أخبار اقتصادية

إلزام المنازل بعدّادات ذكية بعد تطبيقها على 6500 مصنع

إلزام المنازل بعدّادات ذكية بعد تطبيقها على 6500 مصنع

قال الدكتور عبد الله الشهري محافظ هيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج، إنه سيتم الانتهاء من الاستراتيجية التنفيذية للمرحلة الثانية لبدء تركيب العدادات الذكية على المنازل والقطاعات الحكومية، خلال الأسبوعين المقبلين، بعد أن طبقت في المرحلة الأولى على جميع المصانع، البالغ عددها 6500 مصنع. وأوضح الشهري في تصريح لـ "الاقتصادية"، أن الشركة الاستشارية ستسلم الاستراتيجية خلال الأسبوعين المقبلين لبدء التنفيذ، على أن يحدد على أثرها حجم التكلفة وكيفية التطبيق، مبينا أن تركيب العدادات على المنازل سيعمل على مراحل نظرا لكبر الحجم. وأضاف "يبلغ عدد المشتركين في السعودية سبعة ملايين مشترك، بزيادة سنوية تقدر ما بين 300 و400 ألف مشترك، وسيكون تركيبها إلزاميا خلال الفترة التي ستحددها الاستراتيجية، مشيرا إلى أن نوعية العقوبات لم تحدد إلى الآن. وحول العيوب في العدادات الذكية نظرا لتعرضها لأشعة الشمس التي تفوق 50 درجة مئوية وتأثيرها في العدادات، مما أتلف القطع الإلكترونية الدقيقة، قال الشهري، "استطعنا تجاوز العيوب بعمل عدادات ذات مواصفات تتناسب مع طبيعة الأجواء في السعودية، وطبقت في المصانع ولم تردنا أي ملاحظة عليها إلى الآن. وأوضح أن العدادات الذكية ستوفر الكثير على المستهلكين، بحيث يكون المستهلك مطلعا على حجم الاستهلاك الشهري، وعند تجاوز الحد المعين للاستهلاك يتم إبلاغه برسالة نصية لتمكينه من التحكم في استهلاكه، إضافة لسهولة قراءة الفواتير وإرسال معلومات للمشتركين، لافتا إلى أن هذه العدادات مؤهلة للاستخدام عند استخدام مصادر الطاقة البديلة. وأشار إلى أن هناك ثقافات وسلوكيات مجتمعية تزيد من حجم الاستهلاك للكهرباء في السعودية، مثل استخدام بعض الأجهزة الكهربائية الأقل سعرا التي تستهلك قدرا كبيرا من الكهرباء، على الرغم من وجود أجهزة بديلة، إضافة إلى المباني وطبيعة بنائها التي تستهلك طاقة كهربائية كبيرة. وتشهد السعودية نموا كبيرا في حجم الاستهلاك الكهربائي، حيث تقدر الزيادة السنوية 30 في المائة، 70 في المائة منها يذهب للاستهلاك المنزلي، نتيجة النمو السكاني المتزايد في البلاد وارتفاع الطلب على الكهرباء.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار اقتصادية