أخبار

الأمير خالد الفيصل يرعى انطلاقة معرض مشاريع محافظة جدة في نسخته الثانية

الأمير خالد الفيصل يرعى انطلاقة معرض مشاريع محافظة جدة في نسخته الثانية

رعى الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة اليوم انطلاقة معرض مشاريع محافظة جدة في نسخته الثانية بدعم ومتابعة الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة، وبمشاركة 17 جهة حكومية، وذلك بمجمع العرب بجدة . وكان في استقبال سمو أمير منطقة مكة المكرمة بمقر انطلاق المعرض سمو محافظ جدة، ومعالي أمين المحافظة الدكتور هاني بن محمد أبو راس، ونائب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بجدة مازن بن محمد بترجي، وأمين الغرفة بالإنابة حسن بن إبراهيم دحلان، وعدد من مسؤولي القطاعات الحكومية . وفور وصول سموه قام بقص الشريط إيذاناً بافتتاح المعرض، الذي يتصدره مشروع مطار الملك عبد العزيز الدولي الجديد وما تحقق من إنجازه منذ بدء العمل فيه قبل عامين، ويجسد المطار النقلة الحضارية للمملكة في صناعة النقل الجوي، إلى جانب الأعمال المنجزة في مدينة الملك عبدالله الرياضية التي تضاف إلى صروح المعالم الحضارية الرياضية بالمملكة . وأكد صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أن المملكة تمر بفترة ازدهار ونمو، وفترة حضارية واستثنائية بسواعد أبنائها، التي هي سواعد الإنسان السعودي، رغم ما تمر بها منطقة الشرق الأوسط من أحداث ومحن عصيبة . وقال سموه : " إذا كان لنا أن نفخر فإننا نفخر بهذه الحقيقة التي يعيشها المواطن ويعيشها الوطن السعودي في هذه الفترة الاستثنائية للمملكة، والمرحلة التي تمر بها بهذه النقلة النوعية علمياً وثقافياً واقتصادياً وفكرياً ومعمارياً في المجالات كافة ". وأشار سموه في تصريح له عقب تدشينه معرض مشاريع محافظة جدة إلى أن هذا المعرض لتعريف المواطن بما يحدث في إحدى المدن السعودية وليس الهدف منه ولا القصد منه هو التباهي بمشاريع محافظة جدة، وإنما هو تقديم نموذج لما يحدث في جميع مدن المملكة من تطور ورقي في هذا العصر الزاهر عصر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -، الذي نباهي به جميعاً بما يحدث في هذه المملكة ومحافظاتها ومدنها من تطور واعمار وتشييد وبناء في حقل الإنسان وحقل المكان . وقال سمو أمير منطقة مكة المكرمة : " هنيئاً لهذه البلاد بما تشهده من تطور وعطاء، وهنيئاً لأبناء هذه البلاد بما أتيح لهم من فرصة المشاركة والمساهمة في هذه الفترة الاستثنائية التي تعيشها المملكة إنساناً ومكاناً فشكراً لخادم الحرمين الشريفين، وشكراً لساعده الأيمن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولجميع الإدارات الحكومية والأهلية التي تسهم وتشارك من القطاع الحكومي والخاص في هذه التنمية الفريدة من نوعها في هذا العصر العصيب الذي تمر به البلدان والشعوب في منطقة الشرق الأوسط بمحنة ومآسي كبيرة . وعد سموه الجهود المبذولة في المعرض جهودا كبيرة جداً، والإضافة في نسخته لهذا العام كبيرة جداً عما كانت عليه في العام الماضي، وقال " سر النجاح فيه أنك لا تستقر على مرحلة واحدة من التميز، بل يجب أن تضيف كل عام إضافة جديدة، على ما أنت عليه من تميز وإلا ستقف في مكانك وتصبح متخلفاً بعد أن كنت متميزاً، وأشكر صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة وجميع الإدارات التي ساهمت وأشرفت وأظهرت هذا المعرض بهذا الشكل" . وفيما يتعلق بسرعة إنجاز المشاريع بمحافظة جدة قال سموه : " اعتقد أننا قطعنا شوطاً كبيراً جداً في موضوع ازدواجية السرعة والإتقان .. نحن لا نريد سرعة على حساب الإتقان نريد أن نستعجل، ولكن بعدم التفريط في مستوى الجودة في التنفيذ، واعتقد أن مدينة جدة وصلت لهذا، فعدد المشاريع في جدة عدد مهيب ولم يسبق لها أن ترى مثل هذه المشاريع في هذه المدة القصيرة وبهذا المستوى من الجودة، فنشكرهم جميعاً ونشكر المواطن السعودي في مدينة جدة وغيرها، الذي يشارك ويسهم ، لم يقتصر الجهد على المواطن الحكومي أو منسوبي الشركات التي تعمل، وإنما مساهمة المواطنين حتى في بيوتهم وشوارعهم وإعطائهم الفرصة لتنفيذ هذه الأعمال الحقيقية التي يضرب بها المثل ويستحقون الثناء والشكر عليها" . وشكر سموه في ختام تصريحه وسائل الإعلام الرسمية والأهلية كافة، مؤكداً الدور الذي يقومون به في نقل المعلومات لمن يتساءل ولا يعرفون عنها شيئاً . ويظهر المعرض الذي وجه خلاله صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة جميع القطاعات الحكومية بالمحافظة منذ أكثر من ستة أشهر والتنسيق معهم الحكومية