أخبار اقتصادية

لا تأخير في إنجاز المرحلة الأولى من توسعة مطار جدة

لا تأخير في إنجاز المرحلة الأولى من توسعة مطار جدة

أكد لـ "الاقتصادية" المهندس محمد عابد، المشرف العام على مشروع مطار الملك عبد العزيز الدولي الجديد، أن إنجاز المرحلة الأولى من مشروع توسع المطار لن تتأخر عن الموعد المقرر في عام 2014، مضيفا أن الهيئة العامة للطيران المدني تستهدف أن يكون مطار الملك عبد العزيز أحد كبار وأهم المطارات عالميا، ويستحوذ على حصة كبيرة من حركة النقل الجوي والترانزيت، رابطا بين الشرق والغرب. وقال عابد إن مطار الملك عبد العزيز الدولي من كبار مطارات الشرق الأوسط وآسيا، إذ يقام على مساحة تبلغ 105 آلاف كيلومتر مربع، ويحتوي على عديد من المنشآت والمرافق التي تخدمه. وأضاف أنه يتم العمل بالتنسيق مع مشروع تصريف مياه السيول والأمطار في محافظة جدة، حيث يتم ضمن مشروع المطار تنفيذ عبارات صندوقية على جانبي صالات الركاب، بطول ستة كيلو مترات من كل جانب، لحجز مياه الأمطار وإعادة تصريفها. وأكد المشرف العام على مشروع المطار مراعاة التصميم الجديد أن يكون المطار مؤهلا للحصول على الجوائز الممنوحة للمشاريع الصديقة للبيئة، ويشمل ذلك مراعاة العناصر البيئية في استخدام وتدوير الطاقة، والمياه، واختيار المواد الإنشائية، واعتماد إنارة تستخدم تكنولوجيا "إل إي دي" بدلا من إضاءات الهالوجين، للتخفيف من انبعاث الحرارة، وتوفير طاقة التبريد، وتحسين الأداء في التشغيل والصيانة. ويستمد مطار الملك عبد العزيز الدولي أهميته من الثقل الاقتصادي الذي تشكله مدينة جدة، ويتميز بموقعه الاستراتيجي على الخريطة، ومن هنا تأتي أهميته لكونه يقع في منطقة ربط بين الشرق والغرب وبين القارات، إضافة إلى كونه من أكثر مطارات المنطقة استقبالا للمسافرين، والبوابة الجوية للحرمين الشريفين، إذ يفد إليه سنويا ملايين الحجاج والمعتمرين، ومسافري الداخل والخارج والسياحة والعمل. وتشمل المرحلة الأولى القائمة حاليا، إنشاء مجمع صالات الركاب، وأبراج المراقبة، والخدمات المساندة، التي تضم صالة المسافرين بمساحة 670 ألف متر مربع، بطاقة استيعابية تصل إلى 30 مليون مسافر سنويا، ويخدم الرحلات الداخلية والدولية 220 كاونتر لخدمة المسافرين، مع 80 جهاز خدمة ذاتية للمسافرين، ونظام آلي لنقل ركاب الرحلات الدولية داخل مبنى المطار، ونفق يوصل للمرحلة الثانية، ونظام مناولة الحقائب الآلي، و46 بوابة تشمل 25 دولية، 13 محلية، إضافة إلى ثمانية مزدوجة الاستعمال، 96 جسراً متحركاً للطائرات يشمل جسرين لكل بوابة، إضافة إلى ثلاثة جسور للطائرات طرازFA380. كما تشمل إنشاء ثلاث صالات لركاب الدرجة الأولى ورجال الأعمال (1 محلية و2 دوليتان)، فندق لركاب الترانزيت يضم 120 غرفة، برج المراقبة الجوي، بارتفاع أكثر من 135 مترا، أحد أعلى أبراج المراقبة في العالم، برج دعم المراقبة الغربي وكافة المعدات والأنظمة المتكاملة، محطة إطفاء وإنقاذ، مركزي معلومات متكاملين بشبكة كابلات ألياف ضوئية بجاهزية 100 في المائة. وتقوم الهيئة العامة للطيران المدني، بالتنسيق مع أمانة محافظة جدة، وإدارة الطرق، والمرور، وتصريف السيول بمنطقة مكة المكرمة، بإنشاء طريق سريع يربط طريق الحرمين بطريق المدينة، مواز لطريق النزهة الحالي المعروف بـ "شبك المطار"، ويأتي إنشاء هذا الطريق ضمن مشروع مطار الملك عبد العزيز الدولي الجديد، ليكون واجهة مستقلة للمطار الجديد؛ حيث تتعامد عليه جميع مداخل المطار الجديد، التي يتم إنشاؤها حالياً، وهي عبارة عن سبعة جسور تصل النسيج العمراني لمدينة جدة بالمطار الجديد، وتسهم في تسهيل حركة السير والتنقل من مدينة جدة إلى مبنى صالات السفر ومنشآت المطار الجديد والعكس، مما يحقق تأمين طرق منفصلة لخدمة المسافرين، الشحن، الموظفين، مدينة المطار المزمع إنشاؤها مستقبلاً. ويستمر العمل في الوقت الحالي في إنشاء مطار الملك عبد العزيز الدولي الجديد، الذي ستصل طاقته الاستيعابية خلال المرحلة الأولى إلى 30 مليون مسافر سنوياً، وتتضمن المرحلة الأولى البنية التحتية لجميع المراحل الثلاث.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار اقتصادية