الرياضة

الشباب.. راسك «مُهنّد»

الشباب.. راسك «مُهنّد»

الشباب.. راسك «مُهنّد»

الشباب.. راسك «مُهنّد»

برأسيتين، لم يفصل بينهما أكثر من 12 دقيقة، طار فريق الشباب لكرة القدم إلى نهائي مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال، إذ كسب أمس ضيفه الأهلي 2/0 على ملعب الأمير فيصل بن فهد في الرياض، ضمن إياب دور النصف نهائي من المسابقة. ولم يشفع للأهلي فوزه ذهاباً 1/0، إذ ذهب أمس ضحية أخطاء مدافعيه، وغفلة حارسه ياسم المسيليم، الذي فشل في المرة الأولى بالتطاول لرأسية مهند عسيري المتقنة، لتسكن على يساره هدفاً شبابياً أول (22)، وظل متفرجاً على رأسية أخرى من مهند عسيري، سكنت المقص الأيسر لشباكه (34). وسيكون على الشباب المثول أمام الاتحاد، الأربعاء المقبل في نهائي المسابقة، كون الاتحاد تغلب على الفتح ذهاباً 2/0 وإياباً 4/0 في دور نصف النهائي. وهي المرة الثالثة التي يلتقي فيها الفريقان في نهائي المسابقة، بعد 2008 عندما كسب الشباب النهائي 3/1، و2009 عندما فاز الشباب أيضاً 4/0. وكالعادة، دخل الأهلي المباراة دون اللعب برأس حربة صريح، حيث ظل الشاب مصطفى بصاص وحيداً في الأمام، يتلقى مساندة الثلاثي وليد باخشوين، تيسير الجاسم، والبرازيلي برونو سيزار، بينما كان الشباب في أفضل حالاته، ومهند عسيري يسبب قلقاً للدفاعات الأهلاوية، بمساندة الثلاثي أحمد عطيف، البرازيلي مارسيلو كماتشو، ومواطنه فيرناندو مينجازو. #2# وأنهى الشباب مهمته بنجاح في الشوط الأول، ومن أول تهديد سجل مهند عسيري أول الأهداف، إذ تطاول لعرضية عبدالله الأسطا المتقنة، وغمز الكرة برأسه على يسار المسيليم الذي فشل في إبعاد الكرة (22). حاول الأهلي بعد ذلك العودة، وتسجيل هدف التعادل، لكن محاولاته كانت تنتهي عند أقدام الثنائي نايف القاضي، والكوري الجنوبي كواك مدافعي الشباب. لكن مهند عسيري عاد وأطلق رصاصة الرحمة على الأهلاويين، مسجلاً الهدف الثاني بطريقة مشابهه للأول، لكن في هذا الهدف جاءت العرضية من فيرناندو مينجازو، وضع عسيري الكرة برأسه بطريقة لا تقل جمالاً عن الهدف الأول، والأجمل منها وقوف ياسر المسيليم متفرجاً على الكرة تسكن شباكه وسط غفلة دفاعية. #3# انتهى الشوط الأول بالهدفين، ومع انطلاق الشوط الثاني هاجم الأهلي، وزج مدربه الصربي أليكس بكامل المر، عوضاً عن معتز الموسى، وعيسى المحياني بديلاً لبرونو سيزار، لكن هذه التغييرات لم تجد نفعاً في تسجيل الفريق هدفاً واحداً ينقله إلى النهائي، خصوصاً أن مصطفى بصاص يضيع فرصة ذهبية للتسجيل، عندما واجه وليد عبد الله شبه منفرد، مستفيداً من تمريرة عيسى المحياني الذكية ليسدد الكرة في الشباك الجانبية. أما الشباب فإن مدربه فزج بالأرجنتيني سيباستيان تيجالي عوضاً عن عسيري، وظل فريقه ممسكاً باللعب حتى إطلاق الدولي صالح الهذلول صافرة نهاية المباراة بفوز الشباب.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من الرياضة