في الهلال.. «الفلاش» ممنوع والأفواه مغلقة

فيما استأنف فريق الهلال لكرة القدم تدريباته أمس، استعدادا للموسم الجديد، بقيادة مديره الفني سامي الجابر، منع الأخير الإعلاميين وفلاشات المصورين من الوصول إلى اللاعبين سواء داخل الملعب أو في ممرات النادي، حيث استهل مهامه باجتماع معهم بحضور أجهزته الفنية. إلى ذلك، كشفت المصادر، أن إدارة نادي الهلال تفكر جديا في التعاقد مع شركة أمنية، إضافة إلى الشركة الأمنية المكلفة من الرئاسة العامة لرعاية الشباب، إلا أن مهمتها ستكون خاصة لفريق كرة القدم فقط، فيما تتفرغ الثانية لمرافق النادي الأخرى. وستكلف الشركة الأمنية الجديدة بفريق كرة القدم، والإشراف على مداخل الملعب ومخارجه الذي يحتضن تدريباته، إضافة إلى المباني الخاصة بأجهزته الفنية والإدارية، ومعسكره. وتوفر الرئاسة العامة لرعاية الشباب شركات أمنية خاصة لحماية المنشآت الرياضية ومن ضمنها الأندية، إلا أنها لا تمانع من تعاقد الأندية مع شركات أمن أخرى أو زيادة عدد رجال الأمن، على أن تتحمل المصاريف الإضافية المترتبة على ذلك. وتعاقدت أندية عدة مع شركات أمنية إضافية، أهمها نادي الشباب، وكذلك النصر الذي كان يفكر في التعاقد مع شركة أمنية، إلا أن إدارة النادي ألغت الفكرة. وتشدد إدارة الهلال حراستها على فريق كرة القدم، وتمنع الجماهير من الوصول إلى اللاعبين خلال التدريبات اليومية، قبل أن تقيد حركة الإعلاميين، بعد أن وضعت حاجزا داخل أسوار النادي للحد من تحركاتهم داخل النادي، بهدف إبعاد اللاعبين عن الضغوط، الأمر الذي استهجنه أنصار النادي. وأكد لـ "الاقتصادية" مصدر مسؤول في الإدارة القانونية في رعاية الشباب أن الاستعانة بشركات أمنية مشروع للأندية قانونيا، ويحق لها توقيع عقود خاصة معها طالما أن "رعاية الشباب" لن تكون ملزمة بمبالغ مالية، وقال، "رعاية الشباب تلتزم بتوفير رجال أمن للأندية التابعة لها، ولكن في حال وضعت الأندية ترتيبات وتنظيمات خاصة بها فإن ذلك راجع لها، بشرط أن تشعر "رعاية الشباب" بذلك، وألا يكون عليها أي التزامات مالية من جراء تلك العقود".