منوعات

ضبط مصنع لإعادة تعبئة المواد الغذائية الفاسدة

ضبط مصنع لإعادة تعبئة المواد الغذائية الفاسدة

كشف لـ ''الاقتصادية'' مصدر في وزارة التجارة والصناعة عن الإطاحة بمصنع جنوب محافظة جدة لإعادة تعبئة المواد منتهية الصلاحية، إضافة إلى عدد من المستودعات والمراكز التجارية التي ارتكبت مخالفات عدة، ومنها بيع مواد منتهية الصلاحية. وأشار إلى أن وزارة التجارة تمكنت خلال جولاتها التفتيشية من ضبط عدد من المحال التجارية ومراكز بيع التجزئة تقوم بإعادة تعبئة المواد الغذائية بطرق غير صحيحة، مفيدا أن المصنع المخالف يعيد تعبئة زيت الزيتون منتهي الصلاحية في عبوات تحمل تواريخ جديدة وجهات استيراد غير صحيحة رغم انتهاء صلاحيتها، موضحا أن الوزارة كثفت جهودها في الحملات التفتيشية هذه الفترة. وبين المصدر أن التلاعب في المواد الغذائية يحصل في أغلب المواد التي تستخدم في شهر رمضان بصورة كبيرة، مشيرا إلى أن الوزارة تسعى جاهدة للتصدي لجميع المخالفين وردعهم من استغلال هذه الفترة لتصريف المواد الغذائية الفاسدة. من جهته، أبان أحمد سعيد الغامدي نائب رئيس لجنة التوعية لمكافحة الغش التجاري سابقا أن هذا الوقت يعتبر فترة رواج للمواد منتهية الصلاحية خاصة أن التوعية لدى المستهلك ضعيفة، مشيرا إلى أن المستهلك عند ذهابه إلى السوق يتوقع أن يجد كل شيء جديدا ولا يفكر في المقلد ومنتهي الصلاحية. وأكد أن العقوبات لا تزال دون المستوى، مبينا أن هذه العقوبات موجودة ولكن بعضها لا يتم تطبيقه بالصورة الصحيحة ويكون فقط على الورق، لافتا إلى أنه على الجهات تكثيف حملات التوعية للمستهلكين خاصة أن هذا الأمر له علاقة بالصحة العامة. من جهته، أشار عصام الأحمدي صاحب أحد المراكز التجارية إلى أن هذه الفترة من العام ترتفع فيها البضائع المنتهية الصلاحية، لافتا إلى أنه على أصحاب المراكز التأكد من صحة المنتجات، موضحا أن بعض المراكز لا تنتبه لتاريخ انتهاء الصلاحية، أو لا تتابع تواريخ انتهائها الأمر الذي يترتب عليه الضرر لصاحب المركز والمستهلكين. وشدد على ضرورة توعية المجتمع حول معرفة المواد الغذائية والنظر في تاريخ الانتهاء والتأكد أيضا من العبوة، مبينا أن أغلب المستهلكين لا يهتمون بالنظر إليها.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من منوعات