الشرطة الفرنسية تبحث عن رجل طعن جنديا ولاذ بالفرار

تبحث شرطة مكافحة الإرهاب الفرنسية اليوم عن رجل طعن جنديا كان مرتديا ملابسه العسكرية ويقوم بدورية في ضواحي باريس. وجاء الحادث أمس السبت بعد أيام فقط من مقتل جندي بريطاني في شوارع لندن في حادث مروع تتعامل معه السلطات على أنه هجوم إرهابي مشتبه به. وقال الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند ، الذي يقوم حاليا بزيارة لإثيوبيا ، للصحفيين أمس السبت إنه لم يجر التوصل لشئ يربط بين الجريمتين. وأوضحت السلطات أن الجندي الفرنسي كان في دورية مشتركة مع الشرطة في مركز تسوق مكتظ تحت الأرض في منطقة لا ديفانس غرب باريس عندما طعنه المهاجم في الرقبة من الخلف ثم لاذ بالفرار. وأفادت وزارة الداخلية بأن الجندي لا يزال قابعا في المستشفى ، ولكن إصابته لا تشكل تهديدا للحياة . وتفحص الشرطة محتوى ما سجلته كاميرات المراقبة على أمل التعرف على هوية الجاني . وذكرت قناة "بي.إف.إم" التليفزيونية الفرنسية أنه جرى تكليف محقق في باريس مختص بقضايا الإرهاب بتولى القضية. وقام وزير الدفاع جان إيف لو دريان بزيارة الجندي في المستشفى.