اوباما يشارك في تأبين رجال الاطفاء الذين قتلوا في انفجار مصنع للاسمدة بتكساس

واسى الرئيس الامريكي باراك اوباما -وهو يقف امام توابيت ملفوفة بالعلم الامريكي- أقارب واصدقاء رجال الاطفاء الذين قتلوا في انفجار هائل في مصنع للاسمدة بولاية تكساس الاسبوع الماضي. وتركت وفاة 14 شخصا كلهم تقريبا من العاملين باجهزة الطواريء جرحا غائرا في قلب بلدة وست التي يعمل الناس فيها بالزراعة ويتطوع كثيرون منهم في ادارة مكافحة الحرائق في أوقات فراغهم. #23 وفي مراسم تأبين الضحايا قال اوباما لاكثر من تسعة الاف من المشيعين الذين اكتظ بهم ملعب لكرة السلة في جامعة بايلور في واكو يوم الخميس "للاسر والجيران الذين يعانون خسارة لا تطاق نحن هنا لنقول انكم لستم وحدكم في هذا المصاب واننا لن ننساكم. ربما لا نعيش جميعا هنا في تكساس لكننا جيران أيضا." ومحا الانفجار الذي وقع في 17 أبريل نيسان بمصنع للاسمدة في وست منطقة سكنية بالبلدة التي تبعد 32 كيلومترا الى الشمال من واكو. ولم تحدد لجنة التحقيق سبب الانفجار الذي أسفر أيضا عن اصابة نحو 200 شخص. #3# وتليت شهادة مصورة عن كل ضحية من قبل قريب أو صديق على شاشة كبيرة خلف المنصة. وقاومت كارمن بريدجس زوجة واين موريس بريدجس (40 عاما) دموعها وهي تروي اخر مرة رأت فيها زوجها وهو يسارع بمغادرة المنزل للمشاركة في مكافحة الحريق في وست بعدما عانق ابنه الذي لم يتعد عامه الثاني. واستدعت بريدجس ما قاله الاب للابن "اباك يحبك وسيعود". وقالت في حزن "لكنه لم يعد". وسعى اوباما الى طمأنة سكان تكساس وتعهد بأن السلطات الاتحادية وسلطات الولاية ستساعد في اعادة بناء البلدة التي يقطنها 2800 شخص. #4# #5# #6# #7# #8#