"الصحة" تعقد ورشة عمل للأطباء الاستشاريين في تخصص الغدد الصُمّ والسكر

​نظمت إدارة مراكز ووحدات السكر بالإدارة العامة للمستشفيات بوزارة الصحة اليوم الثلاثاء ورشة عمل تحت عنوان (الأطباء الاستشاريون تخصص غدد صُمّ وسكر)، بمشاركة 70 استشاريًّا، وذلك بقاعة الاحتفالات الكبرى بمقر ديوان الوزارة. وأوضح مدير عام المستشفيات الدكتور عبد العزيز الغامدي أن الورشة تأتي في إطار الجهود المبذولة لتحسين جودة الأداء بمستشفيات الوزارة، ولزيادة التواصل بين الأطباء في مختلف مستشفيات المملكة والتنسيق بينهم وتبادل الخبرات، بما يعود بالفائدة على نوعية الخدمات الطبية المقدمة للمريض. وأضاف د.الغامدي أن وزارة الصحة لا تألو جهدًا في سبيل تقديم كل ما يرقى لتطلعات المواطن وتلبية احتياجاته وتجويد الخدمات الصحية المقدمة له، مبينًا أن الورشة ستركز على عدة محاور، منها مضاعفات داء السكري 11 TYPE، ونظرة عامة على داء السكر في الأطفال، والتحكم في داء السكر في مستشفيات وزارة الصحة، وإحصاءات القدم السكري في المملكة، والمفاهيم المسبقة عن مرض السكري لدى النساء السعوديات. من جانبه أكد مدير إدارة مراكز ووحدات السكر الدكتور محمد الحربي أن الورشة تأتي ضمن خطة تدريبية متكاملة للإدارة؛ لتطوير أداء مراكز ووحدات السكر بمختلف المناطق، كما تتضمن الورشة مناقشة كيفية استثمار الكفاءات والكوادر الطبية في هذا التخصص في مختلف مناطق المملكة وخصوصًا المناطق الطرفية. وحذر مدير إدارة مراكز ووحدات السكر من خطورة ارتفاع نسبة الأطفال المصابين بداء السكر من النوع الثاني الذي كان ولا يزال يصيب الكبار فوق سن الـ 40 عامًا، ويمثل مشكلة كبيرة بسبب السمنة وزيادة الوزن وقلة الحركة، حيث يلعب العامل الوراثي دورًا كبيرًا ويمثل ما نسبته من 60 الى 80 % في نسبة الإصابة، مشيرًا إلى أن داء السكر الذي يصيب الأطفال من النوع الأول هو ناتج عن خلل جيني يحدث لدى الأطفال عند التخلق، وليس للوراثة أي شأن في الإصابة. وأضاف أن التعامل مع داء السكري من النوع الثاني الذي يصيب الأطفال يمكن تجاوزه باتباع الطرق الصحية السليمة كتخفيف الوزن وممارسة الرياضة. وأوضح د.الحربي أن إدارة مراكز ووحدات السكر بدأت ببرنامج تطوير أقسام متخصصة للقدم السكري؛ لتكون مشرفة على المراكز الأخرى، حيث سيتم إنشاء أقسام مماثلة أخرى لكي يبدأ التدريب فيها، كما تم تطوير المستلزمات والأجهزة الموجودة في أقسام علاج القدم السكري، والبدء في تدريب بعض المختصين على هذه الأجهزة؛ ليتم استخدامها خلال المرحلة الثانية.