ارتفعت أسهم الإمارات أمس لتستأنف المكاسب بعد أن تضررت في الآونة الأخيرة من موجة بيع لجني الأرباح بينما صعد مؤشر سوق الكويت، مُسجلا أعلى مستوى في 53 شهرا كاسبا 0.9 في المائة ليغلق عند 8393 نقطة.

وصعد مؤشر سوق دبي 1.1 في المائة إلى 2306 نقاط لتصل مكاسبه منذ بداية العام إلى 42 في المائة. ونزلت السوق في أربع من الجلسات الخمس السابقة، وزاد مؤشر أبوظبي 1.2 في المائة منهيا الجلسة عند مستوى 3469 نقطة، وارتفع مؤشر مسقط 0.3 في المائة إلى 6396 نقطة.

وعلى الجانب الآخر، تراجع المؤشر القطري 0.2 في المائة منهيا تعاملاته عند مستوى 9072 نقطة، كما هبط مؤشر البحرين بنسبة 0.2 في المائة، ليغلق الجلسة عند مستوى 1178 نقطة.

وفي سوق دبي زاد سهم ''إعمار العقارية'' 2.1 في المائة مرتفعا بذلك 55.7 في المائة منذ بداية العام. وتجني الشركة ثمار تعافي أسعار العقارات من مستوياتها المتدنية لعام 2008. ويوم الأحد بدأت الشركة بيع وحدات في مشروع برج فيستا الثاني في دبي.

ووفقا لـ ''رويترز''، قال فراس يعيش مدير تطوير الأعمال لدى ''وان فايننشال ماركتس'' ''المراهنون على صعود السوق باقون ولا يبدو أنهم سيبرحون مكانهم. من يمكنه رفض سوق تقل بها المخاطر نسبيا وتحقق عائدا أعلى. ربما يصعد مؤشر سوق دبي المالي لمستوى 2320 نقطة في المرحلة المقبلة''.

وتقدم مؤشر أبوظبي 1.2 في المائة بعد هبوطه على مدار الجلسات الأربع السابقة. وتعافت البنوك من موجة بيع شهدتها في الآونة الأخيرة، وارتفع سهم بنك الخليج الأول 1.8 في المائة وسهم بنك أبوظبي الوطني 1.3 في المائة.

وزاد مؤشر سوق الكويت 0.9 في المائة إلى 8393 نقطة مسجلا أعلى مستوى له منذ كانون الأول (ديسمبر) 2008.

وأسهم المستثمرون الأفراد المحليون في الجزء الأكبر من التعاملات في السوق وبدأ نشاط المؤسسات أيضا يكتسب قوة مع هدوء الاضطراب السياسي وهو ما أذكى آمالا بأن البلاد ستتحرك صوب مشاريع ضخمة للتنمية والبنية التحتية. وأسهم تحسن أرباح الشركات أيضا في دعم المعنويات.

وارتفع سهم بنك الكويت الوطني 1 في المائة وسهم ''زين للاتصالات'' 1.4 في المائة. وزادت أيضا أسهم الشركات المتوسطة مع صعود سهم ''بيت التمويل الخليجي'' 3.5 في المائة.

وفي قطر هبط مؤشر البورصة 0.2 في المائة متراجعا من أعلى مستوى له في 28 شهرا لكنه يظل مرتفعا 8.5 في المائة منذ بداية العام. وتأثر المؤشر بسهم ''المتحدة للتنمية'' الذي فقد 4.1 في المائة ليقلص مكاسبه لهذا العام إلى 15.2 في المائة.

وفي البحرين أنهى المؤشر الرئيسي لسوق البحرين المالي تداولاته في المنطقة الحمراء متراجعاً بنسبة 0.2 في المائة أي ما يوازي 2.59 نقطة ليغلق عند مستوى 1178 نقطة.

وجاء سهم ''البحرين لتصليح السفن'' في صدارة الأسهم المتراجعة بنسبة 4.55 في المائة ليغلق عند مستوى 2.1 دينار يليه سهم ''مصرف السلام'' الذي تراجع بنسبة 1.94 في المائة ليغلق عند مستوى 0.101 دينار فيما كان سهم ''البحرين الوطني'' في ذيل قائمة الأسهم المتراجعة بنسبة 1.75 في المائة ليغلق عند مستوى 0.56 دينار.