ثاني أكبر مستشفيات الرياض يعالج 1000 حالة قبل التدشين

أكد لـ ''الاقتصادية'' الدكتور محمد الشهري مدير مستشفى الأمير محمد بن عبد العزيز شرق مدينة الرياض، أن العمل في المستشفى بدأ باستقبال الحالات المرضية والإسعافية منذ الأول من آذار (مارس) الماضي، موضحاً أن عدد الحالات التي تم استقبالها منذ ذلك التاريخ وحتى الآن وصل إلى أكثر من ألف حالة مرضية وإسعافية. ورصدت ''الاقتصادية'' الاستعدادات القائمة لافتتاح المستشفى، حيث سيقوم الأمير مقرن بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء والمستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين بافتتاحه الأحد المقبل. وامتلأت أروقة المستشفى وساحاته الخارجية بالعمال لاستكمال الاستعدادات النهائية، حيث تعمل إدارته على التجهيزات الأخيرة للأقسام المختلفة وغرف العمليات، إضافة إلى طلاء وتعقيم الصالات وتشغيل الأجهزة الطبية، ووجود الأطباء والممرضين منذ وقت مبكر في أقسامهم في الوقت الذي تنخرط العمالة في تنظيف الزجاج الخارجي وطلاء الساحات الخارجية وتجهيز الورود وتنظيف الممرات الداخلية وتعقيمها. #2# #3# وقال الدكتور محمد الشهري إن الطاقة الاستيعابية تفوق 500 سرير إذا تم تشغيله بالكامل لتصل إلى 650 سريرا، مضيفاً أنه يعد ثاني أكبر مستشفى في مدينة الرياض بعد مدينة الملك سعود الطبية ''الشميسي''، مشيراً في الوقت نفسه إلى أنه من المنتظر أن يغطي جميع أحياء شرقي العاصمة وشمالها، حيث تم الانتهاء من إنشائه وتجهيزه وفق أفضل التصاميم العالمية التي روعي فيها أعلى معايير الجودة. تجدر الإشارة إلى أن مبنى المستشفى يتكون من خمسة أدوار، ويحتوي على جناح العمليات الذي يضم 15 غرفة عمليات رقمية، منها عشر غرف رئيسة، وأربع غرف لعمليات اليوم الواحد، وغرفة عمليات واحدة للطوارئ، وكذلك جناح الأشعة الذي يضم أجهزة الأشعة التشخيصية:MRI , mammo , ctsc an وغيرها من الأجهزة الحديثة، إضافة إلى قسم الإسعاف والطوارئ الذي يعد أحد أكبر أقسام الطوارئ على مستوى العاصمة إذ يضم 63 سريراً، وكذلك المختبرات، وبنك الدم، ووحدات العناية المركزة، ومعالجة الحروق التي تضم 102 سرير، كما يحتوي المبنى على 85 عيادة خارجية، إضافة إلى وجود وحدة الغسيل الكلوي التي بها 52 كرسي غسيل، إضافة إلى جناح متكامل للعلاج الطبيعي وإعادة التأهيل.