أكد اللواء الدكتور علي الحارثي مدير عام السجون في السعودية، خلال تدشينه أمس الأول، اللقاء السنوي لمديري السجون في الطائف، عدم وجود سجون خمس نجوم، مشيراً إلى وجود سجون تحفظ كرامة الإنسان.

وقال: "لم نصل إلى المستوى المأمول الذي طلبه مني الأمير نايف بن عبد العزيز- يرحمه الله- حيث أوصاني بأن تكون سجون المملكة أفضل سجون في العالم، ونتمنى أن نحقق ذلك في المستقبل"، مبديا استغرابه من تحفظ بعض الجامعات في التعليم الإلكتروني للنزلاء.

وقال: "لا أعلم لماذا تتحفظ بعض الجامعات على ذلك، ولكن بعضها أفصح عن تحفظه بما يتعلق بالشروط، لكن الكثير يرى أن هذا المواطن له الحق بالانتساب للجامعة، وأن يحصل على الشهادة الجامعية التي تحقق له ما يريد في المستقبل".

وأضاف: "هناك 13 إصلاحية جديدة، أربع منها ستنتهي هذا العام في جدة والطائف والرياض والدمام، فيما سيبدأ العمل في التسع المتبقية بعد 60 يوماً بعد أن تم الانتهاء من كل إجراءاتها"، مبيناً أن الإصلاحيات ستخصص للمحكوم عليهم بمدة سنة وأكثر، لتحقيق البرامج الإصلاحية للنزلاء المحكوم عليهم، فيما ستبقى السجون الحالية للموقوفين لقربها من المحاكم، والجهات المعنية الأخرى التي يتم التعامل معها بخصوص النزلاء ومعاملاتهم، منوهاً إلى صعوبة خصخصة السجون، عازياً ذلك لأنها جزء سيادي للحكومة، فهي المعنية بها.

وعن الرتب العسكرية للنساء، أوضح اللواء الحارثي، أن تلك الرتب في السجون وصلت حالياً إلى رتبة "وكيل رقيب"، لافتاً إلى أنها ستصل إلى أعلى رتبة في الأفراد وهي رتبة "رئيس رقباء"، مبيناً أن العناصر النسائية تتشارك مع الرجالية في المفاضلات والترقيات دون تفضيل أي منهما على الآخر، كاشفاً عن اتفاق جرى مع وزارة العدل لإنشاء محاكم في طرف الحرم الإداري لكل سجن أو بالقرب منه، مشيراً إلى توجيه خادم الحرمين الشريفين بنزع الملكيات لصالح السجون في حال عدم توافر مساحات كافية في الحرم الإداري للسجون لإنشاء تلك المحاكم، كي تحقق السرعة في إنجاز معاملات وقضايا الموقوفين والمحكوم عليهم.