الشهري.. الخبر اليقين على مائدة الإفطار

من مائدة إفطاره زادت التكهنات، وقبل أن يصعد سلم طائرته تضادت الأقوال، منهم من قال وقّع للنصر، ومنهم من نادى بأنه للهلال، وبين الغريمين التقليديين اتسع الكلام قبل أن يعود أدراجه من حيث أتى. في مطعم ماما نورة تناول الدولي يحيى الشهري صانع ألعاب نادي الاتفاق، صباح الأمس إفطاره قبل أن يغادر الرياض على متن طائرة الدمام، فاقتنصه أحد المعجبين، والتقط صورة بجانبه، ودفع بها إلى موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" فانطلقت الأقاويل هنا وهناك، تحلل، تفسر، وتربط المجيء السريع والمفاجئ إلى العاصمة، ولا سيما أن اسمه ارتبط بهما في الأيام الماضية. أما في مطار الرياض، زاد الراوة قليلا بعد أن انتشرت صورة أخرى بعد الوصول، وأعقبتها تغريدة قبل السفر، تؤكد انتهاء الأمر، وأنه حسم وجهته إلى النادي الأزرق، مقتفيا أثر زميله المهاجم يوسف السالم. وبعد الوصول وقبل السفر، فند مكتب "كلاسيكو" للتعاقدات، الأنباء التي تدولت التي أشارت إلى أن الشهري حضر إلى الرياض، للتوقيع للهلال أو النصر، حيث أكد المكتب عبر حسابه على "تويتر" أن وجوده لأجل استخراج التأشيرة الأوربية برفقة فيصل الراشد مدير مكتب الشرقية. وكان الزميل فيصل الجفن الكاتب في "الاقتصادية"، وقد أكد عبر صفحته الشخصية في "تويتر"، أن الشهري حسم موضوعه بالانتقال إلى الهلال، بتأكيده "أنه استقى معلوماته من اللاعب نفسه وهو مغادر للدمام، بعد أن حضر إلى الرياض". وقال "الجفن": "قبل قليل غادر الشهري إلى الدمام، بعد أن حسم موضوع انتقاله إلى "الهلال"، وأضاف: "لم أكن يوما من أصحاب المصادر، كل ما حصل هو أني نقلت لكم ما حصل مع يحيى هذا اليوم، وهو مغادر إلى الدمام.. هو من قال ذلك". وتداولت الأنباء أن وجود الشهري في الرياض لغرض إجراء البصمة في مكتب التأشيرات الخاص بالسفارة البريطانية، لنيته السفر إلى بريطانيا لقضاء إجازته السنوية. وكان عبد العزيز الدوسري رئيس الاتفاق، قد أكد أن العرض الوحيد الذي تلقاه ناديه هو عرض النصر، إلا أنه ألمح إلى رفضه، نظرا لضعفه، فيما أشار إلى وجود عروض أخرى لم يكشف النقاب عنها، ولا سيما أنها لم تأخذ الطابع الرسمي.