للتأكد من اكتمال مشاركاتها والحصول على مشاريع كل جهة والمجسمات والخرائط الرقمية ومختلف العروض لتلك المشاريع لمرتادي عروس البحر الأحمر افتتاح مرحلة المطار الجديد الأولى بداية عام 2014م وتتمثل رسالته في أن يصبح محوراً عالمياً نموذجياً تنقله بين "4" مراكز تجارية بالمحافظة حيث يبدأ المعرض رحلته لاستقبال سكان وزوار عروس البحر الأحمر بمجمع العرب شمال جدة بداية من منتصف شعبان وعلى مدار 5 أيام قبل أن ينتقل إلى عزيزمول في الأسبوع التالي ويستمر خلال الفترة ذاتها، حيث يفتح أبوابه للزوار من الخامسة عصراً وحتى العاشرة مساءً، في حين يصل إلى محطة الأندلس مول يوم الاثنين 29 شعبان ليستمر هناك على مدار (5) أيام، وستكون المحطة الأخيرة في الريدسي مول من الاثنين 7 رمضان وحتى الجمعة 11 من الشهر نفسه، علماً أنه سيفتح أبوابه خلال شهر رمضان المبارك من العاشرة مساءً وحتى الواحدة ليلاً، ويشمل المعرض صور ومجسمات ومعلومات عن المشاريع التي نفذت والتي يتم تنفيذها من قبل كافة الإدارات العاملة في المحافظة، ليطلع سكان وزوار جدة على الحراك التنموي الذي تشهده في كافة المجالات البلدية والتعليمية والاقتصادية والصحية والاجتماعية . ويدلل المعرض على تعزيز مطار الملك عبدالعزيز الدولي الجديد النهضة الاقتصادية لمحافظة جدة وللمملكة ككل، كما يدعم قدراتها كبوابة رئيسية للمنطقة من خلال توفير كافة المرافق والخدمات بأعلى معايير الجودة العالمية، وذلك لجميع العملاء من المسافرين والمستأجرين ومشغلي الخطوط الجوية، بمستويات من الاحترافية والكفاءة العالية، وأساليب مجدية مالياً وملتزمة بيئياً، كما تتصدر مشاريع الحلول الدائمة لتصريف السيول والأمطار المشاريع التي يقدمها المعرض وتطمئن أبناء عروس البحر الأحمر حتى لا تتكرر فاجعة السيول التي شهدتها المحافظة مؤخراً . من جانبه أشاد نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بجدة مازن بن محمد بترجي بما حققته فكرة المعرض التي بدأ تنفيذها في العام الماضي من نجاح كبير مما جعله يقام سنوياً ويتم تحديث مشاريعه تبعاً لمراحل تنفيذها ليكون المواطن على صلة بما يتم في مدينته من أعمال تهدف إلى خدمته في كل مناحي الحياة الخدمية والصحية والتعليمية والبيئية والتنموية والذي يبرز ما شهدته المحافظة خلال السنوات الماضية من نمو متلاحق خصوصاً في البنية التحتية والمرافق العامة حيث تحولت العروس إلى ورشة عمل كبيرة على مدار السنوات الماضية، حيث انتهى جانب كبير منها، ولازالت هناك العديد من المشاريع التي ستعتمد لكل قطاع، وهناك مشاريع أخرى سيتم الانتهاء منها مع نهاية هذا العام إن شاء الله . وتستحوذ مدينة الملك عبد الله الرياضية التي تشغل كل الرياضيين والشباب على اهتمام الزائرين للمعرض، حيث تظهر التصميم الاستاد الجديد على شكل (الجوهرة المشعة) في سماء محافظة جدة، والذي سيصبح بمشيئة الله أحد أكبر ملاعب الشرق الأوسط والمنطقة العربية، ويدخل ضمن أكبر الملاعب في العالم، ويصل الملعب عدة قطارات من المدينة المنورة إلى جدة، وكذلك إلى ينبع والطائف ومكة، وتتضمن المدينة التي يستغرق إنشاءها (36) شهراً ملعب لكرة القدم، صالة للرياضات المتعددة، مضمار ومنصة لألعاب القوى، إلى جانب مرافق تدريبية وتطويرية في كرة القدم والتنس وألعاب القوى، وسيكون تصميمها فريدًا من نوعه، حيث سيمثل جوهرةً متألقةً في أفق محافظة جدة، ويمثل بزوغ مشكاةٍ من رمال الصحراء ليضيء السماء في ليالي جدة الحالمة، وستكون المكونات الخرسانية للملعب الرياضي امتدادًا لرمال ساحل البحر الأحمر، في حين سيكون لواجهة الملعب المرتفعة مكونات تشكِّل ظلالاً وبيئة طبيعية موائمة، أما مقاعد المتفرجين فقد صممت وفقَ أعلى المعايير العالمية وأرقاها، حيث ستوفر أكبر قدرٍ ممكن من المشاهدة وكشف مختلف جنبات الملعب، وجعلهم أكثر قربًا من الحدث الذي يجري على الأرض، إلى جانب خلق جوٍّ من الإثارة. الجدير بالذكر أن معرض مشاريع محافظة جدة زاره العام الماضي في نسخته الأولى أكثر من 300 ألف زائر خلال تنقله عبر 4 محطات شملت مراكز تجارية بأماكن مختلفة بعروس البحر الحمر على مدى شهر كامل . ويهدف المعرض إلى عرض النقلة الحضارية التي شهدتها المحافظة على مدار السنوات الماضية، والتي مرت بنقلة تنموية وقفزة كبيرة، ويستمر على مدى شهر كامل حيث يطلع المواطنين والمقيمين من سكان جدة وزوارها على النهضة التنموية الكبيرة التي تعيشها المحافظة، ومشاهدتهم مباشرة للمشروعات التنموية التي نفذت وما ينفذ حالياً منها على أرض الواقع .
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار