاث سنوات , وأعتقد أن هذا العام سيتم افتتاح خمسة مستشفيات , وهذا يعني أن الصحة لديها خطط لعلاج الإدمان , وهناك عيادة نفسية في المستشفيات العامة تعالج مشكلات الإدمان في السعودية , ولكن العلاج في المراكز العلاجية الخاصة، فأنا لا أؤيد هذا الجانب لأن علاج الإدمان ليس فقط علاجا طبيا الذي يشكل نسبة 30 في المائة من علاج الإدمان , بل يشمل الطبي والتأهيلي والاجتماعي والنفسي والديني والذي يشكل نسبة 70 في المائة من العلاج , والمراكز الخاصة تقدم فقط العلاج الطبي , فإذا أخذنا على سبيل المثال مدمن مخدرات منذ أربع سنوات فهو يحمل أفكارا سلبية تجاه المجتمع وسلوكيات منحرفة ومثل هذه الحالة تحتاج إلى مستشفيات متخصصة كمستشفيات الأمل لتعالج كافة المشكلات التي يواجهها على مدى سنتين ولكن لو تم علاجه في مراكز خاصة تعتمد على العلاج الطبي فهو سيتعرض لانتكاسة شديدة عند أي مشكلة يواجهها ومتى ما وجدت المستشفيات الخاصة القادرة على علاج المدمن من كافة الجوانب وتساند مستشفيات الأمل وتطبق البرامج والتأهيلية كافة أنا أرحب بذلك. ما أكثر أنواع المخدرات المنتشرة بشكل عام في السعودية؟ الحشيش وحبوب الكبتاجون والهيروين والخمور والعقاقير الطبية، مثل الترامادول والزاناكس.
إنشرها

أضف تعليق