العالم

غضب في الهند بعد وفاة مزارع هندي كان مسجونا في باكستان بتهمة التجسس

غضب في الهند بعد وفاة مزارع هندي كان مسجونا في باكستان بتهمة التجسس

عبرت الهند عن غضبها اثر وفاة مزارع هندي مدان بالتجسس في أحد سجون باكستان اليوم بعد تعرضه للضرب المبرح الاسبوع الماضي من قبل سجناء اخرين في أحدث واقعة تؤجج العلاقات بين الجارتين. ونشبت ثلاث حروب بين الهند وباكستان المسلحتين نوويا منذ تقسيم الهند ابان الحكم البريطاني عام 1947 رغم اطلاق عملية سلام بينهما عام 2004 . وظلت الريبة سائدة بين الجانبين. وكان المزارع الهندي سارابجيت سينغ قد اعتقل في باكستان عام 1991 وصدر عليه حكم بالاعدام بتهمة التجسس وتنفيذ أربعة تفجيرات مما أسفر عن مقتل 14 شخصا. وتقول أسرة المزارع انه بريء واعتقل بعدما عبر وهو ثمل الحدود. ونقل المزارع الى المستشفى باصابات في الرأس يوم السبت بعدما هاجمه سجناء في سجنه بمدينة لاهور في شرق باكستان. وناشدت الحكومة الهندية وأسرة السجين باكستان السماح له بالعودة للهند لتلقي العلاج. وقال رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ في بيان "يجب أن يمثل المسؤولون عن الهجوم عليه بشكل وحشي وبشع أمام العدالة". "انه لامر مؤسف على نحو خاص أن حكومة باكستان لم تستجب لمناشدات حكومة الهند وأسرة سارابجيت والمجتمع المدني في الهند وباكستان للتعامل بانسانية مع هذه القضية". وذكرت باكستان أنها وفرت أفضل علاج للمزارع الهندي الذي قالت انه دخل في غيبوبة ووضع على جهاز التنفس الصناعي بعد اصابته في "عراك" مع سجناء اخرين. ويأتي التصعيد الاخير بعد اندلاع العنف في منطقة كشمير المتنازع عليها في يناير كانون الثاني ومقتل جنديين من الهند واخرين من باكستان. وكان هذا أسوأ اشتباك بالمنطقة منذ أن وافقت الهند وباكستان على وقف اطلاق النار قبل قرابة عشر سنوات. وأدى الى ردود فعل غاضبة من الجانبين.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من العالم