الحكم على المتهمين في قضية «فتاة الخبر» بالسجن 8 سنوات و500 جلدة

أصدرت المحكمة الجزائية في مدينة الخبر أمس حكما على المتهمين اللبناني والسعودي في قضية "فتاة الخبر" بالسجن ثماني سنوات و500 جلدة. وحضر المحاكمة المتهم اللبناني ومحاميه، والمتهم السعودي، ومحامي أسرة فتاة الخبر المحامي والمستشار القانوني حمد الخالدي وإبراهيم العسيري ممثل هيئة حقوق الإنسان، ومن أسرة الفتاة والدها وأخوها. وأوضح حمود الخالدي محامي أسرة فتاة الخبر والمستشار القانوني أن القاضي أدان المتهمين في القضية، وذلك بإدانة المتهم الأول اللبناني في الحقين العام والخاص بالسجن ست سنوات وجلده 300 جلدة، وكذلك إدانة المتهم الثاني السعودي بالحقين العام والخاص وذلك بالسجن سنتين وجلده 200 جلدة، مؤكداً أنه أبدى القناعة بالحكم كمحام واعترض عليه المتهمان، وذلك بتقديم مذكرة استئناف فيما يخص الدعوى المنظورة. وأفاد الخالدي أن الدعوى المفروزة والخاصة بالتزوير، والرشوة، واستغلال النفوذ، التي قد فرزت عن قضية الفتاة في وقت سابق ما زالت تتعامل معها الجهات ذات الاختصاص، تمهيداً لإحالتها للمحكمة الإدارية "الدائرة الجزائية" للنظر فيها وإصدار الأحكام، مشيراً إلى أن الحكم المتعلق بقضية "فتاة الخبر" قد تم إصداره في الدعوى المنظورة والخاصة "بتخبيب فتاة على زوجها، وتهريبها، وتنصيرها" وفق الحقين العام والخاص. وأثنى المحامي الخالدي على الدور المهم والملموس لهيئة حقوق الإنسان من خلال ممثلها إبراهيم العسيري، الذي كان لحضوره ومتابعته سير إجراءات وضمانات التقاضي الأثر الفعال، وفقاً لما يمتلكه من خلفية قانونية ونظامية ولدت ارتياحا لجميع أطراف الدعوى. وكانت تصريحات صحفية سابقة أطلقتها الفتاة السعودية المقيمة في دار هجرة تتبع إحدى المنظمات الحقوقية في السويد، أنها حصلت على تصريح يسمح لها بالسفر دون إذن ولي أمرها من المتهم الرئيسي في القضية "لبناني الجنسية" بعد أن سهل لها استخراجه إثر محاولات إقناع منه استمرت عدة أشهر "لإقناعي باعتناق المسيحية"، وكان والدا الفتاة قد رفعا قضية ضد مواطن سعودي، ومقيم لبناني (50 سنة) عملا على تنصير ابنتهما وسهلا هروبها خارج المملكة، إذ كان المواطن والمقيم يعملان مع الفتاة في شركة تأمين في مدينة الخبر.