Author

استمرار صعود السوق السعودية

|
يبدو أن السوق السعودية لا تزال في الاتجاه الصاعد لتعوض الضغوط التي عايشتها العام الماضي (بعد الربع الأول) وبداية العام الجاري، والرؤية لعدد كبير من المتداولين كانت تحوم حول عدم تحرك السوق وثباتها في حين كانت الأسواق العالمية والمحلية تحقق مستويات نمو قياسية، علاوة على أن التخوف من تراجع أسعار النفط أصبح مجرد تخيل وليس حقيقة، بل رأينا تراجع الذهب إلى مستويات أقل. النفط وحسب سوق نايمكس لازم 90 دولارا وأعلى خلال الفترة الحالية وسكن يوم الجمعة في مستوى أعلى من 95 دولارا للبرميل، علاوة على أن المؤشرات الاقتصادية العالمية لم تدخل في مرحلة الخطر، كما كان يظن، لذلك يعد استمرار السوق السعودية في حالة الصعود أمرا متوقعا ومقبولا، خاصة أن الرؤية في بعض قطاعات السوق ربما تعكس تحسنا ونموا فيها. اعتدنا كل سبت ومع افتتاح السوق وخلال الفترة الماضية ومع بداية العام أن يكون الافتتاح أخضر، وهو ما تحقق السبت بداية الأسبوع من نمو وبمستوى مرتفع. القوة الدافعة للسوق السعودية ومجموعة كبيرة من الأسهم دون التركيز على مجموعات بعينها توحي بدخول سيولة إيجابية طويلة الأجل، وليست سريعة هدفها تحقيق ارتفاع وهبوط. ويعتبر الارتفاع الجماعي إيجابيا والسيولة كبيرة، وليست صغيرة لتستطيع أن تؤثر في السوق بهذه الصورة. والسؤال: إلى متى يستمر النمو والارتفاع في السوق؟ والإجابة بكل بساطة أن تجتاز السوق مستويات العام الماضي في أقصى نقطة لها، التي قاربت مستوى الثمانية آلاف نقطة ولم تصلها. الأسواق المحيطة والعالمية في إجازة، حيث ستفتح الأسواق المحلية الأحد، والعالمية الإثنين، ولكن يبدو أن السوق السعودية كانت نظرتها تجاه الأسواق العالمية طويلة الأجل، وليست قصيرة الأجل في الفترة الحالية، نظرا لأن الاتجاه في الكل كان تصاعديا وقياسيا، وحذت بالتالي السوق السعودية حذوهما وارتفعت لتعوض فترة طويلة من السكون قاربت السنة وتعوض المتداولين عن الماضي.
إنشرها